اليمن يُدين استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان على العديد من مدن ومخيمات الضفة الغربية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة يأتي في ظل خفوت الصوت العربي وتزايد الدعم الأمريكي وهو ما شجع هذا الكيان على التوسع في جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية ولم يسبق لها مثيل في التاريخ، مشيراً إلى أن التصعيد في الضفة الغربية يهدد بتقويض الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان ويحاضر الآخرين حولها لم يحرك ساكنا إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حين يقيم الدنيا ولا يقعدها لو ارتكبت جريمة واحدة في مكان آخر من العالم الأمر الذي يعكس ازدواجية المعايير ونفاق المجتمع الدولي.
ودعا الناطق الرسمي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والضغط لوقف العدوان والحصار المفروض على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الذي يعد أطول احتلال في العصر الحديث.
كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها ومسؤوليتها الأخلاقية لنصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الابادة الجماعية العدو الصهيوني فلسطين المحتلة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“القوى”: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال
الثورة نت/
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، أن تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، يأتي نتيجة للعجز الدولي الذي لا يرتقي إلى مستوى فرض العقوبات ومحاكمة الاحتلال.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، دعت القوى، في بيان صادر عنها، مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومهامه الهادفة إلى فرض السلم والأمن الدوليين ووقف العدوان الصهيوني.
واعتبرت القوى أن محاولات التهديد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ طرد وتهجير الشعب الفلسطيني لن تنجح، مؤكدة تمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
وهنأت القوى الوطنية الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين تم الإفراج عنهم، والذين مكثوا سنوات طويلة في زنازين الاحتلال في ظل عزل وتعذيب وتنكيل.
وتوجهت القوى إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والدولية للاضطلاع بدورها في إدانة جرائم الاحتلال ورفض سياسات العزل والتعذيب والتنكيل بالأسرى.