وزير التعليم يلتقي رئيس «تنمية المعلمين» باليونسكو لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كارلوس فارجاس، رئيس وحدة تنمية المعلمين، التابعة لليونسكو؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في مجال التنمية المهنية للمعلمين وبناء قدراتهم، ومجالات التعاون المستقبلي.
جاء ذلك على هامش مؤتمر «أسبوع التعلم الرقمى 2024» المنعقد بفرنسا، وتنظمه منظمة اليونسكو، خلال الفترة من 2 إلى 5 سبتمبر 2024، وفي حضور السفير علاء يوسف سفير مصر بدولة فرنسا.
وأشاد الوزير محمد عبداللطيف، خلال اللقاء، بجهود منظمة اليونسكو في دعم تطوير التعليم بعدد من المشروعات التعليمية، خاصة في مجال التنمية المهنية للمعلمين، وبناء قدراتهم على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، والتطلع نحو المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة بما يخدم المنظومة التعليمية في مصر.
دور المعلموأكد الوزير أهمية دور المعلم في العملية التعليمية، بالإضافة إلى أهمية تبادل الرؤى والخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى والدراسات في مجال التنمية المهنية للمعلمين، مستعرضًا جهود الوزارة في هذا الإطار في ضوء رؤية مصر 2030، وكذلك علاج مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
كما أشار الوزير إلى أهمية التعاون مع منظمة اليونسكو لاعتماد الأكاديمية المهنية للمعلمين (PAT) كمركز من الفئة الثانية التابع لليونسكو ومركزًا للتعليم عن بُعد للمعلمين، والذي يساهم في تعزيز السمعة العالمية للأكاديمية، وكذلك الوصول إلى الشبكة العالمية لليونسكو من الخبراء والباحثين وصانعي السياسات، فضلا عن إتاحة التعاون في المشاريع والمبادرات الدولية المتعلقة بالتعليم وبناء القدرات من خلال الاستفادة من خبرات اليونسكو.
ومن جهته، ثمَّن رئيس وحدة تنمية المعلمين التابعة لليونسكو جهود وزير التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية في مصر، والإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس التزام الوزارة بتحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لجميع الطلاب.
كما أكد فارجاس أهمية التعاون بين الوزارة واليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم، ودعم اليونسكو الكامل لهذه الجهود، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق نقلة نوعية في النظام التعليمي في مصر.
وقد تناول اللقاء مبادرة مصر لإنشاء أكاديمية مهنية إقليمية للمعلمين (RPAT) من أجل بناء القدرات، وخلق فهم مشترك وإطارات إقليمية للمعايير لمهنة التعليم، بالإضافة إلى تعزيز الشبكات والشراكات لتطوير قدرات المعلمين في الدول العربية، وتعزيز التعلم الرقمي في مؤسسات تدريب المعلمين في الدول العربية، وتقديم حلول سياسية مبتكرة للاستجابة للتحديات الإقليمية مثل نقص المعلمين في الدول التي تعاني من الأزمات، وضمان جودة التعليم، وتعزيز التعلم مدى الحياة للجميع من أجل تقليل الفجوات وتعزيز التعلم والمجتمع الإبداعي، خاصة في العصر الرقمي.
كما ناقش الجانبان إطلاق التقرير العالمي حول العجز في أعداد المعلمين، بهدف تقديم العلاج المناسب وتحسين جودة التعليم بما يتماشى مع أهداف التعليم 2030، لضمان التعليم الجيد والشامل والعادل، وتعزيز أهمية مهنة التعليم والدعوة إلى السياسات التي تدعم تطوير أداء المعلمين المهني، فضلا عن تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بسياسات المعلمين وجودة التعليم.
وتطرق اللقاء، أيضًا، إلى المجالات المقترحة للتعاون المستقبلي، ومن بينها برامج تطوير المعلمين وبناء القدرات، واستكشاف استراتيجيات لتعزيز برامج تدريب المعلمين في مصر لتحسين أساليب التدريس والمهارات الرقمية، وعلاج العجز في أعداد المعلمين في المدارس، خاصة معلمي المدارس الابتدائية، ومشاركة الرؤى حول استراتيجيات فعالة لتحفيز المعلمين ذوي الجودة العالية للتدريس في الفصول الدراسية المزدحمة، والمهارات الرقمية للمعلمين، إلى جانب كيفية دعم المعلمين في مصر ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي في التعليم، ورصد وتقييم أداء المعلمين، والأساليب المعتمدة على البيانات لقياس فعالية أداء المعلمين وتحسين النتائج التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأكاديمية المهنية للمعلمين التربية والتعليم التعليم الفني التنمية المستدامة التنمية المهنية الدول العربية السفير علاء يوسف العصر الرقمي أداء المهنیة للمعلمین المعلمین فی فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي بمسؤولي كامبريدج الدولية لتعزيز التعاون في تطوير مناهج مدارس النيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم في إطار زيارته للمملكة المتحدة، رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أهمية التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، والسعى دائما لتعزيز وتوطيد العلاقة وتجديد الاتفاقيات بين الجانبين.
وأشاد وزير التربية والتعليم بدور مؤسسة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، مؤكدًا على تاريخ التعاون الطويل والمثمر بين الجانبين في مصر حيث تعتمد العديد من المدارس في مصر على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين.
كما أكد الوزير، أهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بمدارس النيل المصرية التى تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد هذه المدارس بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبه، ثمن رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، جهود وزارة التربية والتعليم المصرية وسعيها الدائم فى تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن هيئة كامبريدج تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، معربًا عن التزام المؤسسة بدعم الوزارة لتطوير العملية التعليمية في مصر.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في برامج التعاون المشتركة والتى تتمثل فى مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك تعزيز التعاون في منظومة مدارس النيل المصرية.
كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة كامبريدج الدولية للامتحانات في تطوير المناهج والتطوير الدائم للحقائب التدريبية للمعلمين ورفع مستوى قيادات منظومة مدارس النيل.
وقد حضر من جانب الوفد المصري الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية.
وقد حضر اللقاء من جانب مؤسسة كامبريدج، كارين كاستر مدير العمليات لبرنامج شراكة كامبريدج للتعليم والتقييم، وكلير فارليت مديرة المنتجات والخدمات (الدولية) جامعة كامبريدج، ووسيم صلاح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كامبريدج الدولية، وفيكتوريا رينفرو رئيس جودة التطوير المهني والمنتجات والخدمات (الدولية)، وكريس براون رئيس تطوير التعليم المهني والتأهيل الاحترافي، ودانييل مورش رئيس الابتكار في المناهج الدراسية والمشاريع، ولويس بيرشون رئيس حلول النشر والشراكة من أجل التعليم، وهانا سبراي رئيس قسم التنفيذ في برنامج "الشراكة من أجل التعليم" وجيمس تومسون مدير تطوير المشاريع في برنامج الشراكة من أجل التعليم وإسماعيل صبري نائب رئيس إصلاح التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان لبرنامج الشراكة من أجل التعليم بمؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، وجاي سورتي مدير مجموعة مشاريع التقييم، وهين لو مدير برنامج الشراكة من أجل التعليم.