إدارة نادي نيس تكشف معاناة بوداوي من إصابة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كشفت إدارة نادي نيس الفرنسي، اليوم الاثنين، معاناة اللاعب الدولي الجزائري هشام بوداوي من إصابة.
ونشرت إدارة النادي الفرنسي عبر الحساب الرسمي للفريق على منصة “إكس” تعرض بوداوي لإصابة خلال مشاركته أمس في مواجهة أنجي.
وأوضح المصدر ذاته خضوع الدولي الجزائري لفحوص طبية كشفت معاناته من التواء في الرابط الجانبي الداخلي للركبة اليسرى.
وعليه أكدت إدارة نادي نيس الفرنسي بأن وسط ميدان الفريق هشام بوداوي سيغيب عن الميادين لبضعة أسابيع.
وتأتي هذه الأخبار من النادي الفرنسي مع انطلاق تربص المنتخب الوطني، ما يعني تضييع هشام بوداوي مواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا، ضمن تصفيات كأس امم إفريقيا 2025.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف عن سلاح جديد خطير في حربها ضد أنصار الله باليمن
قنبلة ستورم بريكر (وكالات)
كشف موقع "وور زون" العسكري الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة قنبلة جديدة ومتطورة في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن، حيث أُعلن عن استخدام قنبلة "ستورم بريكر" الحديثة، التي تعد من الأسلحة المتقدمة في الترسانة العسكرية الأمريكية.
هذا الاستخدام يُعتبر الأول من نوعه عملياً لهذه القنبلة، ويُعد بمثابة تطور بارز مقارنة بالأدوات القتالية السابقة.
اقرأ أيضاً غارات أمريكية مكثفة تستهدف هذه المحافظة اليمنية الآن 24 مارس، 2025 وزارة الصحة تكشف عن ارتفاع ضحايا الغارات على العاصمة صنعاء 24 مارس، 2025
قنبلة ستورم بريكر: سلاح حديث وفعّال في مواجهة الأهداف المتحركة:
تعد قنبلة "ستورم بريكر" من الأسلحة التي تُمثل نقلة نوعية في تكتيك الحرب الحديثة.
إذ تتميز بقدرتها على إصابة الأهداف المتحركة في جميع الظروف الجوية، وهو ما كانت تفتقر إليه القنابل السابقة. هذه القدرة تجعلها سلاحاً فاعلاً في الصراعات المعقدة مثل الحرب في اليمن، حيث تختلف الظروف الجوية بشكل مستمر.
ووفقاً للتقرير، تم نشر هذه القنبلة لاستخدامها في مهام عسكرية مستمرة ضد الحوثيين، بواسطة طائرات "إف 18" التابعة للبحرية الأمريكية. وقد أثبتت القنبلة فعاليتها في تحقيق أهداف دقيقة للغاية، سواء كانت تلك الأهداف ثابتة أو متحركة.
تقنيات متطورة لتحسين الدقة والفعالية:
ما يميز قنبلة "ستورم بريكر" هو نظام التوجيه المتعدد الذي تملكه، والذي يسمح لها بتحديد أهدافها باستخدام تقنيات متقدمة مثل الرادار، الأشعة تحت الحمراء، والتوجيه بالليزر.
هذه التقنيات تُمكن القنبلة من تلقي التحديثات أثناء مسارها، مما يتيح إعادة توجيهها إلى أهداف جديدة حتى أثناء الطيران، وهو ما يعزز من دقتها ويزيد من فرص نجاح العمليات العسكرية.
قدرة غير مسبوقة على إصابة الأهداف عن بُعد:
واحدة من أبرز مزايا قنبلة "ستورم بريكر" هي قدرتها على إصابة الأهداف على مسافات بعيدة جداً.
فهي قادرة على ضرب الأهداف الثابتة على مسافة تصل إلى 111 كيلومتر (69 ميلاً)، بينما يمكنها استهداف الأهداف المتحركة على مسافة تصل إلى 72 كيلومتر (45 ميلاً). هذه القدرات تجعلها سلاحاً مثاليًا ضد الأهداف السطحية، مما يعزز من فعالية العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
خلاصة:
يُعتبر استخدام قنبلة "ستورم بريكر" في اليمن خطوة جديدة نحو تكثيف فعالية القوة الجوية الأمريكية في مواجهة التهديدات المتعددة، حيث تتيح التكنولوجيا المتطورة لهذه القنبلة إصابة أهداف دقيقة في بيئات معقدة ومتغيرة. ومع استخدام هذه القنبلة، تظهر الولايات المتحدة تصميمها على تطوير استراتيجيات جديدة وأكثر دقة في صراعات الشرق الأوسط.