خارجية الاحتلال تعلق على قرار بريطانيا بوقف تصدير أسلحة لتل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سرايا - علق وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار بريطانيا بتعليق تصدير أسلحة لكيان الاحتلال.
واعتبر خارجية الاحتلال أن قرار بريطانيا بتعليق تصدير بعض الأسلحة لتل أبيب "يبعث برسالة ملتبسة لحماس وإيران"، بحسب تعبيره.
ولفت إلى إحباط يضرب حكومة الاحتلال من سلسلة من القرارات التي اتخذتها بريطانيا في الآونة الأخيرة، قائلا: "أشعر بخيبة أمل شديدة إزاء الإجراءات البريطانية على تراخيص تصدير السلاح"، بحسب تصريحاته .
ومن جهته قال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال إيلي كوهين إنه "يتعين على بريطانيا أن تقرر ما إذا كانت تدعم تل أبيب أو حماس".
وكانت بريطانيا أعلنت أنها تعتزم تعليق 30 رخصة تصدير أسلحة لكيان الاحتلال، منها عتاد يستخدم في العدوان على غزة المتواصل.
وأضاف أن تراخيص التصدير التي تعلقها بلاده تشمل مكونات لطائرات حربية وطائرات هليكوبتر ومسيرات.
وأكد أن يمكن لكيان الاحتلال أن تفعل المزيد لضمان وصول الغذاء والدواء للمدنيين في غزة.
في حين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ331 على التوالي، برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 40,786 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 94,224 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
طوفان الأقصى وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 706 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 340 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,417 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,646 إصابة طفيفة و1,119 إصابة متوسطة و656 إصابة حرجة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بريطانيا للجزيرة: حظر الأونروا خطأ فادح وندعم تسوية بلبنان
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قرار الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمخيب للآمال، معلنا دعم بلاده وقف إطلاق نار في غزة وتسوية سياسية بلبنان.
وقال لامي -في مقابلة مع الجزيرة- إن بريطانيا أعادت تمويل وكالة أونروا لأنها "الوسيلة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة والضفة الغربية".
وطالب الوزير البريطاني المجتمع الدولي بضرورة العمل على إيصال المساعدات إلى غزة، واعتبر سحب الدعم من الوكالة الأممية "خطأ فادحا".
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا، ثم في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الوكالة، مما يعني حظر أنشطتها.
وشدد وزير الخارجية البريطاني على ضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة التي تواجه حربا إسرائيلية غير مسبوقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفيما يتعلق بوضع الصحفيين في غزة، أعرب لامي عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء تأدية مهامهم في القطاع الذي يعيش حربا منذ أكثر من 13شهرا، مؤكدا على ضرورة احترام حقوق الصحفيين وضمان سلامتهم.
جبهة لبنان
وعلى الجبهة الشمالية، قال وزير الخارجية البريطاني إن إسرائيل قوضت قدرات حزب الله في لبنان بشكل كبير، مشيرا إلى أن دورا أساسيا ينتظر الجيش اللبناني كي يلعبه.
وأعلن لامي دعم لندن للتوصل إلى حل سياسي في لبنان، معربا عن رغبة بلاده في أن يتم تنفيذ خطة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين.
جاء ذلك في وقت نقلت الجزيرة عن مصدر رسمي لبناني قوله إنه تم تسليم ملاحظات لبنان على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار إلى الجانب الأميركي، لافتا إلى أن منسوب التفاؤل الأميركي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار هو الأعلى منذ عام.
بدورها، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم إبلاغ إسرائيل بتوجه هوكشتاين إلى بيروت بعد تلقيه توضيحات تمكن من التوصل إلى اتفاق.
ويتضمن المقترح -حسب هيئة البث الإسرائيلية- التزام حزب الله وإسرائيل بقرار مجلس الأمن 1701، وانتشار الجيش اللبناني بوصفه قوة مسلحة وحيدة في جنوب لبنان إلى جانب قوات اليونيفيل الأممية.
ووسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.