نتنياهو يتعهد بـإيذاء حماس.. ومسؤول إسرائيلي: إذا انسحبنا من ممر فيلادلفيا فلن نعود قبل 42 عامًا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
(CNN)-- تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "بأن يكون هناك رد فعل قوي" على وفاة الرهائن الستة الذين تم العثور على جثثهم في غزة هذا الأسبوع، ويخطط "لإيذاء حماس بطريقة لم تفعلها إسرائيل من قبل"، وفقًا لمسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول الإسرائيلي لشبكة CNN: "إن نية رئيس الوزراء الآن هي إيذاء حماس بطريقة لم تفعلها إسرائيل من قبل".
تحدث المسؤول أيضًا عن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، بالمطالبة بأن تظل القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا، وهو شريط يبلغ طوله 14 كيلومترًا (8.7 ميلًا) يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر، في المرحلة الأولية من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار المقترحة.
يخضع ممر فيلادلفيا حاليًا لسيطرة الجيش الإسرائيلي. كان استمرار نشر القوات الإسرائيلية على طول القطاع خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار نقطة خلاف رئيسية بين إسرائيل وحماس، حيث تقول حماس إن القوات الإسرائيلية يجب عليها الانسحاب من منطقة الحدود.
وقال المسؤول: "كل من يقول إننا نستطيع مغادرة محور فيلادلفيا لمدة 42 يومًا يعرف جيدًا أن ذلك سيكون لمدة 42 عامًا"، مضيفا: "لن يسمح لنا العالم بالعودة. الجميع يدركون أهمية فيلادلفيا و(زعيم حماس يحيى) السنوار يفهم ذلك بشكل أفضل. لهذا السبب يصر. كل تهريب الأسلحة إلى غزة يتم عبر ممر فيلادلفيا. إذا غيرنا قرار مجلس الوزراء، فسيكون ذلك بمثابة جائزة إرهاب، ولن تعيدوا الرهائن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة ممر فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يتعهد بالرد على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الكبرى
تعهد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، الجمعة، بالرد على تهديدات دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تواصل التوترات بين الجانبين، وتأكيد إيران على عزمها الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
ونقلت وكالة رويترز عن باقري قوله من العاصمة الصينية بكين حيث يقام مؤتمر "السلام والأمن العالمي"، قوله "سنواصل الرد على تهديدات الصهاينة والقوى الكبرى"، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف باقري، أن "الفوضوية والفراغ الأمني في الشرق الأوسط يضغطان على إيران لتعزيز قدراتها الأمنية"، حسب تعبيره.
وكان باقري شدد في تصريحات سابقة على أن "الانتقام لدم" الشهيد إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال في طهران نهاية شهر تموز /يوليو الماضي "أمر محسوم ومؤكد".
وأشار رئيس أركان الجيش الإيراني، إلى أن "إيران لن تقع في فخ الألاعيب والاستفزازات الإعلامية للعدو" موضحا أن طهران "هي من يقرر الثأر".
وأواخر شهر آب /أغسطس الماضي، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على عزم بلاده الرد على اغتيال هنية موضحا أن رد طهران سيكون "حاسما ومحسوبا".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لا تسعى إلى "زيادة التوتر" في الشرق الأوسط "ومع ذلك، فإنها لا تهابه"، مشيرا إلى أن "الرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران أمر حتمي".
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
كما قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها".
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، شددت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، على أن "تل أبيب لا تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، صد هجوم إيراني عليها فقط، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران" أيضا، وذلك في ظل تأهب إٍسرائيلي لهجوم محتمل من إيران.