الكهرباء: الحمل المتوقع اليوم 34 ألفًا و800 ميجاوات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الحمل الأقصى المتوقع اليوم الخميس، 34 ألفًا و800 ميجاوات، مقابل 34 ألفًا و900 ميجاوات أمس، مشيرة إلى أن الحمل الأدنى بلغ أمس 28 ألفًا و721 ميجاوات.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أطلقت عددا من الخدمات التي تقدمها لتيسير وتحسين طرق التواصل مع الجمهور لتلقي الشكاوى، وذلك من خلال عدد من التطبيقات سواء من خلال موقع الوزارة أو من خلال التليفون المحمول أو مركز خدمة العملاء، كما فعلت خدمة الخط الساخن 121.
يأتي ذلك في إطار الإنجازات التي حققتها الوزارة من خلال متابعة تطبيق الآليات المختلفة لتيسير وتحسين طرق التواصل مع جمهور المشتركين لتلقى الشكاوى المختلفة والبلاغات والاستفسارات وذلك في إطار زيادة توعية المواطنين والمشتركين بما يتصل بدائرة اهتمامهم، وكذلك تطوير الخدمات المقدمة لهم وتسهيل طرق التواصل لمعرفة مشكلاتهم المختلفة والوقوف على أسبابها والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء ميجاوات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل
بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، مع المدير العام لشركة روسآتوم الروسية أليكسي ليخاتشوف، ورئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت الدكتور أندريه بيتروف، بالعاصمة الروسية موسكو، آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية.
وذكرت وزارة الكهرباء، في بيان اليوم الخميس، أنه جرى الوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووي، وتصنيع وعاء الضغط الخاص بمفاعل الوحدة النووية الأولى، والمتطلبات الخاصة، والاستعداد لاستقبال الوعاء النووي الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، ومجريات تنفيذ المراحل التالية وتطور الأعمال.
وأضافت أنه تم خلال اللقاء التأكيد على الالتزام المشترك بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال في جميع مراحل العمل المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء، وصولًا إلى الربط على الشبكة الموحدة.
وتناول الاجتماع كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة، والمتابعة المستمرة لمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات، في ضوء رؤية الدولة لقطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030.
ويعد مشروع محطة الضبعة النووية، كمشروع قومي، أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يُعد انعكاسًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وعنوانًا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين.
وناقش الاجتماع المجريات الخاصة بتطور الأعمال، وما تم من إنجاز على كافة الأصعدة المرتبطة بالمشروع، والمستجدات المختلفة على كافة المستويات، وتطرق الاجتماع إلى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، ومنحهم الشهادات الخاصة والاعتمادات المطلوبة للمشاركة في التشغيل، في إطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة، وفي إطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.
كما أن التنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع، في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، أحد أهم معايير الإنجاز التي تحققت حتى الآن.
وأكد الوزير أن هناك متابعة يومية من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطور الأعمال في المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز في إطار المخطط الزمني للمشروع.
وأضاف أن المشروع النووي المصري لتوليد الكهرباء يعد عنوانًا لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا، موضحًا أن محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، وأن هناك إجراءات واستعدادات خاصة لهذا الحدث.
وأشار إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء، التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء، والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، موضحًا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الذي يمكن أن تسهم به في مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة، وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة.
ونوه إلى استمرار الزيارات واللقاءات المتبادلة مع الجانب الروسي، في إطار التعاون والشراكة والتنسيق الدائم، وإنجاز مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك في إطار رؤية الدولة واستراتيجية الطاقة، وأهمية المشروع ضمن خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات.
كما أشاد ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليًا وخارجيًا لإعداد الكوادر البشرية، في إطار البرنامج النووي السلمي المصري لتوليد الكهرباء، وكذلك بالعلاقات التاريخية الممتدة والوثيقة بين مصر وروسيا.
شارك في الاجتماع السفير نزيه النجاري، سفير مصر لدى روسيا، والدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور محمد دويدار، مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسؤولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصري والروسي.