عودة الفوضى إلى شاطئ أكادير ... فهل ستتدخل السلطات مجددًا؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تفاجأ زوار شاطئ أكادير صباح أمس الأحد بعودة العديد من المشاهد المشينة بشكل تدريجي، بعد أن كانت سلطات المدينة قد تعاملت معها منذ بداية موسم الاصطياف لهذه السنة بصرامة، صفق لها محبو هذه المدينة من "سواسة" وسياح مغاربة وأجانب، والتي أعادت لشاطئ أكادير رونقه وجماله.
فقد تم تعميم قرار منذ بداية يوليوز الماضي بمنع كافة أشكال الطهي وإشعال النار على رمال شاطئ المدينة، ومنع تثبيت الخيام والقياطن بشكل عشوائي، إلى جانب العديد من الممارسات المسيئة.
هذا واشتكى عدد من زوار الشاطئ لـ"أخبارنا المغربية" من مشاهد لخيام وقياطن عشوائية تم نصبها على الشاطئ بشكل أساء للمشهد العام، كما حجب رؤية البحر عن الزوار. وتم تزويد الجريدة بصور لمشاهد حية لممارسات ظن الجميع أننا بصدد القطع معها.
فهل ستتدخل سلطات المدينة من جديد، ممثلة في السلطات المحلية والمنتخبة، لفرض استمرار احترام منع احتلال الملك البحري ونصب الخيام والقياطن العشوائية التي تحول دون التمتع بجمال البحر، وكل الممارسات المرفوضة من طرف رواد الشاطئ والتي تسيء لجماليته ولجمالية المدينة على حد سواء؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"سي.إن.إن.": استئناف كامل لتبادل المعلومات الاستخباراتية والأسلحة بين أمريكا وأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شبكة "سي.إن.إن." الأمريكية، أمس الأربعاء، عن استئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية بشكل كامل، بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، كما واصلت الأسلحة الأمريكية تدفقها إلى أوكرانيا مجددًا، وذلك بعد اجتماع الممثلين الأمريكيين والأوكرانيين أمس في المملكة العربية السعودية.
وذكرت الشبكة الأمريكية - نقلا عن مصدر أمريكي مسئول لم تسمه - أن قذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات وذخيرة نظام صواريخ هيمارس؛ سوف تُشحن - مجددًا - إلى أوكرانيا؛ كجزء من الطرود التي وافقت عليها إدارة بايدن.
وكانت هذه الشحنات قد توقفت مؤقتًا عقب الاجتماع الأخير في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتي أثارت الكثير من الجدل.
ولفتت الشبكة إلى أن بعض هذه الأسلحة كانت محتجزة في بولندا قبل دخولها إلى أوكرانيا، ونقلت تصريح وزير الدولة البولندي في وزارة الدفاع الوطني، باول زاليفسكي، بأن الأسلحة في رزيسزو بالقرب من الحدود مع أوكرانيا قد بدأت في التدفق مجددًا.
وبحسب الشبكة؛ أن "المقاولين" الأمريكيين الموجودين في أوكرانيا للمساعدة في تقديم الصيانة والتدريب والدعم لأنظمة الأسلحة الأكثر تعقيدًا في البلاد؛ استأنفوا عملهم أيضًا.