نتنياهو: ثلاثة من أهداف حرب غزة الأربعة تمر عبر محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء الاثنين 2 سبتمبر 2024 ، أن ثلاثة من بين أهداف الحرب الأربعة التي حددتها إسرائيل، لن تتحقق إلى بمواصلة سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة .
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي ، إنه باستثناء هدف "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، فإن أهداف الحرب التي تتمثل بـ"القضاء على حماس وإعادة الأسرى والرهائن وإلغاء أي تهديد مستقبلي على إسرائيل من غزة"، تتطلب السيطرة على محور فيلادلفيا و معبر رفح .
أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لبنيامين نتنياهو
يجب أن نكون موحدين أمام عدونا الوحشي الذي يسعى لتدميرنا جميعا
نحن أمام حرب مصيرية ضد محور الشر الإيراني
عدونا الوحشي قتل 6 من مختطفينا بدم بارد
قلت لبعض عائلات المختطفين هؤلاء وحوش
قلتها للعائلات وأكررها أنا أطلب المغفرة .. كنا قريبين من استعادتهم أحياء ولم ننجح .. إسرائيل لن تسكت عن هذه المدبحة .. حماس ستدفع ثمنا باهظا جدا .. الحرب ضد محور الشر وهذه الحرب بالتحديد ضد حماس وفي الشمال .. نحن وضعنا لها 4 أهداف: القضاء على حماس واعادة مختطفينا ولنضمن أن لا تبقى غزة تهديدا لإسرائيل وعودة أهالينا للشمال .. 3 من هذه الأهداف تمر عبر طريق واحد هو عبر محور فيلادلفيا وهو أنبوب الأوكسجين لحماس
محور فيلادلفيا مهم جدا لمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر
حماس كانت تهرب الأسلحة من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر بعد انسحابنا منه .. لم يكن لدينا حاجز لمنع دخول الأسلحة وتهريبها من هناك وكل ذلك كان يتم بتمويل من إيران .. غزة أصبحت تهديدا كبيرا على إسرائيل منذ انسحابنا من هناك
كنا نحاول محاربة تهريب الأسلحة وأنا قدت 3 حروب في غزة وكان باستمرار هدفنا منع تهريب الأسلحة والقضاء على آلاف "المخربين"
قدمت استقالتي سابقا لأن شارون لم يكن يريد الاحتفاظ بمحور فيلادلفيا
نحن يجب أن نسيطر على محور فيلادلفيا لأن حماس ومحور الشر لا يريدوننا أن نكون هناك .. وجودنا هناك أمر سياسي واستراتيجي مهم لأمننا
العالم يضغط علينا للخروج من محور فيلادلفيا وغزة ونحن علينا أن نواجه هذه الضغوط كما واجهنا ذلك حين دخلنا رفح
محور فيلادلفيا بالنسبة لنا هو من يحدد مستقبلنا
عندما دخلنا لمحور فيلادلفيا شعرنا بالتغيير وبعد أشهر طويلة من الصفقة الأولى حماس صممت أن يتم إنهاء الحرب وأن نخرج من غزة ولكن عندما دخلنا رفح وسيطرنا على محور فيلادلفيا وهو أنبوب الأكسجين بدأت حماس بالتحدث مختلفا وغيرت موقفها أيضا بعدما علقوا أمالهم على رد حزب الله وإيران
نحن لن نخرج ل 42 يوما من هناك لأننا لن نعود إليه
نحن أخذنا محور فيلادلفيا بالقوة ولن ننسحب منه .. ولن نسمح لحماس بتهريب المختطفين لسيناء من خلاله
نحن لن نتنازل ولن نسقط في أي فخ
حماس ترفض أي مقترح رغم أنها كانت تتراجع عندما كنا نضغط عليها
أكون مرنا عندما يجب أن أكون مرنا ولكن هناك أمور يجب أن لا أكون فيها مرنا
هل تريدون أن نخرج من محور فيلادلفيا بعد أن أعدموا مختطفينا
لا أمنع أي وزير من الإدلاء برأيه لكن عندما اتخذ القرار فهو ملزم لجميع وزراء الكابنيت
تغيير قرار استراتيجي مهم بعد قتل مختطفينا هو تشجيع للإرهاب
ما أريده هو بقاء جيشنا على محور فيلادلفيا
نتنياهو يعرض صورة لوثيقة يزعم أنها من نفق داخل لحركة حماس يبدو أنها للسنوار أو لأحد قيادة حماس والذي دعا لزيادة نشر صور المختطفين للضغط على الإسرائيليين
أقول للسنوار: لن نتنازل .. انسى ذلك
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على محور فیلادلفیا یجب أن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن “ما نشرته صحيفة / #هآرتس / العبرية من شهادات لجنود #صهاينة حول سلوك جيشهم الفاشي بغزة هو دليل جديد على #جرائم #حرب غير مسبوقة، و #عمليات_تطهير عرقي مكتملة الأركان”.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال قوله إن هناك “سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع #غزة”.
وتناولت تصريحات الضابط الذي خدم في محور “نتساريم” بقطاع غزة معلومات عن “تصرف الجيش في #غزة كمليشيا مسلحة، وتصرف الجنود والقادة من تلقاء أنفسهم في قتل المدنيين دون الرجوع لأي قوانين أو تعليمات”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك 2024/12/19وكشف أن “هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين”.
وقال “لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس”.
وأضاف أن “هناك خطا شمال محور (نتساريم) في قطاع غزة يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه”.
وأضاف أنه “وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور (نتساريم) تترك الجثث لتأكلها الكلاب”.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن “المئات من جثامين الشهداء -بينهم نساء وأطفال- ما زالت في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، شمال قطاع غزة، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين”.
وأضافت المصادر أن “العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.