اعتذر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الاثنين، نيابة عن الحكومة عن فشلها في حماية الرهينة الأميركي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين (23 عاما) الذي شارك آلاف الأشخاص في مراسم دفنه في إحدى مقابر القدس.

 

وقال هرتسوغ خلال المراسم "أعتذر نيابة عن دولة إسرائيل لأننا فشلنا في حمايتك خلال الكارثة الرهيبة التي وقعت في 7 أكتوبر (يوم هجوم حماس على جنوب إسرائيل حيث أخذ هيرش غولدبرغ بولين رهينة)، ولأننا فشلنا في إعادتك إلى وطنك سالما".

إسرائيل ترد على قرار بريطانيا بشأن تعليق 30 رخصة لتصدير الأسلحة خريف الغضب يجتاح إسرائيل.. ومئات الآلآف يطالبون بوقف الحرب

 

وأضاف "أعتذر لأن البلد الذي هاجرت إليه عندما كنت في السابعة من العمر (..) لم يتمكن من الحفاظ على سلامتك".

 

وتوجّه هرتسوغ إلى والدي هيرش غولدبرغ قائلا "أريد أن أقول كم أنا آسف. كم أنا آسف لأننا لم نحمِ هيرش في ذلك اليوم القاتم".

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، الأحد، العثور على جثث غولدبرغ بولين والرهائن كرمل غات وعيدن يروشالمي وألكسندر لوبانوف الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية وألموغ ساروسي وأوري دانينو، في نفق بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة.

وزارة الصحة الإسرائيلية

وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن التشريح، الذي أجري صباح الأحد، لجثث الرهائن الست أظهر انهم قتلوا "من مسافة قريبة جدا".

 

وقالت المتحدثة شيرا سولومون في بيان إن الرهائن قتلوا بواسطة حماس بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جدا.

 

وأضافت أنهم "قضوا على ما يبدو قبل التشريح بفترة تراوح بين 48 و72 ساعة، أي بين الخميس وصباح الجمعة".

 

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت، الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، إن عمليات تشريح جثث الرهائن الستة الذين تم انتشالها من غزة، برهنت على أنهم قتلوا جميعا برصاصات في الرأس.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيل الرهينة هيرش غولدبرغ الأميركي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين مقابر القدس وزارة الصحة الإسرائيلية غولدبرغ بولین

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا

سوريا – نفذت وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي غارة غير عادية للغاية في سوريا ودمرت مصنعا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض تزعم تل أبيب أنه تم بناؤه بواسطة إيران، وفق ما ذكرت 3 مصادر لموقع “أكسيوس”.

وحسب “أكسيوس”، زادت الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا منذ عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” في 7 أكتوبر على إسرائيل، مع تكثيف تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، لكن “الغارة يوم الأحد، كانت أول عملية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا”.

ووفق الموقع الإخباري، فإن “تدمير المصنع يمثل ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية”.

وقالت المصادر لـ”أكسيوس” إن “الحكومة الإسرائيلية ظلت صامتة بشكل غير عادي بشأن هذا الأمر ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقامي من سوريا أو إيران أو حزب الله”.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت غارات جوية كثيفة ليل يوم الأحد الماضي، في عدة مناطق غربي سوريا، بما في ذلك بالقرب من مدينة مصياف القريبة من الحدود مع لبنان.

ويوم الأربعاء، تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء حول أن “الغارات الجوية كانت غطاء لعملية برية إسرائيلية في مصياف”.

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على العملية لوكالة “أكسيوس” أن “وحدة النخبة العليا في جيش الدفاع الإسرائيلي، سايريت ماتكال، نفذت غارة ودمرت المنشأة”.

وذكر مصدران أن إسرائيل “أطلعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة ولم تعارضها الولايات المتحدة”. فيما لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

وأوضح مصدر أن “الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى”.

وأشار مصدران إلى أن “القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات المتطورة، من الداخل”.

ولفت مصدر إلى أن “الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة”.

ونقل “أكسيوس” عن مصدرين على دراية مباشرة بالأمر أن “الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا”.

ووفقا للمصادر، “قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية”.

وادعى المصدران أن “الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى “حزب الله” في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية”. و”اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي: الطبقة العميقة”.

وبين أحد المصادر أن “الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية”.

وأردف أحد المصادر أن “الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية”.

وفي سياق متصل،  نفى مصدر أمني إيراني الأنباء المتداولة عن فقدان إيرانيين في سوريا، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بأسر ضابطين إيرانيين بمنطقة مصياف في سوريا ليست إلا ادعاءات كاذبة، وفق وكالة “تسنيم”.

ويوم الاثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لا تؤكد ما يتم تداوله بشأن استهداف مركز مرتبط بإيران في مصياف وسط سوريا.

 

المصدر: “أكسيوس” + RT

مقالات مشابهة

  • هل حقا سقط صاروخ أطلق من اليمن في إسرائيل؟
  • في كمين لداعش.. مقتل 5 موالين لحزب الله اللبناني في سوريا
  • معلومات عن الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • جريمة مروعة في تركيا.. الأم والأقارب قتلوا الطفلة
  • التونسيون يرفضون مناخ الاستبداد الذي يفرضه الرئيس سعيّد قبل الانتخابات الرئاسية
  • بيكهام يحضر جنازة إريكسون
  • “أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا
  • إسرائيل تعلن أسماء مسلحين في هجوم قُتل فيه موظفون بأونروا.. وتعليق من واشنطن
  • مستشار الرئيس الفلسطيني يحذر من تحريض منظمات الاستيطان الإسرائيلية
  • رئيس الشاباك السابق : لو كنت فلسطينيًا لحاربت