سيول جارفة تهدد بكارثة في أبين وغياب الخدمات والحكومة يفاقم الوضع
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت مصادر محلية، بأن مناطق في محافظة أبين تشهد اجتياحاً لسيول جارفة، مما يهدد بحدوث كارثة غير مسبوقة في ظل غياب الخدمات والدور الفعّال لحكومة عدن.
وأكدت المصادر أن سيل وادي بنا قد خرج عن مجراه الطبيعي وتوجه نحو قرى دلتا أبين، مما أدى إلى مسح الحواجز الترابية التي كانت تمنع تسرّب السيول.
وأضافت المصادر أن استمرار تدفق السيول نحو دلتا أبين من شأنه أن يتسبب في كارثة محققة، قد تسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة تشمل تدمير المنازل والأراضي الزراعية في تلك المناطق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المحافظ والوعود الزائفة: بين الكلام المعسول وغياب الإنجاز!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
في مشهد يتكرر كثيراً، نجد بعض المسؤولين يتقنون فن الخطابة ورسم الوعود البراقة، لكنهم يُخفقون في ترجمة أقوالهم إلى أفعال ملموسة. أحد الأمثلة الصارخة على ذلك هو المحافظ، الذي بات يُعرف بين الناس بقدرته الفائقة على التحدث بحلو الكلام، مقابل أداء باهت يفتقر إلى الحد الأدنى من الإحسان والمصداقية. ونراه غير مكترث لعامة الناس، من يحظى بقبول إيجابيته فقط المترفون وأصحاب الجاه. ياترى من هذا المحافظ من بين ثمانية عشر محافظة؟
لقد أصبح واضحاً أن الوعود المتكررة التي طالما أطلقها هذا المحافظ لم تخرج عن إطار التصريحات الإعلامية التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع. فبدلًا من أن ينشغل بتحقيق تطلعات المواطنين ومعالجة القضايا الملحة، يبدو أن الأولوية لديه تتمثل في إتقان المظاهر الكلامية الزائفة والمصطنعة، متغافلاً عن حقيقة أن الأفعال هي التي تصنع الفارق، وليس الأقوال.
بيد إن غياب الشفافية والمساءلة في مثل هذه الحالات يُثير الكثير من التساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بواجباتهم، وحول الآليات التي ينبغي أن تُفعَّل لضمان تحقيق العدالة وكشف أي تقصير أو فساد قد يكون مستتراً خلف الستار. فالمنصب ليس امتيازاً شخصياً، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب العمل الجاد والتفاني من أجل الصالح العام.
لا شك أن يوم الحساب قادم، وسيكون هناك وقت تُرفع فيه الأقنعة وتُعرض الحقائق أمام الجميع. الشمس لا تغيب إلى الأبد، ولا بد أن يُسلط نورها في نهاية المطاف على كل تجاوز أو إخلال بالأمانة.