المستثمرات العرب: معرض "هيس هوتيل" فرصة لتعميق الصناعة المحلية وتوطينها وفقا للاستراتيجية الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شارك اتحاد المستثمرات العرب فى معرض هيس هوتيل اكسبو بمجموعة مصانع وشركات تابعة ومعتمدة من الاتحاد، كما شارك مركز التدريب الدولى التابع للاتحاد، وتم الاحتفال خلال المعرض بالشهادة المقدمة لهم من المعهد القومى للجودة، وشارك كافة أعضاء الاتحاد وأصحاب الشركات المعتمدة من اتحاد المستثمرات العرب فى هذا الاحتفال.
وجاءت مشاركة الاتحاد دعمًا للصناعة المصرية وفتح أسواق عربية وإفريقية.
حيث قام شريف فتحى وزير السياحة والآثار بافتتاح فعاليات المعرض الدولي لتجهيزات الفنادق والمنشآت السياحية والمستشفيات «هيس هوتيل إكسبو » «HACE» في دورته الـ 44 ، المقام تحت رعاية وزارة السياحة ، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس ، ويستمر لمدة 3 أيام خلال الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر الجاري.
وأشاد الوزير خلال افتتاحه المعرض وتفقد اجنحته ، بالصناعة الوطنية المغذية للقطاع السياحى مؤكدا أن الصناعة المصرية مصدر فخر، وإلى وجود حوالى 12 شركة اجنبية فى فعاليات المعرض بجانب التواجد الوطنى البالغ حوالى 250 شركة .
كما أن المعرض يساهم فى تحقيق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو زيادة التصدير للمنتجات الوطنية للأسواق الخارجية، وحول الصناعات صديقة البيئة بالمعرض، أشار الوزير إلى أن الدولة تتجه إلى التوسع فى الصناعات ذات الطاقة النظيفة .
ومن جانبها أكدت دكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن المعرض يضم مختلف المجالات وبصورة خاصة المنتجات الصناعية صديقة البيئة التي تمثل عامل أمان للسائح، مشيرة إلى أن المعرض يقام على مساحة 25 ألف متر مربع.
وأكدت يسي أن مشاركة الاتحاد بجناح لإحدى شركاته في المعرض ضمن 250 شركة مصرية يعد فرصة للتعرف على الأعمال والتعليم والتكنولوجيا والأدوات والإمدادات والخدمات المختلفة في القطاع السياحي المصري إلى جانب القدرة على تعميق الصناعة المحلية وتوطينها وفقا للاستراتيجية الوطنية للصناعة ، والعمل على زيادة الصادرات والوصول بها إلى قيمة 145 مليار دولار بحلول عام 2030 وتقليل الطلب على العملة الدولارية من خلال تخفيض حجم الاستيراد من الخارج.
وبدوره، رئيس لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد، شرحا حول أهمية توافر المنتجات صديقة البيئة والتي تراعى السلامة الغذائية «سيفتي والهايجين» في المنشأت الفندقية والتي تمثل عامل جذب مهما للسائح.
وأشار الى أنه تم استخدام أحدث تكنولوجيا الماكينات من إيطاليا لرفع الجودة الإنتاجية والتواكب مع متطلبات الأسواق العالمية.
كما شاركت ياسمين عبد الرحمن رائدة أعمال رئيس لجنة الشباب بالاتحاد ورئيس شركة تيج للبرمجيات، فى المعرض ، ودعت الشباب للمشاركة فى الماراثون المقام خلال قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى المنعقد خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر بمحافظة أسوان ، مشيرة إلى أهمية دعم صحة البنيان لدى الشباب لدعم ريادة الأعمال .
ومن ناحية أخرى زارت السفيرة كاثليت كونجى سفيرة جمهورية مالاوي فى مصر ، وعبد الله عمر الملحق التجارى والسياحى بالسفارة ، جناح الاتحاد بالمعرض . وأشادت السفيرة بالصناعات المعروضة مشيرة إلى التعاون المستقبلى بين اتحاد المستثمرات العرب وجمهورية مالاوى فى المجالات التجارية والسياحية .
المعرض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصانع وشركات وزير السياحة والآثار المعرض الدولي اتحاد المستثمرات العرب
إقرأ أيضاً:
معرض «نحن هنا».. حوار متواصل بين الزمان والمكان
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
نظم المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، بالتعاون مع كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، معرض «نحن هنا»، وهو معرض بحثي إبداعي رافقه عرض افتراضي لأعمال فنية مختارة ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري. وقالت منسقة المعرض فانيا رونتيني: يقدم هذا المعرض حواراً بين الوقت والمكان، مستكشفاً ثنائية الشعور بالانتماء محلياً وعالمياً. ويعرض أعمالاً لفنانين من بيئات متعددة الثقافات، معبرين عن هوياتهم من خلال الألوان. حيث يجلب كل فنان وجهة نظر فريدة، مستكشفاً مواضيع الذاكرة والهوية والتقارب الثقافي. ويعزز استضافة هذا المعرض في المركز الثقافي الإيطالي في أبوظبي التبادل الثقافي بين البلدين.
يعبر المعرض عن حوار متواصل بين الزمن والمكان، ملتقطاً أدق تفاصيل الحياة في الداخل والخارج. ويستكشف المعرض مفهوم الشعور بالانتماء إلى الذات، والعمل، والبيئة المحيطة. كما يركز على كيفية تعبير كل فنان - يعيش ويعمل وسط مشاهد طبيعية متغيرة ضمن بيئة متعددة الثقافات - عن تجاربه الشخصية عبر النسيج، الألوان، والانطباعات. وتعكس أعمال المشاركين التوازن الدقيق بين الانتماء والتنقل، مسلطة الضوء على الهويات المتعددة التي تنشأ عند العيش بين ثقافات مختلفة.
فنانون مشاركون
يستضيف المعرض نخبة من الفنانين والأكاديميين المتميزين من الإمارات وإيطاليا، من بينهم جانيت بيلوتو عميدة كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، سلامة نصيب أستاذ الفنون البصرية في الجامعة، كاسيا دزيكوسكا أستاذة الفنون، ويوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو أستاذ مشارك في الكلية ذاتها. ويشارك أيضاً أسماء بلحمر، وفرانشيسكا سورسينيلي، وتالا عطروني، وعفراء الظاهري، جميعهم أساتذة مساعدون في جامعة زايد، بالإضافة إلى ماركو سوسا، مدرّس التصميم الداخلي في الكلية نفسها. كما تتضمن قائمة المشاركين ميثاء العميرة، خريجة جامعة زايد، وعمير فيض الله، المصمم والباحث والكاتب متعدد التخصصات في أبوظبي، بالإضافة إلى لوكا دونر وحسنة سامر.
أعمال متنوعة
يضم المعرض أعمالاً في التصوير اللامرئي لإيوانيس جالانوبولوس، بابافاسيليو، وهي أعمال تنامي للتشكيل المفاهيمي والتلاعبات الرقمية التي تصنع أماكن غير محددة جغرافياً وغامضة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات. وتبحث أعمال جانيت بيلوتو في العلاقة بين الماء والأرض، مستلهمة من التاريخ الشفوي، والعناوين، والأساطير. وتقدم أعمال فرانشيسكا سورسينيلي ولوكا دونر التراث الحضري في ظل التطور الاقتصادي، وتعبر عفراء الظاهري عن الشعر، حيث تستعرض التحولات البصرية للشعر، وتستكشف أعمال حسنة سامر التفاعل المعقد بين الإدراك، والفضاء، والزمن، والحالة الإنسانية. ويستعرض أنجيليني، وهو عالم اجتماع وفنان، التحولات التي تحدث في المدن والمناطق الريفية.
أما وتالا عطروني، فيتعمق عمله الفني في الانصهار المتناغم بين الحرفية التقليدية والتعبير الفني العصري، ويقدم كاسيا دزيكوسكا في عمله مشروعاً فنياً يبحث في وجود الطاقة التي تخلق اضطرابات مرئية عندما يتحرك جسم ما عبر الفضاء. ويستعرض عمل سلامة نصيب تحولات الزمن والأدوار والعواطف والذكريات من خلال استخدام الظلال. أما أسما بلحمر، فتستكشف أعمالها المدينة كصورة تُعرض من مسافة، مُقدمة تفسيرات مختلفة للمشهد الحضري في الإمارات، أما عمير فيض الله فيعيد إنتاج التحف الكلاسيكية وتعديلها، ليتحدى تقاليد السياق التاريخي واستغلاله من خلال الصور المولَّدة التي تتجاوز الحدود المدركة أو المتخيلة.