توجيه عاجل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية بعد مقتل "البيدجا"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كلف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، وزارة الداخلية والأجهزة المختصة بفتح تحقيق عاجل في واقعة مقتل الرائد عبدالرحمن ميلاد الملقب بـ "البيدجا".
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، قال الدبيبة "تابعت بكل أسى تفاصيل العملية الآثمة التي طالت الرائد البحار عبدالرحمن سالم ميلاد، أمس الأحد في جنزور، وكان للفقيد وزملائه مساع محمودة لإعادة تأهيل الأكاديمية البحرية وتخريج دفعات جديدة منها بعد توقف دام أكثر من عقد، فضلا عن مساعيه دوما للصلح والمصالحة في مدينة الزاوية".
وكانت قد شهدت منطقة جنزور في أطراف العاصمة الليبية طرابلس مساء الأحد، مقتل آمر الأكاديمية البحرية عبدالرحمن ميلاد المعروف باسم "البيدجا"، في عملية اغتيال عقب خروجه من الأكاديمية البحرية الليبية.
وشهدت مدينة الزاوية على الساحل الغربي لليبيا غرب العاصمة طرابلس، إقفال طريق الزاوية بالسيارات العسكرية المحملة بالأسلحة الثقيلة، مع بداية تحشيدات بالمدينة، على خلفية مقتل "ميلاد".
ويعد عبدالرحمن ميلاد المعروف في ليبيا باسم "البيدجا"، أحد أكثر الأسماء اثارة للجدل، وإحدى الشخصيات الليبية الصادرة بحقها قرارات اعتقال دولية، بادعاء أنه "ضمن أخطر تجار البشر في ليبيا"، وورد اسمه في التقرير الصادر عن مجلس الأمن في يونيو 2018، بوصفه "زعيم أخطر عصابة تهريب بشر في ليبيا"، على حد تعبير التقرير.
وفي أكتوبر 2020 اعتقلته حكومة الوفاق بتهمة "الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والوقود"، في خطوة أثارت آنذاك توترات أمنية في طرابلس.
وفي شهر مارس 2021 وبعد أقل من شهر على تسلم مهامها، أطلقت حكومة عبد الحميد الدبيبة سراح "البيدجا"، وقامت بترقيته إلى رتبة رائد بجهاز خفر السواحل، في خطوة أثارت الجدل وأزعجت الدول الغربية وقتذاك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتجار بالبشر اعتقال الاتجار بالبشر الأكاديمية البحرية البحرية الليبية الساحل الغربي العاصمة طرابلس العاصمة الليبية العاصمة الليبية طرابلس الوحدة الوطنية الليبية الوحدة الوطنية تجار البشر فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تهميش مطالب الكوادر التربوية في الإقليم.. حكومة تتجاهل وأخرى تستجيب - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية دانا صالح، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، على شمول الكوادر التربوية في العراق بتخصيصات قطع الأراضي، فيما قارن مع مطالب الكوادر التدريسية في الإقليم.
وقال صالح في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية، ممثلة برئيس الوزراء، استجابت بسرعة لمطالب الكوادر التربوية فور قيامهم بالاحتجاج والإضراب عن الدوام".
وأضاف أنه "منذ سنوات، والكوادر التربوية في الإقليم تحتج وتطالب بحقوقها وتضرب عن الدوام، وحتى الآن لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم".
وأشار إلى أنه "في العام الماضي، قررت حكومة الإقليم تخصيص قطع أراضٍ للكوادر التربوية والموظفين، ولكن بعد أكثر من عام تبين أن هذه الوعود كانت لإسكات التظاهرات وإنهاء الاحتجاج، ولم تف الحكومة بوعودها حتى الآن هذا الفرق بين حكومة تستجيب لمطالب موظفيها وأخرى تتجاهل المطالب".
وأعلن مجلس الوزراء، أمس الأحد (6 نيسان 2025)، موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية لها، وذلك دعمًا للواقع المعاشي لشريحة المعلمين في العراق.
وذكر بيان رسمي تلقته "بغداد اليوم" أن القرار جاء خلال اجتماع المجلس التنسيقي برئاسة السوداني، وبحضور وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري وعدد من الوزراء والمحافظين، حيث جرى بحث سبل تحسين بيئة المعلم وضمان حقوقه السكنية والمعيشية.
وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوة تأتي تتويجًا لجهود حثيثة بذلتها وزارة التربية بالتعاون مع نقابة المعلمين المركز العام، في سبيل دعم حقوق الملاكات التربوية وتوفير بيئة سكنية تليق بمكانة المعلم العراقي".
وأكدت الجهات الحاضرة في الاجتماع التزامها بتسهيل الإجراءات المتعلقة بتخصيص الأراضي، والعمل على تهيئة البنى التحتية اللازمة لضمان تنفيذ القرار في أقرب وقت ممكن.