الوطن:
2025-02-21@10:09:01 GMT

«الدقهلية»: الزغاريد في استقبال ثمار العنب

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

«الدقهلية»: الزغاريد في استقبال ثمار العنب

فرحة وزغاريد وتهانٍ.. عادات تميز حال الفلاحين والمزارعين بمحافظة الدقهلية وقت حصاد محصول العنب. وفى مركز أجا يبدأ الجميع فى قطف وجنى الثمار بين أيديهم فيحملون الخير إلى السيارات المخصصة لنقل المحصول إلى التجار ومنهم للمواطنين فى كل محافظات مصر.

جني المحصول يبدأ بعد أذان الفجر حتى التاسعة صباحاً 

«خير بلادنا فى ثمار العنب حبيب الملايين»، بهذه الكلمات بدأ فايز محمد إبراهيم، صاحب أشجار عنب بكفر الشراقوة بمركز أجا، حديثه لـ«الوطن»، وقال إن جنى الثمار يبدأ من منتصف شهر يوليو ويستمر حتى أواخر شهر أغسطس بمعدل ثلاث مرات فى الأسبوع.

وأضاف: تبدأ رحلة الحصاد لدى العمال والمزارعين كل يوم من الساعات الأولى بعد أذان الفجر حتى الساعة التاسعة صباحاً، قبل أن تزداد أشعة الشمس، ما قد يسبب صعوبة فى حصاد العنب من على الأشجار.

ويتابع: يستمر العمال فى نقل وفرز المحصول كل يوم من أجل إخراج أفضل إنتاج إلى التجار وبيعه لدى المواطنين فى الوكالات والمحلات التجارية الكبيرة، ولفت إلى أن المحصول يخرج من الأراضى وسط زغاريد النساء وفرحة الرجال ورقص الأطفال.

«كأنه يوم العيد، يستعد له الجميع ويستقبله بالتهانى والمباركات»، هكذا عبر «فايز» عن العادات المختلفة المتنوعة داخل القرية أثناء حصاد محصول العنب، باعتباره الأكثر انتشاراً فى القرية، وهو من نوع الفليم الأحمر، فما أن تخطو الأقدام فى الأراضى من أجل الحصاد حتى يبدأ الجميع فى القدوم للتهنئة والمباركة، كأنه صباح يوم العيد.

«عنب فليم الأحمر» الأكثر انتشاراً في مدن المحافظة

وأكد أن مهنة زراعة العنب الأحمر مشهورة منذ سنوات كثيرة، وورثها الأجيال عن الآباء، فما أن تخطو أقدامك داخل قرية كفر الشراقوة حتى تجد على كلا الجانبين مزارع كبيرة مليئة بأشجار العنب المتنوعة بمختلف الأنواع سواء البناتى أو الفليم أو غيرهما من الأنواع سواء القديمة أو الجديدة.

وأكد محمد شعبان، أحد العمال فى مزارع العنب بمدينة أجا، لـ«الوطن»، أن الحصاد هو يوم نجاح الفلاح والمزارع من أول بداية وضع البذرة الخاصة بالعنب فى أواخر العام خلال شهر 10 أو 11، على أن يتم العمل ورعاية المحصول على مدار نحو 5 أو 6 شهور حتى تبدأ الثمار فى الظهور على الأشجار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسم الحصاد

إقرأ أيضاً:

فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»

مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.

فرحة المزارعين ومراحل الحصاد 

يصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».

وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.

إنتاجية فدان الجزر 

وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.

«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.

أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.

محصول الجزر والمساحة المزروعة 

وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.

قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.

مقالات مشابهة

  • حصاد فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بـ “عمنا صلاح جاهين”
  • حصاد فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بـ "صلاح جاهين".. صور
  • فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
  • العنب الأسود والأصفر ونوم ولد عمي!
  • حصاد اليوم الثاني للرئيس السيسي في إسبانيا.. صور
  • شاهد بالفيديو.. سيدة سودانية تفوز بهاتف “آيفون” بمول بالخليج ومواطناتها يفرحن من أجلها ويطلق الزغاريد في كل مكان
  • جامعة القاهرة تنظم ندوة حول حصاد المرأة في الإعلام لعام 2024.. صور
  • تعريف المزارعين بمشروع تطوير زراعة وإنتاج العنب بالمضيبي
  • زراعة دمياط: الانتهاء من زراعة 5200 فدان من محصول البنجر
  • يوم توعوي حول العناية بأشجار العنب في ينقل