عودة الفوضى إلى شاطئ أكادير ... فهل ستتدخل السلطات مجددًا؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تفاجأ زوار شاطئ أكادير صباح أمس الأحد بعودة العديد من المشاهد المشينة بشكل تدريجي، بعد أن كانت سلطات المدينة قد تعاملت معها منذ بداية موسم الاصطياف لهذه السنة بصرامة، صفق لها محبو هذه المدينة من "سواسة" وسياح مغاربة وأجانب، والتي أعادت لشاطئ أكادير رونقه وجماله.
فقد تم تعميم قرار منذ بداية يوليوز الماضي بمنع كافة أشكال الطهي وإشعال النار على رمال شاطئ المدينة، ومنع تثبيت الخيام والقياطن بشكل عشوائي، إلى جانب العديد من الممارسات المسيئة.
هذا واشتكى عدد من زوار الشاطئ لـ"أخبارنا المغربية" من مشاهد لخيام وقياطن عشوائية تم نصبها على الشاطئ بشكل أساء للمشهد العام، كما حجب رؤية البحر عن الزوار. وتم تزويد الجريدة بصور لمشاهد حية لممارسات ظن الجميع أننا بصدد القطع معها.
فهل ستتدخل سلطات المدينة من جديد، ممثلة في السلطات المحلية والمنتخبة، لفرض استمرار احترام منع احتلال الملك البحري ونصب الخيام والقياطن العشوائية التي تحول دون التمتع بجمال البحر، وكل الممارسات المرفوضة من طرف رواد الشاطئ والتي تسيء لجماليته ولجمالية المدينة على حد سواء؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ملعب أكادير يخضع لتأهيل شامل لاستضافة كأس أفريقيا (صور)
زنقة 20 | متابعة
يشهد ملعب أكادير الكبير عمليات تأهيل وتجديد شاملة، تواكب أعلى معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، استعداداً لاحتضان مباريات كأس أفريقيا 2025، و كأس العالم 2030، التي ستعرف استضافة المدينة لمباريات منتخبي مصر وجنوب إفريقيا بالكامل.
وتهدف الأشغال الجارية إلى تعزيز البنية التحتية للملعب والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجماهير والمنتخبات المشاركة. وتشمل العمليات عدة محاور رئيسية، أبرزها تجديد مرافق الضيافة، حيث تم تأهيل الصالونات العشرة الخاصة بالضيوف، وزيادة عدد المقصورات الفاخرة (Les Loges) من 12 إلى 15 مقصورة، مع تحديث مدرجات كبار الشخصيات وتركيب كراسٍ جديدة قابلة للطي باللونين الأحمر والأخضر.
وفي إطار تعزيز الطاقة الاستيعابية، ارتفعت قدرة مواقف السيارات داخل المركب من 2500 إلى 4000 سيارة، فيما يتم إنجاز ثلاثة مرابض إضافية بسعة 3200 سيارة خارج الملعب، ينتظر إتمامها نهاية غشت 2025.
كما شهدت منشآت الملعب إضافة 21 بوابة إلكترونية جديدة ليرتفع مجموعها إلى 80 بوابة، في خطوة تهدف إلى تسهيل انسيابية دخول وخروج الجماهير، مع إعادة تأهيل المداخل وتحديث كامل لنظام التشوير الداخلي.
وعلى مستوى التجهيزات التقنية، تم اعتماد نظام إنارة حديث يعتمد على مصابيح LED عالية الجودة، إضافة إلى تركيب شاشة عملاقة ثانية، وتوسيع شبكة كاميرات المراقبة لتضم 476 كاميرا، بدلاً من 117 سابقاً، بهدف تعزيز الأمن والسلامة داخل المركب.
وفي سياق دعم البنية الرياضية، تم تجهيز الملعب الملحق الرئيسي بـ2500 مقعد، وإنشاء ثلاثة ملاعب تدريبية مصغرة مجهزة بمدرجات تستوعب 500 متفرج لكل منها ومستودعات حديثة. كما جرى توسيع منصة الصحافة لرفع طاقتها الاستيعابية من 244 إلى 1200 مقعد استعداداً لفترة المونديال.
وشملت الأشغال كذلك تدعيم السور الخارجي للملعب، إنشاء مكاتب جديدة لبيع التذاكر، فضاءات خاصة لسحب الاعتمادات للصحفيين والمنظمين، وتأهيل شامل للمرافق الصحية، بالإضافة إلى زيادة عدد المقاصف الداخلية.
وتماشياً مع التوجهات البيئية، تمت تهيئة المحيط الداخلي للملعب بمساحات خضراء واسعة، تضفي طابعاً جمالياً إضافياً على المنشأة الرياضية.
برنامج تطويري لما بعد كأس إفريقيا 2025