ديشامب يؤكد: مبابي وغريزمان جاهزان لدوري الأمم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبدى المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، اليوم الإثنين، ثقته في جاهزية نجمي هجومه، كيليان مبابي وأنطوان غريزمان، للمباراتين المقبلتين في دوري الأمم أمام إيطاليا وبلجيكا، رغم قلة فترة الاستعداد في هذه المرحلة من الموسم.
وفي حديثه في المؤتمر الصحافي الأول لمعسكر فرنسا التدريبي، قال ديشامب إنه "ليس قلقاً" بشأن الثنائي، على الرغم من أنهما "لم يكونا في قمة مستواهما" في بطولة كأس أوروبا الأخيرة، كما كان حال لاعبين آخرين.
ولكنه أقر أيضاً بأنه لا يعتقد أن هناك لاعبين الآن "في كامل لياقتهم البدنية بنسبة %100"، إذ أنهم خاضوا 3 مباريات على الأكثر، واستعدادات قصيرة أو قصيرة للغاية"، وذلك في مقر تدريبات المنتخب الفرنسي في كليرفونتين، على بعد 60 كيلومتراً جنوب باريس.
#باركولا و #مبابي.. المتشابهان
#LOSCPSG https://t.co/InDRFHrnyW
وتستضيف فرنسا منتخب إيطاليا يوم الجمعة المقبل في باريس، وبلجيكا الإثنين التالي في ليون، في إطار أول جولتين من دور المجموعات للنسخة الجديدة من دوري الأمم الأوروبية.
وأقر ديشامب بأن جدول المباريات لا يتحسن مع دخول الصيغة الجديدة لدوري الأبطال وكأس العالم للأندية حيز التنفيذ هذا الموسم، وشدد على أن "هذا هو الواقع، حتى وإن كان يتعارض مع الأداء".
ونتيجة لذلك، قال إنه سيتعين عليه "توزيع وقت اللعب وإشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين"، وشدد على أن الإرهاق النفسي "أهم" من الإرهاق البدني.
وأعرب المدرب الفرنسي عن سعادته بتسجيل مبابي أول أهدافه في الدوري الإسباني أمس بثنائية في مرمى ريال بيتيس.
وقال: "من الواضح أنني سعيد من أجله، على الرغم من أنه لم يكن قلقاً".
#مبابي عاد للحياة #RealFootball #RealMadridRealBetis https://t.co/QYUmPksoTY
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 2, 2024وأضاف: "سيأتي بابتسامة، المجموعة تكون أفضل عندما يكون كيليان هنا"، وأكد أن المهاجم الشاب "يطالب نفسه بالكثير".
ورداً على سؤاله عن المركز الذي سيلعب فيه مبابي، في قلب الهجوم أو على الجناح الأيسر، رأى أن "كيليان لا يملك سجل المهاجم المحوري مثل أوليفييه جيرو" المعتزل حالياً.
وأردف: "جميع اللاعبين المهاجمين يتمتعون دائماً بحرية كبيرة، علينا أن نجد التوازن اللازم في التحركات التكتيكية للمهاجمين".
وبرر المدرب الفرنسي استدعاء مدافع إشبيلية لويك باديه، الذي حل مكان ويسلي فوفانا المصاب، بحجة أنه "حان الوقت لرؤية أكبر عدد من اللاعبين"، ولهذا السبب لم يشرك المخضرم بنيامين بافارد.
ومن ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اليوم أن الظهير الأيسر لوكاس ديني سيحل محل لاعب ريال مدريد فيرلاند ميندي المصاب أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا ديشامب مبابي منتخب فرنسا ديديه ديشامب مبابي غريزمان
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر