سرايا - علق وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار بريطانيا بتعليق تصدير أسلحة لكيان الاحتلال.

واعتبر خارجية الاحتلال أن قرار بريطانيا بتعليق تصدير بعض الأسلحة لتل أبيب "يبعث برسالة ملتبسة لحماس وإيران"، بحسب تعبيره.

ولفت إلى إحباط يضرب حكومة الاحتلال من سلسلة من القرارات التي اتخذتها بريطانيا في الآونة الأخيرة، قائلا: "أشعر بخيبة أمل شديدة إزاء الإجراءات البريطانية على تراخيص تصدير السلاح"، بحسب تصريحاته .



ومن جهته قال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال إيلي كوهين إنه "يتعين على بريطانيا أن تقرر ما إذا كانت تدعم تل أبيب أو حماس".

وكانت بريطانيا أعلنت أنها تعتزم تعليق 30 رخصة تصدير أسلحة لكيان الاحتلال، منها عتاد يستخدم في العدوان على غزة المتواصل.

وأضاف أن تراخيص التصدير التي تعلقها بلاده تشمل مكونات لطائرات حربية وطائرات هليكوبتر ومسيرات.

وأكد أن يمكن لكيان الاحتلال أن تفعل المزيد لضمان وصول الغذاء والدواء للمدنيين في غزة.

في حين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ331 على التوالي، برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 40,786 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 94,224 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

طوفان الأقصى وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 706 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 340 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,417 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,646 إصابة طفيفة و1,119 إصابة متوسطة و656 إصابة حرجة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها

قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.     

الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنان

وتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».

مقالات مشابهة

  • غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
  • إصابات بين المستوطنين إثر إطلاق نار على مقربة من تل أبيب
  • الرئيس الفلسطيني يشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه
  • وزير خارجية بريطانيا يصل أوكرانيا
  • تصريحات وزير خارجية بريطانيا تثير غضبا في تونس ولندن.. ماذا قال؟
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار
  • العقبة تستضيف أكبر مؤتمر عالمي لمنظمي حفلات الزفاف في تشرين الأول من العام الحالي
  • أصالة تعلق على حفلي محمد عبده في الرياض: المطرب الأول والأهم
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب