إطلاق حملة لرفع المخلفات الصلبة في تعز
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في إطار مشروع الاستجابة الإنسانية متعدد القطاعات، وبالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين بتعز والوحدة التنفيذية للنازحين، أطلقت منظمة إنترسوس حملة لرفع المخلفات الصلبة من مديريتي المظفر والقاهرة، وذلك للفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2024.
تم تدشين الحملة بحضور محمد عبدالرحمن الكدهي، مدير عام مديرية المظفر، وافتھان المشهري، مدير صندوق النظافة والتحسين، والأستاذ عادل الطويل، مدير مشروع منظمة إنترسوس.
في كلمته، شدد الكدهي على أهمية الحملة، قائلاً: "تُعد هذه الحملة التي تقودها منظمة إنترسوس علامة فارقة في جهودنا لتحسين بيئة مديرية المظفر وتعزيز صحة وسلامة سكانها.
وأكد أن مواجهة تحديات إدارة المخلفات الصلبة ليس مجرد ضرورة، بل هو مسؤولية جماعية تعكس التزامنا العميق بتوفير بيئة نظيفة وصحية للجميع. نحن نثمن عالياً جهود منظمة إنترسوس وصندوق النظافة والتحسين. منوها إلى أن هذه المبادرة ستكون لها آثار إيجابية طويلة الأمد.
ودعا جميع المواطنين إلى المشاركة الفعالة ودعم هذه الحملة لتحقيق أهدافها والارتقاء بجودة حياتنا."
تستهدف الحملة تقليل المخاطر البيئية وتعزيز الصحة العامة من خلال رفع المخلفات الصلبة وتنظيم إدارتها بطرق فعالة. كما تشمل الحملة جوانب توعوية وتدريبية للمجتمعات المحلية لزيادة الوعي بأهمية النظافة وإدارة النفايات، مما يسهم في تحقيق بيئة أكثر نظافة وصحة في المناطق المستهدفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز حملة نظافة قمامة المخلفات الصلبة منظمة إنترسوس
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت منظمة عين لحقوق الإنسان، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها جماعة الحوثي في محافظة الحديدة، والتي طالت نحو خمسين مدنيًا بتهم تتعلق بما وصفتها الجماعة بـ “الجاسوسية”.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ “الاستخدام الممنهج للتهم الملفقة”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات الأساسية المكفولة بموجب القانونين المحلي والدولي.
وأكدت منظمة عين، أن المعتقلين تم اقتيادهم إلى جهات مجهولة دون السماح لهم بالتواصل مع محامين أو عرضهم على جهات قضائية مختصة، ما يثير مخاوف من تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، ووقف حملات القمع والانتهاكات التي تستهدف المدنيين، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل والضغط على جماعة الحوثي لوقف مثل هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ سنوات، حملات اعتقال واختفاء قسري طالت المئات من المدنيين، وسط صمت دولي وانتقادات حقوقية متكررة.