موسم الحصاد.. يا فرحة غيطان مصر (ملف خاص)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
فى مصر، الحصاد ليس مجرد موسم، بل هو احتفال بالجهود التى يبذلها المزارعون طوال العام، تكتمل الفرحة بحصاد ما زرعته أيديهم لسد احتياجات الأسرة والإسهام فى تعزيز الأمن الغذائى للبلاد، وتكون الفرحة فرحتين؛ الأولى بالحصاد، والثانية بتحقيق عائد كبير يؤمن لهم حياة كريمة، وبذلك يصبح الحصاد رمزاً للنجاح والتوازن بين العطاء والإنتاج.
مع بدء موسم الحصاد تكتسى الحقول بألوانها الزاهية، حيث تتناغم سنابل الأرز الذهبية مع بساتين الفواكه التى تثمر أصنافاً متنوعة مثل المانجو والخوخ والعنب والسمسم وفول الصويا، هذه المحاصيل لا تغذى السوق المحلية فحسب، بل تُصدر أيضاً إلى العديد من الدول، ما يعزز من مكانة مصر كمصدر زراعى عالمى.
يشكل الأرز أحد المحاصيل الرئيسية التى تعتمد عليها مصر، حيث تتم زراعته على مساحات واسعة لتلبية احتياجات المواطنين، مع تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية، كما يلعب السمسم دوراً مهماً فى الصناعات الغذائية، فيما يُعد فول الصويا مصدراً رئيسياً للبروتين فى الغذاء المحلى والعالمى.
ولا تكتمل صورة الحصاد فى مصر دون ذكر القطن والزيتون، اللذين كانا ولا يزالان من أهم المحاصيل الاستراتيجية فى البلاد، فقد اشتهرت مصر قديماً بجودة قطنها الذى كان يصدر إلى مختلف أنحاء العالم، وساهم فى صناعة النسيج المصرى، أما الزيتون، فله مكانة خاصة فى التراث المصرى، حيث يُستخدم زيت الزيتون فى الطهى والتجميل والصناعة، ورغم التحديات التى تواجه زراعة هذين المحصولين، فإن الجهود مستمرة للحفاظ على مكانتهما فى الاقتصاد الوطنى.
كل هذه النجاحات تأتى فى إطار السياسات الزراعية الجديدة التى تتبناها وزارة الزارعة، والتى تهدف إلى تطوير القطاع الزراعى من خلال دعم الزراعة الحديثة وتقديم الدعم اللازم للمزارعين، وتشمل هذه السياسات تقديم الإرشادات الفنية، وتوفير المدخلات الزراعية بأسعار مدعومة، وتعزيز البحوث الزراعية التى تسهم فى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل. بفضل هذه الجهود، تحقق مصر تقدماً ملحوظاً فى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى العديد من المحاصيل الاستراتيجية، إلى جانب تعزيز قدرتها التنافسية فى الأسواق العالمية، هذه الإنجازات تعكس التزام الدولة المصرية بالاستفادة المثلى من مواردها الزراعية..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم الحصاد
إقرأ أيضاً:
رمضان فرحة
اسمحولي التحدث بالعامية في هذه المقالة.
رمضان فرحة وخير وبركة وكمان عبادة مكثفة، يعني لو مش متعود تقرأ القرآن الكريم كتير في الشهور الثانية هيبقى عندك فرصة تقرأه في رمضان أكتر من مرة وتتمعن في تفسيره.
كمان بتصوم أيام فريضة تريح فيها جسمك وأعصابك ونفسيتك من أي عادات غير صحية ودة كافى يحميك من الأمراض الجسمية والنفسية.
كمان عندك فرصة تصلي فوق الفريضة التراويح والنوافل وتاخد عليهم أجر مضاعف، غير أجر ليلة القدر خير من ألف شهر، غير كمان فرصة صلة الرحم والتواصل مع المعارف وفرصة للزيارات والالتقاء بعد فترة من الابتعاد بسبب انشغالات الحياة، غير كمان زكاة الفطر فريضة في رمضان إلى ما قبل صلاة العيد، وبعدها فرحة العيد والمحبة والود.
لكن متنساش:
1- العبادة لله مش لرمضان، عود نفسك على مواصلة العبادة لله إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، وخلى رمضان بداية جديدة لعودة الصلة مع الله وكمل تواصل، فرب رمضان رب كل الشهور.
2- علم ولادك إن رمضان فرحة وهات لهم فوانيس وزينة ومفيش مشكلة من مسلسلات رمضانية كوميدية أو كرتونية مناسبة زي بكار وبوجي وطمطم.
3- خد ولادك الجامع يصلوا.
4- الصيام مش بس عن الأكل والشرب لكن برده صيام نفسى عن اللغو والعصبية، ومحاولة الهدوء وتمالك النفس وضبطها.
5- استقبل رمضان بنفس هادئة، ومفيش مانع من حلوى رمضان وعصائره لكن مش كتير عشان الصحة.
6- تذكر إن رمضان شهر الصيام مش شهر الأكل يعنى مش لازم تسرف فى الشراء وتحضير الأطعمة الزائدة إللى ممكن تهدر وتتلف فى النهاية بدون فائدة.
7- ممكن تتصدق بطعام لفقير أو فرحة طفل أو صلة مع الطيبين أو إبتسامة طيبة فى وجه شخص مكروب تزيل بها همه أو سؤال عن شخص وحيد أو زيارة مريض.
8- رمضان شهر فرحة خليك للناس فرحة.
رمضان كريم.. كل عام وأنتم بخير.
اقرأ أيضاًقبل ساعات من بدء شهر رمضان 2025.. أفضل دعاء «مكتوب» |ردده الآن
هنبدأ الصيام بـ13 ساعة.. إمساكية رمضان 2025 ومواقيت الصلاة ومواعيد الإفطار والسحور
اللهم بلغنا رمضان ونحن بأحسن حال لا فاقدين ولا مفقودين.. أدعية لاستقبال شهر رمضان 2025