الاقتصاد نيوز - متابعة

استقبلت دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، 10.62 مليون سائح، بزيادة قدرها 8 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حين بلغ عدد السياح الدوليين 9.83 مليون سائح.

ووفق تقرير أداء السياحة خلال الفترة "كانون الثاني- تموز"، الصادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، استقطبت المدينة 1.

77 مليون سائح دولي خلال يناير، و1.9 مليون خلال شباط، و1.51 مليون خلال اذار، و1.5 مليون خلال نيسان، و1.44 مليون سائح دولي خلال ايار، و1.19 مليون سائح خلال حزيران، و1.31 مليون سائح خلال تموز من عام 2024.

وحلت دول أوروبا الغربية في صدارة المناطق المصدرة للسياح إلى دبي، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بنسبة 20 بالمئة، أي نحو 2.086 مليون سائح، تبعتها جنوب آسيا بـ1.848 مليون سائح، يشكلون 17 بالمئة من إجمالي عدد الزوار، ثم جاءت دول مجلس التعاون الخليجي ثالثا بـ1.537 مليون سائح، يشكلون 14 بالمئة من إجمالي عدد الزوار، ثم رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية رابعا بـ 1.505 مليون سائح يشكلون نحو 14 بالمئة أيضا من مجموع زوار الإمارة.

وحلت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خامسا في ترتيب البلدان المصدرة للسياح إلى دبي، بـ1.232 مليون سائح يشكلون 12 بالمئة، ثم دول شمال شرق وجنوب شرق آسيا بحصة وصلت إلى 10 بالمئة أي نحو 1.028 مليون زائر.

وبلغ عدد زوار دبي من الأميركيتين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، 710 آلاف زائر، تصل نسبتهم من مجموع الزوار إلى 7 بالمئة، فيما بلغ عدد الزوار من إفريقيا 481 ألفا أي نحو 5 بالمئة، ومن أستراليا 187 ألفا، يشكلون نحو 2 بالمئة من إجمالي الزوار الدوليين إلى دبي خلال الفترة ذاتها.

وبلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية تموز الماضي، 151 ألفا و417 غرفة في 825 منشأة، مقارنة بـ148 ألفا و711 غرفة في 813 منشأة نهاية تموز 2023.

ووصل متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري 77 بالمئة مقارنة بنحو 76 بالمئة خلال الفترة نفسها من 2023، فيما تجاوز عدد الغرف المحجوزة خلال نفس الفترة 24.51 مليون غرفة بزيادة وصلت إلى 3% مقارنة بالفترة ذاتها من 2023 حين بلغ عدد الغرف المحجوزة نحو 23.85 مليون غرفة.

وبلغ متوسط مدة إقامة النزلاء 3.6 ليلة فندقية خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري.

وبلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة من فئة 5 نجوم 52 ألفا و766 غرفة في 165 منشأة مستحوذة على 35 بالمئة من إجمالي عدد الغرف الفندقية في دبي، فيما بلغ عدد الغرف من فئة 4 نجوم 43 ألفا و593 غرفة في 196 منشأة، وبلغ عدد الغرف الفندقية بين فئة نجمة وثلاث نجوم 28 ألفا و898 غرفة في 275 منشأة، فيما وصل عدد غرف الشقق الفندقية الفخمة إلى 13 ألفا و734 غرفة في 80 منشأة، وعدد غرف الشقق الفندقية المتوسطة المستوى إلى 12 ألفا و426 غرفة في 109 منشأة.

ووصل معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية خلال الشهور السبعة إلى 527 درهما بارتفاع نسبته 4 بالمئة مقارنة بـ 508 دراهم خلال الفترة المقابلة من 2023، فيما بلغ متوسط العائد من الغرف المتوفرة 406 دراهم بارتفاع نسبته 5 بالمئة مقارنة بـ388 درهما في الفترة المقابلة من 2023.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عدد الغرف الفندقیة بالمئة من إجمالی بالمئة مقارنة خلال الفترة ملیون سائح وبلغ عدد غرفة فی فی دبی

إقرأ أيضاً:

مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي

سجل قطاع السياحة ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 503 ملايين ريال عماني خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وانخفض نمو القطاع بنسبة 6.6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023، كما تراجع عدد زوار سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 3.9 مليون زائر منخفضًا نحو 100 ألف زائر وبنسبة 2.4 بالمائة مقارنة مع عام 2023 وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعلى الرغم من تعافي قطاع السياحة بشكل جيد وتدريجي من التبعات الحادة لتفشي الجائحة التي أثرت كثيرا على القطاع لسنوات عديدة، ما زالت مؤشرات نمو القطاع تظهر تحديات تؤثر على نمو السياحة في سلطنة عمان ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودوره في توفير فرص العمل، على الرغم من التنافسية العالية في مقومات الطبيعة والفنادق والمنشآت والتطور الكبير في جهود الترويج. وتشير تقارير الأداء المالي والتشغيلي لشركات الضيافة والفنادق في سلطنة عمان إلى أن التقدم ملحوظ في تطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة وجهود التسويق الدولية لسلطنة عمان، لكن تحديات عديدة تحد من قدرة القطاع على استمرار النمو، وعلى النطاق العالمي يعد أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية والذي أدى للتأثير على مستويات المعيشة في غالبية الدول وزيادة أسعار السفر الدولي، فيما يعد أبرز التحديات المحلية هو ضعف حركة السياحة الداخلية واعتماد النشاط السياحي على مواسم الذروة خلال فصل الشتاء وينعكس ذلك في انخفاض متوسط معدلات الإشغال الفندقي التي تبلغ نحو 50 بالمائة فقط من الغرف الفندقية المتاحة في فئة الفنادق من 3-5 نجمات خلال عام 2024.

وفي تقريرها السنوي حول أدائها التشغيلي وتطورات قطاع السياحة خلال عام 2024، أشارت شركة أوبار للفنادق والمنتجعات إلى أن قطاع السياحة في سلطنة عمان يعد ركيزة مهمة لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير البنية الأساسية وجهود التسويق الدولية، إلا أن قطاع السياحة يواجه تحديات في تحقيق نمو ثابت، ومع الانتعاش التدريجي في عدد السياح الوافدين لسلطنة عمان منذ الجائحة ظل نمو عدد السياح الوافدين أبطأ مما هو عليه في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وبينما يتزايد عدد الغرف الفندقية في مسقط وغيرها من المناطق، وتتمتع صناعة الفنادق في عمان بقدرة تنافسية عالية، لكن نمو السياحة الداخلية بطيء للغاية، وتبقى السياحة في سلطنة عمان موسمية إلى حد كبير، حيث تتركز فترات الذروة في أشهر الشتاء من شهر أكتوبر إلى مارس، وأوضحت الشركة أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، كان عام 2024 أيضًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لصناعة الضيافة والسفر، واستمر ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وزيادة أسعار تذاكر الطيران، وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أظهرت الشركة تحسنا في الإيرادات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسجلت الشركة متوسط نمو بنحو 11 بالمائة على أساس سنوي بين عامي 2020 و2023، وكان تحسن الإيرادات أفضل أيضا خلال الربع الأخير من 2024 لكنه لا يغطي خسارة الإيرادات المتكبدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وقد تم بذل كل الجهود للحفاظ على استقرار الشركة وضمان استمرارية عملها. ومن الناحية الإيجابية، أدى تجديد المنشآت إلى تحسن ملحوظ في نقاط الجودة والتقييمات عبر الإنترنت والإيرادات في الربع الأخير من 2024 مما يضع أساسًا قويًا للثقة في تحقيق النمو في المستقبل، وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 2.5 مليون ﷼ عماني، وهو أقل بنسبة 7 بالمائة من مبيعات عام 2023 وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 51 بالمائة مستقرة عند نفس مستويات عام 2023. ويأتي 48 بالمائة من إجمالي الإيرادات من قطاع الغرف، و22 بالمائة من قطاع الطعام، و20 بالمائة من قطاع المشروبات، و10 بالمائة من القطاعات الأخرى. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى أنه يمكن لصناعة السياحة في عُمان أن تقدم إمكانيات نمو طويلة الأمد نظرًا لتنوع المعالم والمقومات السياحية، والاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في قطاع السياحة، وجهود ترويج الإمكانيات السياحية المتاحة داخل البلاد، كما من المتوقع أن تشهد عُمان نموًا اقتصاديًا في مختلف قطاعاتها وأن ستستمر في أن تكون وجهة مرغوبة بين المسافرين.

وقالت شركة فنادق الخليج: إنها سجلت إجمالي إيرادات 7.6 مليون ﷼ عماني في السنة المالية 2024، وشهد الفندق زيادة بنسبة 2.28 بالمائة في الإيرادات الإجمالية وبنسبة 30.54 بالمائة في صافي الربح بعد الضريبة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحسين التحكم في المصروفات التشغيلية، وانخفاض الاستهلاك، وتكاليف التمويل، وأشارت إلى أن أسعار الغرف في فنادق محافظة مسقط تقع تحت ضغط بسبب المنافسة السوقية من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا، كما أن منافسة منافذ الطعام والشراب في الفندق تتزايد بسبب افتتاح العديد من المطاعم ذات العلامات التجارية الجديدة في مسقط، وأوضحت الشركة العالمية للفنادق أنها حققت إيرادات بلغت 7.862 مليون ﷼ عماني في عام 2024 بارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وبالرغم من زيادة المنافسة من قبل فنادق جديدة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها السوقية، وتظهر الحجوزات المؤكدة للفترة القادمة نتائج إيجابية خاصة في بداية العام، بالرغم من أن وتيرة الأعمال لم تستعد عافيتها بالكامل لسابق عهدها ما قبل جائحة كورونا، وتركز الشركة على تطوير الخدمات الخاصة بالأطعمة والمشروبات لتواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية، والتوسع في التسويق في أسواق كانت تعتبر ثانوية سابقًا، مع تبني نهج جديد خلال 2025 حيث سيتم التعاون مع شركاء تسويق عالميين ومكاتب ترويج رائدة في الأسواق الرئيسية وتعزيز الترويج في الأسواق الإقليمية، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة سيتم التركيز على التسويق في الأسواق العالمية وذلك من خلال المشاركة مع الوزارة في المعارض المختلفة والعمل مع وكالات التسويق والترويج العالمية، وقالت شركة ظفار للسياحة: إنها تواصل هيكلة أعمالها وتنفيذ مبادرة إستراتيجية لتحويل الشركة إلى كيان مربح بعد مواجهة صعوبات مالية كبيرة منذ عام 2018 وحتى عام 2022، وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة التراث والسياحة للارتقاء بقطاع السياحة في عُمان خاصة في ظفار، كما تعمل الشركة مع بلدية مرباط ومحافظة ظفار لضمان أن تتمتع مرباط بنشاط سياحي مرموق خلال المواسم السياحية الثلاثة الشتاء والخريف والصرب. مشيرة إلى أن موسمي الخريف والصرب كانا نشطين في عام 2024 وزادت نسب الإشغال خلال هذه الفترة إلى نسبة 73 بالمائة مقارنة مع 40 بالمائة في عام 2023، بينما بلغ متوسط إجمالي الإشغال خلال عام 2024 نسبة 44 بالمائة مقارنة مع 30 بالمائة في عام 2023 .

مقالات مشابهة

  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • 385 مليون درهم أرباح «بنك الشارقة» خلال 2024
  • 1549 منشأة صناعية في عجمان بنهاية 2024
  • الكهرباء: 1,6 مليون شكوى وبلاغ خلال 6 أشهر منها سرقة التيار
  • غرفة عجمان: 1549 منشأة صناعية في الإمارة خلال 2024
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة
  • تركيا تستقبل 60 مليون ألمانيًا لقضاء عطلات 2025
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • “غرفة عجمان” تصدر 44 ألف شهادة منشأ خلال 2024
  • «غرفة عجمان» تصدر 44 ألف شهادة منشأ خلال 2024