غرس الأشجار ضمن مبادرة "لا للبلاستيك" بشاطيء بحيرة قارون بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تفقد المحاسب مراد مسعود رئيس مركز ومدينة ابشواي بمحافظة الفيوم، أعمال المبادرة الوطنية "لا للبلاستيك" بشاطيء بحيرة قارون، والتي تشمل جمع مخلفات البلاستيك وغرس الأشجار.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدولة المصرية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والحد من التلوث، وضمن الفعاليات التى تنفذ تحت رعاية وزارة البيئة ووزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي.
وتابع رئيس مركز ومدينة أبشواي، الفعاليات على شاطيء بحيرة قارون عقب تحديد المنطقة التي سيتم تنظيفها و قام الشباب بجمع المخلفات البلاستيكية من الشاطيء و فرزها ووزنها، ثم التوجه بالمخلفات لسيارات جمع القمامة بالمركز، بالإضافة إلى تنفيذ حملة توعية للمصطافين على الشاطئ للتقليل من استخدام البلاستيك وعدم رمي المخلفات على شاطئ البحيرة حفاظا على الصحة العامة، ثم تفقد رئيس المركز الحملة الميدانية لتنظيف شاطئ بحيرة قارون وزراعة عدد 200 شجرة على شاطيء بحيرة قارون.
وكان رئيس المركز قد شارك في الندوة التى عقدت بمركز التدريب المدني بقرية شكشوك على ضفاف بحيرة قارون، بحضور الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، والدكتور حسام شعبان مدير جهاز شئون البيئة بمنطقة كوم أوشيم، والمهندسة سعاد السيد منصور رئيس الوحدة المحلية بقرية شكشوك، والمحاسب أسامه النجار مدير محمية قارون الطبيعية، ومحمد حسين منسق مبادرة "لا للبلاستيك" بالمكتب العربي للشباب والبيئة، والدكتور إيهاب محمود منسق عام مبادرة "لا للبلاستيك" بالفيوم،
وناقشت الندوة، أهمية الحد من التلوث وشعار المبادرة دحر التلوث البلاستيكي، والتعريف بمخاطر البلاستيك أحادي الاستخدام، سواء على صحة الإنسان أو على النظم البيئية، بالإضافة إلى مناقشة آليات استكمال أنشطة مبادرة لا للبلاستيك بمحافظة الفيوم والعمل على تعظيم نتائجها، بالإضافة إلى مناقشة خطورة استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية وكذلك على الكائنات البحرية وضرورة الحد من الاستخدام والتعريف ببدائل البلاستيك والعمل علي إعادة تدويره، والتعريف بخطورة استخدام البلاستيك خاصة وانها تعتبر من اهم الاسباب الرئيسيه لانتشار الأورام السرطانية للتفاعلات الكيميائية التي تحدث نتيجة تلامس البلاستيك غير الصحي بالحرارة كالاطعمة الساخنة والتي تنتشر بشكل كبير في الوجبات السريعة، وأهمية استخدام الأواني الزجاجية او البلاستيك الصحي رقم 5 و الحقائب والاكياس الورقية للحفاظ علي الصحة العامة.
تجميع المخلفات البلاستيكية وتوعية المصطافين على شاطيء بحيرة قارونوأكد رئيس مركز ومدينة أبشواي، أن الفعاليات مستمرة لمناقشة العديد من الجوانب التي تستهدف رفع الوعي بكافة الموضوعات المتعلقة بإعادة التدوير وفصل المخلفات والتقليل من استخدام المواد الضارة بالبيئة كالبلاستيك احادي الاستخدام، موجها بدعم كافة الجهود التي تتم من أجل تنمية الشكل الجمالي لقرى المركز، وتطوير منظومة جمع المخلفات، مؤكداً على دعمه للمبادرة و سعادته لانطلاقها من شاطئ بحيرة قارون، مشيراً إلى أهمية إستمرار الفعاليات حول الاستدامة في التعامل مع البيئة التي تمثل حياة لكل الكائنات الحية و ان التوازن في إستخدام الموارد هو أول طريق الاستدامة و مواجهة الأزمات البيئية وما نتعرض له من تغيرات مناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لا للبلاستيك الفيوم بحيرة قارون مبادرة بوابة الوفد لا للبلاستیک بحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، ووفدا من مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، وممثلي الجهات المشاركة في مبادرة «بركتنا»، وذلك في مجلس قصر البحر بأبوظبي.
تهدف المبادرة التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية المبادرة والمعاني والقيم الأصيلة التي تمثلها مشيراً إلى أن كبار المواطنين أدوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات ولا يزال عطاؤهم مستمراً ومن حقهم علينا رعايتهم ودعمهم وتحسين جودة حياتهم باعتبارهم مكوناً أساسياً وفاعلاً في المجتمع، وقال سموه إن مبادرة «بركتنا» ردّ للجميل لهم وتعبير عن التقدير لتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به.
وأضاف سموّه أن«كبار المواطنين مستودع للخبرة والأمناء على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لنقلها إلى الأجيال الجديدة، كما أنهم بركة الحياة، وبحكمتهم وبصيرتهم ينيرون طريق الجيل الجديد، وبتفانيهم وإخلاصهم يغرسون في نفوس وقلوب شباب اليوم وقادة المستقبل معاني الوفاء والعطاء والتفاني من أجل الوطن».
وقال سموه إن«كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء».
تهدف مبادرة «بركتنا» إلى ترسيخ الروابط الأسرية من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
وفي هذا السياق اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خدمات وبرامج مبادرة «بركتنا» والتي تضم ست خدمات تشرف على تنفيذها مجموعة من الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، تضمّ إلى جانب دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التمكين الحكومي، ومركز أبوظبي العقاري.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن توفير الرعاية اللازمة لكبار المواطنين وتعزيز رفاهيتهم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، ونهج يغرس في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيما مجتمعية راسخة تقوم على احترام وتقدير تضحيات كبار المواطنين الذين أسهموا في بناء نهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية.
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين.
كما تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين.
وتشمل المبادرة أيضا العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، ومن ضمنها خدمة تفعيل نظام العمل المرن للقائمين على رعاية والديهم، وفق اشتراطات ومعايير مُحددة، بهدف تمكينهم من تقديم الرعاية اللازمة للوالدين بكفاءة وفعالية. كما حضر إطلاق المبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد تميم الكتّاب رئيس دائرة التمكين الحكومي.. إضافة إلى عدد من المسؤولين.