رئيس إسرائيل يعتذر بجنازة الرهينة هيرش غولدبرغ بولين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قدم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الاثنين، اعتذارا نيابة عن الحكومة عن فشلها في حماية الرهينة الأميركي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين (23 عاما) الذي شارك آلاف الأشخاص في مراسم دفنه في إحدى مقابر القدس.
وقال هرتسوغ خلال المراسم "أعتذر نيابة عن دولة إسرائيل لأننا فشلنا في حمايتك خلال الكارثة الرهيبة التي وقعت في 7 أكتوبر (يوم هجوم حماس على جنوب إسرائيل حيث أخذ هيرش غولدبرغ بولين رهينة)، ولأننا فشلنا في إعادتك إلى وطنك سالما".
وأضاف "أعتذر لأن البلد الذي هاجرت إليه عندما كنت في السابعة من العمر (..) لم يتمكن من الحفاظ على سلامتك".
وتوجّه هرتسوغ إلى والدي هيرش غولدبرغ قائلا "أريد أن أقول كم أنا آسف. كم أنا آسف لأننا لم نحمِ هيرش في ذلك اليوم القاتم".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، الأحد، العثور على جثث غولدبرغ بولين والرهائن كرمل غات وعيدن يروشالمي وألكسندر لوبانوف الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية وألموغ ساروسي وأوري دانينو، في نفق بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن التشريح، الذي أجري صباح الأحد، لجثث الرهائن الست أظهر انهم قتلوا "من مسافة قريبة جدا".
وقالت المتحدثة شيرا سولومون في بيان إن الرهائن قتلوا بواسطة حماس بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة جدا.
وأضافت أنهم "قضوا على ما يبدو قبل التشريح بفترة تراوح بين 48 و72 ساعة، أي بين الخميس وصباح الجمعة".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت، الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة، إن عمليات تشريح جثث الرهائن الستة الذين تم انتشالها من غزة، برهنت على أنهم قتلوا جميعا برصاصات في الرأس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.
وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.
وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.
وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.
وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.
كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول