الوطن:
2024-12-22@14:30:10 GMT

«الشرقية»: 200 ألف فدان أرز وأصناف جديدة مقاومة للجفاف

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

«الشرقية»: 200 ألف فدان أرز وأصناف جديدة مقاومة للجفاف

شهدت قرى محافظة الشرقية بدء انطلاق حصاد محصول الأرز هذا العام، ومنها قرية الجواشنة التابعة لمركز ديرب نجم، حيث حصد المزارعون الأرز من الصنف 303 الذى يتميز بأنه مقاوم للجفاف ويوفر المياه، فيما يستعد المزارعون بقرية غزالة بمركز الزقازيق لحصاد الأرز من أصناف «عرابى» المقاوم للجفاف أيضاً ويتميز بإنتاجيته العالية.

وأكد الدكتور سعيد سليمان، أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، أن العالم كله يتجه لاستنباط أصناف من الأرز مقاومة للجفاف والملوحة.

وقال «سليمان»، لـ«الوطن»، إنه تم استنباط أربعة أصناف أرز مصرية توفر 50% من استهلاك المياه، أى تستهلك فقط 3500 متر مكعب للفدان بما يعادل ما يستهلكه فدان الذرة الشامية، ومقاومة الملوحة حتى 7000 جزء من المليون، ومقاومة للفحة والثاقبات، وذات صفات جودة ممتازة (طعم الأرز البلدى) وتعطى محصولاً (من 4 إلى 5 أطنان للفدان) تحت ظروف الجفاف ويطلق عليها أرز الجفاف (عرابى 1، عرابى 2، عرابى 3، عرابى 4)، وأطلقنا على هذه الأصناف «عرابى» تيمناً باسم الزعيم أحمد عرابى ابن محافظة الشرقية، الملقب بـ«زعيم الفلاحين» وهو شعار جامعة الزقازيق.

وذكرت مديرية الزراعة بالشرقية، فى بيان لها، أن المحافظة استهدفت هذا العام زراعة 211٫350 ألف فدان أرز، وتم التنبيه على المزارعين بالالتزام بالمساحة المصرح بها، وأن من يخالفون القرار يتم تحرير محاضر لهم. وقال المهندس أشرف طه نصير، مدير المديرية، إن هناك أصنافاً جديدة تم توفيرها للمزراعين هذا العام، وهو صنف 303 وتمت تجربته فى مركز ديرب نجم، وتبلغ مدة زراعته حتى النمو نحو 115 يوماً فى الأرض الزراعية، ويتحمل الجفاف والملوحة، لافتاً إلى أن الإنتاجية تصل إلى 4٫5 طن للفدان، ومتوقع أن تصل الإنتاجية بشكل عام لجميع الأصناف إلى 4 أو 5 أطنان للفدان الواحد.

ومن جانبه قال المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، إنه تم وضع خطة عمل لتحسين مستوى أداء العاملين بقطاع الزراعة بالمحافظة من خلال تنظيم الندوات الإرشادية والمدارس الحقلية لإطلاعهم على أحدث الأساليب العلمية فى الزراعة والرى وصولاً لتحقيق أعلى إنتاجية للمحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتى وزيادة الدخل القومى.

وقال المهندس حازم الأشمونى، محافظ الشرقية، إنه تم رفع درجة الاستعداد بالمحافظة خلال موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق القش، والاتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية، مشيراً إلى ضرورة التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء وجهاز شئون البيئة وإدارة شئون البيئة بالديوان العام ومديرية الزراعة لتوعية المواطنين بخطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وتخصيص أماكن تجميع المخلفات الزراعية بعيدة عن الطرق الرئيسية والكتلة السكنية وتوعية المزارعين بنقل المخلفات إلى تلك الأماكن وعدم حرقها منعاً للمساءلة القانونية.

وقال الدكتور مجدى الحصرى، مدير عام الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، إنه تم التنسيق مع مديرية الزراعة والحماية المدنية بالمرور على 28 موقعاً لتجميع قش الأرز مطابقة لاشتراطات الحماية المدنية بمراكز ومدن المحافظة، فضلاً عن توفير عدد (227) مُعدة (مكبس- جرار- لمامة- فرامة) والمملوكة لوزارة البيئة بإيجار رمزى دعماً من وزارة البيئة وتشجيعاً للمزارعين للقيام بجمع وكبس وتدوير المخلفات الزراعية مثل قش الأرز وحطب الذرة وتقديمها كعلف غير تقليدى وحفاظاً على البيئة وصحة المواطنين بما يعود بالنفع على المجتمع ككل.

كما قامت إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شئون البيئة بمحافظة الشرقية بتنفيذ (310) نشاطات توعوية للمزارعين (ندوات- لقاءات مباشرة مع المزارعين) بكيفية التعامل السليم والاستفادة الاقتصادية والاستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية وبيان الآثار السلبية لحرق تلك المخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسم الحصاد المخلفات الزراعیة شئون البیئة إنه تم

إقرأ أيضاً:

تطوير مذهل لمنظومة التدوير.. البيئة: إنجاز 75% من إنشاء مصنع لتحويل المخلفات المفروزة في الأقاليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى تطور مذهل لمنظومة تدوير المخلفات، أخيرًا حل مشكلة المخلفات وتحويلها لغاز بيوجاز، حيث أنجزت وزارة البيئة 75% من مصانع تدوير المخلفات المفروزة فى الأقاليم تنفيذا لتوجيهات السيسي للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات  فى الأقاليم.

ذكر إعلام وزارة البيئة على موقعها "إننا نعمل على سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمصنع تدوير المخلفات لضمان أفضل إنتاجية بمقاييس عالمية.

فيما تعتبر مشكلة إدارة المخلفات تحديًا كبيرًا يواجه العديد من الدول، بما في ذلك مصر حيث تتزايد كميات النفايات بشكل ملحوظ نتيجة النمو السكاني والتوسع العمراني، مما يؤدي إلى تدهور البيئة والصحة العامة وتأثير سلبي على الاقتصاد.

إدارة المخلفات في مصر

من جانبه قال الدكتور عماد الدين عدلى لـ"البوابة نيوز" الخبير فى مجال البيئة والتنمية المستدامة، إن مصر تتحرك بقوة فى اتجاه تحقيق إدارة متكاملة في إدارة مخلفاتها البلدية الصلبة رغم التحديات، من أهمها، نقص البنية التحتية حيث يعاني العديد من المناطق من نقص في الحاويات والمقالب الصحية، مما يؤدي إلى انتشار النفايات في الشوارع والاعتماد على الطرق التقليدية حيث لا تزال طرق التخلص التقليدية مثل الدفن في المقالب العشوائية هي الطريقة السائدة، مما يزيد من التلوث البيئي وكذلك قلة الوعي البيئي لدى العقل الجمعى، حيث يفتقر الكثير من المواطنين إلى الوعي بأهمية فرز النفايات وإعادة التدويروغياب التشريعات والقوانين الصارمة فهناك حاجة إلى قوانين أكثر صرامة لتنظيم عملية إدارة النفايات.

المقترحات

واقترح الخبير البيئي: لتحسين منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة في مصر، يمكن اتباع مجموعة من الإجراءات، منها:التوعية البيئية كتنظيم حملات توعية واسعة النطاق تستهدف جميع شرائح المجتمع وإدخال مادة التوعية البيئية في المناهج الدراسية واستخدام وسائل الإعلام المختلفة لنشر الوعي بأهمية إعادة التدوير وفصل النفايات واقامة البنية التحتية مثل بناء المزيد من الحاويات ومحطات الفرز والمقالب الصحية وتطوير شبكات جمع النفايات، وسن التشريعات والقوانين الصارمة لتجريم التخلص العشوائي من النفايات، وفرض غرامات مالية على المخالفين وتخصيص ميزانيات كافية لتنفيذ هذه القوانين، والتدوير وإعادة الاستخدام لتشجيع الصناعات التي تعتمد على المواد المعاد تدويرها، وتوفير حوافز مالية للشركات والمواطنين الذين يقومون بإعادة تدوير النفايات، والابتكار التكنولوجي كاستخدام التقنيات الحديثة في إدارة النفايات، مثل أنظمة مراقبة النفايات الذكية وتطوير تطبيقات للهواتف المحمولة لتسهيل عملية جمع النفايات.

الاعتماد على البحث العلمي

وفى ذات السياق أكد الدكتور مجدي علام لـ"البوابة نيوز" مستشار اتحاد خبراء البيئة العرب، على أهمية اتباع نهج شامل لحل مشكلة النفايات وأن كمية المخلفات التي يستهلكها الفرد يوميًا تختلف من منطقة لأخرى ومن طبقة لأخرى وعلينا تطويع هذا وذاك معا للحصول على افضل النتائج.

وأكد على ضرورة الاعتماد على البحث العلمي وإجراء دراسات مستفيضة لتحديد طبيعة النفايات وكيفية التعامل معها، وتطويرالكوادر البشرية وتدريب العاملين في مجال إدارة النفايات على أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية للتدوير والاستفادة من التدوير فى مجال تصنيع المواد الخام لوفيرالتكاليف فى الصناعة،والشراكة بين القطاعين العام والخاص وتعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتنفيذ المشاريع، كما يجب الاستفادة من التجارب الدولية ودراسة تجارب الدول الناجحة في إدارة النفايات وتطبيقها على الواقع المصري

تحويلها إلى غاز حيوي بيوجاز

وأوضح أن مناطق تولد المخلفات الصلبة، تضم العديد من المدارس والمصانع والمزارع والمباني والمستشفيات وغيرها، وتعمل وزارة البيئة حاليًا على توفير أماكن ومصانع لتدوير المخلفات الزراعية، فى شتى المحافظات وتحويلها إلى غاز حيوى «بيوجاز»، الذى يستخدم كوقود لتوليد الطاقة، كما يحدث فى المناطق الصحراوية، حيث يعتمد السكان على التعامل مع المخلفات الزراعية والحيوانية وبقايا النباتات، لتوليد وقود دون الحاجة إلى أسطوانات الغاز، كما يمكنهم أيضًا إعادة تدوير كسر الزجاج والخشب فى صناعات جديدة.

ويختتم دكتور مجدي علام قائلا: "إن حل مشكلة إدارة المخلفات البلدية الصلبة في مصر يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف، من الحكومة والمواطنين وحتى القطاع الخاص من خلال تطبيق الإجراءات المقترحة والاعتماد على الخبرات الأكاديمية، يمكن تحقيق تحول نوعي في هذا المجال، والحفاظ على البيئة والصحة العامة للأجيال القادمة".

مقالات مشابهة

  • العام المقبل.. أحمد موسى: الرئيس أكد إدخال 4 ملايين فدان كأرض زراعية جديدة
  • «المشاط»: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
  • المشاط: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
  • تطوير مذهل لمنظومة التدوير.. البيئة: إنجاز 75% من إنشاء مصنع لتحويل المخلفات المفروزة في الأقاليم
  • وزيرة البيئة: نعمل على إنشاء بنية تحتية متكاملة من خلال البرنامج الوطني
  • وزيرة البيئة ومحافظ قنا يناقشان تحويل المحافظة إلى نموذج صديق للبيئة
  • وزيرة البيئة ومحافظ قنا يناقشان عدد من الملفات الهامة
  • وزيرة البيئة ومحافظ قنا يعقدان جلسة لمناقشة عدد من الملفات البيئية
  • ردًا علي الوفد.. وزيرة البيئة تكشف أزمة انبعاثات مصانع السكر بقنا