نائب:توالى قوائم الإفراج عن المسجونين تعكس حرص الدولة على تحسين المناخ العام
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد النائب فرج فتحى فرج، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تعزيز احترام وحماية حقوق الإنسان في مصر، وترسيخ مفاهيمها وفقا للمعايير الدولية، والرؤية المصرية التى ترى أن تعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان هو بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا من أجل تحقيق هذا الهدف، من خلال تعزيز حرية التعبير وتوسيع المجال العام، ومواجهة ممارسات التمييز، وتعزيز مكانة المرأة والشباب وتمكينهم على كافة المستويات.
وقال «فرج» فى بيان صحفى له، إن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي كان خطوة مهمة للغاية لوضع حل جذري لواحد من أهم الملفات التى تواجه الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الدستور المصري يعطي الحق لرئيس الجمهورية في إصدار قرارات بالعفو الرئاسي للمسجونين بأحكام نهائية، بالإضافة إلى إعداد قوائم تضم المحبوسين على ذمة قضايا ولم يصدر بشأنهم أحكام، حيث تم الإفراج عن 1500 مسجون حتى الأن، مؤكدا على أن أجهزة الدولة المعنية تقدم كل الدعم إلى اللجنة لإنجاز مهامها وهو ما يعكس جدية الدولة في الوصول إلى حل جذري لهذا الملف حتى يتمكن هؤلاء الشباب من العودة إلى حياتهم الطبيعية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية كانت شديدة الحرص على دمج المفرج عنهم مجتمعيا، لذلك عملت على دعوتهم للمشاركة في الحوار الوطني الذي يعد منصة حرة للتعبير عن الآراء والرؤى التى تتعلق بمستقبل هذا الوطن والتحديات التى تواجهه، بالإضافة إلى تيسير إجراءات العودة إلى وظائفهم أو استكمال دراستهم، وإنهاء إجراءات الحجز على أموالهم، وتوفير فرص عمل للكثير منهم، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في تحسين المناخ العام وخلق حالة من السلم الاجتماعي والتلاحم بين فئات الشعب المصري.
وأوضح النائب فرج فتحي، أن ديمومة الإفراجات والإعفاءات الرئاسية واستمراريتها عكست بما لا يدع مجال للشك حالة الانفتاح والشفافية التي تنتهجها الدولة المصرية في التعامل مع الأحزاب والقوى السياسية، وأن الدولة لديها رغبة حقيقية في إحداث إصلاح سياسي شامل يسمح بتعزيز المشاركة السياسية وفتح المجال العام أمام الجميع لممارسة العمل السياسي من خلال القنوات الشرعية ممثلة في الأحزاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهورية الجديدة حقوق الإنسان لجنة العفو الرئاسي الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: قانون لجوء الأجانب يحقق التوازن بين حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مشروع القانون المُقدم من الحكومة لتنظيم لجوء الأجانب والذي وافق عليه مجلس النواب نهائيًا هو مشروع مهم، ويتناول تنظم شئون اللاجئين من منطلق التزام الدولة بمسئوليتها الإنسانية تجاههم وتحقيق توازن بين حمايتهم والحفاظ على الأمن القومي الوطني بما يتوافق مع المعاهدات الدولية وبالتعاون مع المفوضية السامية بالأمم المتحدة.
مشروع القانون يهدف إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئينوقال «عثمان» في بيان، إن مشروع القانون يهدف إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، لتكون هى الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مشروع القانون جاء متوافقاً مع المبادئ الدستورية والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية، كما أنه يعد خطوة هامة نحو تنظيم ملف اللاجئين لضمان تحقيق توازن بين حماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي المصري، مؤكدا أنه جاء لوضع إطار قانوني لتوفيق أوضاع اللاجئين بما يسهم فى تقديم مزيد من التسهيلات للمستحقين منهم سواء فى الدراسة أو العمل، والرعاية الصحية، وغيرها من الأمور التى تكفل لهم حياة كريمة.
مشروع القانون تضمن عدداً من الحقوق التى يتمتع بها اللاجئوأكد أن إنشاء لجنة دائمة لشئون اللاجئين تسهل على الدولة المصرية التعامل مع الجهات والمنظمات الدولية، مشيراً إلى ضرورة إلزام المجتمع الدولى بالمشاركة، وتقاسم أعباء اللاجئين، لافتاً إلى مشروع القانون تضمن عدداً من الحقوق التى يتمتع بها اللاجئ فور اكتسابه هذا الوصف، منها: حقه فى العمل والحصول على الأجر المناسب لقاء عمله، وحق الطفل اللاجئ فى التعليم الأساسى، والحق فى الاعتراف بالشهادات الدراسية الممنوحة فى الخارج للاجئين وفقاً للقواعد المقررة قانوناً للأجانب، وكذلك حقه فى الحصول على رعاية صحية مناسبة، مشدداً على أن مشروع القانون يعكس التزام مصر العميق بمسئولياتها الدولية تجاه اللاجئين مع الحرص على تحقيق التوازن بين الحماية الإنسانية للأفراد واستقرار الأمن القومى المصرى.