قبل اجتماع البنك المركزي.. خبراء يتوقعون تثبيت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس المقبل؛ لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الخامس للجنة خلال 2024.
بحث أسعار الفائدةويرى مصرفيون، أن استمرار تراجع معدلات التضخم في مصر، ومراقبة أثر الزيادة الأخيرة في أسعار الفائدة، تدفع البنك المركزي إلى التريث حيال خفض أسعار الفائدة في الوقت الراهن.
وقال الخبير المصرفي محمد عبد العال في تصريحات لـ«الوطن»، إن تثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل عند المستويات الحالية أمر متوقع؛ نتيجة لعدة أسباب أهمها تراجع معدلات التضخم العام والأساسي في أغسطس الماضي للشهر الخامس على التوالي.
وأضاف أن البنك المركزي سيتبع سياسة التشديد النقدي خلال الفترة الحالية وحتى الربع الأول من 2025.
الإبقاء على أسعار الفائدةوترى الخبيرة المصرفية سهر الدماطي، أن البنك المركزي بصدد الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية العام الجاري على أن ينظر في خفض الفائدة العام المقبل في ضوء البيانات والإحصائيات والتوقعات المستقبلية.
فيما ذكر الخبير المصرفي محمد بدرة، أن معدلات التضخم في مصر شهدت خلال الفترة الماضية تراجعا ملحوظا، وهو ما يدفع البنك المركزي للإبقاء على أسعار الفائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي لجنة السياسة النقدية المركزي المصري اجتماع المركزي أسعار الفائدة الجديدة البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يحافظ على استقراره بفضل الطلب القوي من البنوك المركزية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
حافظت أسعار الذهب على استقرارها الإثنين، مدعومة بالطلب القوي من البنوك المركزية والتوقعات بخفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لكن المكاسب ظلت محدودة بسبب قيام بعض المستثمرين ببيع المعدن الأصفر لتغطية خسائرهم في صفقات أخرى.
بحلول الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش، كان سعر الذهب الفوري شبه مستقر عند 3,034.89 دولارًا للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 2,971.09 دولارًا.
وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.6٪ لتصل إلى 3,052.30 دولارًا.
شهدت الأسواق العالمية تراجعًا حادًا في مؤشرات الأسهم الرئيسية، بعد أن أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمسكه بسياساته الجمركية الواسعة، فيما ردّت الصين يوم الجمعة بمجموعة من الإجراءات المضادة، من بينها رسوم إضافية بنسبة 34٪ على جميع السلع الأمريكية وفرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة.
قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك « ساكسو »: « بمجرد أن يهدأ الغبار، فإن ارتفاع مخاطر الركود، وضعف الدولار، وانخفاض العوائد الحقيقية، وتوقعات خفض الفائدة الأكبر، ستدعم جميعها انتعاش أسعار الذهب. »
وأضاف: « تصحيح الذهب ما يزال محدودًا نسبيًا، مع استمرار تمسكه بمستويات دعم رئيسية، خاصة عند خط الاتجاه من أدنى مستوى في يناير عند 2,975 دولارًا، قبيل أعلى مستويات فبراير عند 2,955 دولارًا. »
طلب قوي من البنوك المركزيةارتفع الذهب بأكثر من 15٪ منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى تاريخي له يوم الخميس الماضي عند 3,167.57 دولارًا للأونصة، مدعومًا بمكانته كـ »ملاذ آمن » في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية، وبفضل الطلب القوي من البنوك المركزية.
وأكدت البنك المركزي الصيني أنه أضاف الذهب إلى احتياطاته في مارس، وذلك للشهر الخامس على التوالي.
وقالت دويتشه بنك: « نستنتج أن النظرة الإيجابية تجاه الذهب لا تزال قوية، على الرغم من التصحيح هذا الأسبوع، ونقوم برفع توقعاتنا لسعر الذهب مع نهاية العام إلى 3,350 دولارًا للأونصة. »
توقعات خفض الفائدة الأمريكيةيتكهن المستثمرون بأن مخاطر الركود المتزايدة قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بما يصل إلى 116 نقطة أساس هذا العام، بدءًا من يونيو المقبل. هذا الأمر يعزز من جاذبية الذهب، الذي لا يدر عوائد (فائدة).
عن (رويترز)
كلمات دلالية أسعار أسواق الذهب المغرب معادن