«الدقهلية»: الزغاريد في استقبال ثمار العنب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
فرحة وزغاريد وتهانٍ.. عادات تميز حال الفلاحين والمزارعين بمحافظة الدقهلية وقت حصاد محصول العنب. وفى مركز أجا يبدأ الجميع فى قطف وجنى الثمار بين أيديهم فيحملون الخير إلى السيارات المخصصة لنقل المحصول إلى التجار ومنهم للمواطنين فى كل محافظات مصر.
جني المحصول يبدأ بعد أذان الفجر حتى التاسعة صباحاً«خير بلادنا فى ثمار العنب حبيب الملايين»، بهذه الكلمات بدأ فايز محمد إبراهيم، صاحب أشجار عنب بكفر الشراقوة بمركز أجا، حديثه لـ«الوطن»، وقال إن جنى الثمار يبدأ من منتصف شهر يوليو ويستمر حتى أواخر شهر أغسطس بمعدل ثلاث مرات فى الأسبوع.
وأضاف: تبدأ رحلة الحصاد لدى العمال والمزارعين كل يوم من الساعات الأولى بعد أذان الفجر حتى الساعة التاسعة صباحاً، قبل أن تزداد أشعة الشمس، ما قد يسبب صعوبة فى حصاد العنب من على الأشجار.
ويتابع: يستمر العمال فى نقل وفرز المحصول كل يوم من أجل إخراج أفضل إنتاج إلى التجار وبيعه لدى المواطنين فى الوكالات والمحلات التجارية الكبيرة، ولفت إلى أن المحصول يخرج من الأراضى وسط زغاريد النساء وفرحة الرجال ورقص الأطفال.
«كأنه يوم العيد، يستعد له الجميع ويستقبله بالتهانى والمباركات»، هكذا عبر «فايز» عن العادات المختلفة المتنوعة داخل القرية أثناء حصاد محصول العنب، باعتباره الأكثر انتشاراً فى القرية، وهو من نوع الفليم الأحمر، فما أن تخطو الأقدام فى الأراضى من أجل الحصاد حتى يبدأ الجميع فى القدوم للتهنئة والمباركة، كأنه صباح يوم العيد.
«عنب فليم الأحمر» الأكثر انتشاراً في مدن المحافظةوأكد أن مهنة زراعة العنب الأحمر مشهورة منذ سنوات كثيرة، وورثها الأجيال عن الآباء، فما أن تخطو أقدامك داخل قرية كفر الشراقوة حتى تجد على كلا الجانبين مزارع كبيرة مليئة بأشجار العنب المتنوعة بمختلف الأنواع سواء البناتى أو الفليم أو غيرهما من الأنواع سواء القديمة أو الجديدة.
وأكد محمد شعبان، أحد العمال فى مزارع العنب بمدينة أجا، لـ«الوطن»، أن الحصاد هو يوم نجاح الفلاح والمزارع من أول بداية وضع البذرة الخاصة بالعنب فى أواخر العام خلال شهر 10 أو 11، على أن يتم العمل ورعاية المحصول على مدار نحو 5 أو 6 شهور حتى تبدأ الثمار فى الظهور على الأشجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم الحصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتوقع استقبال 17.5 مليون سائح مع نهاية السنة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، أمس بمجلس النواب، على أنه منذ تحمل الحكومة المسؤولية ، اعتبر أن تحديث البنية التحتية ليس خيارا فقط، بل هو التزام سياسي برؤية ملكية طموحة”.
وقال أخنوش، خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أمس بمجلس النواب، إن “إرادتنا السياسية هي التقاط إشارات جلالة الملك، وتحويلها إلى منجزات واقعية وآثار إيجابية ملموسة، مشيرا إلى أن “الدينامية غير المسبوقة للاستثمارات التي عرفها قطاع السياحة، هي ما جعل بلادنا تستقطب 15.9 مليون سائح حتى لنهاية نونبر 2024، أي أكثر من عدد السياح الذين توافدوا على المغرب طيلة سنة 2023”.
وأوضح أنه “مع نهاية هذه السنة يمكن أن تستقبل بلادنا 17.5 مليون سائح، وهو الهدف المسطر في إطار الاستراتيجية السياحية في أفق سنة 2026، بمعنى أن طموحنا في 2026 سنحققه سنة 2024”.
وتابع رئيس الحكومة قائلا: “وقعنا اتفاقيات لفتح الأجواء مع أهم الشركات العالمية للطيران، وهو ما جعل المطارات المغربية مرتبطة اليوم مع حوالي 147 وجهة عالمية و 55 دولة”.
وكشف رئيس الحكومة أن ” هذه الدينامية التي يعرفها قطاع السياحة واكبناها ببنية تحتية للمطارات، وهو ما جعل بلادنا تتوفر اليوم على 24 مطارا، بطاقة إجمالية سنوية تتجاوز 38 مليون مسافر سنويا”.
وقال رئيس الحكوومة “نحن واعون بالدور السيادي الذي من المفروض أن يلعبه الناقل الجوي الوطني. ولذلك وقعت الحكومة في شهر يوليوز 2023 على عقد برنامج مع شركة الخطوط الملكية المغربية، يهدف إلى دعم الشركة للتموقع كرائد جهوي وإقليمي للنقل الجوي.. حيث سيرتفع أسطولها ليصل إلى 500 طائرة (عوض 50 طائرة حاليا) لنقل أزيد من 32 مليون مسافر نحو 100 وجهة”.