أعلنت الشركة الفرنسية آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو المشغلة للخط الثالث للمترو، تركيب بوابات مخصصة لاستخدام ذوي الهمم في أحدث المحطات التي تم افتتاحها بالخط الأخضر الثالث وسيليها بعض المحطات الأخرى.

وقالت في بيان إن هذا بالإضافة إلى الوسائل الأخرى المتوفرة لمساعدة الركاب القادرون باختلاف على اجتياز رحلتهم بدون أي معوقات بما في ذلك المصاعد والسلالم المتحركة والمقاعد المخصصة لهم على متن القطار إلى جانب موظفي خدمة العملاء المتواجدين في كافة المحطات على أتم استعداد لتقديم المساعدة وقتما طلبت.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • رئيس جامعة السويس يعلن ظهور الجامعة في تصنيف URAP للعام الثالث على التوالي
  • انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب
  • الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
  • لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
  • تويوتا تطلق سيارة مخصصة للمراهقين وذوي الهمم
  • أبرز المحطات التاريخية في علاقة الذهب بالدولار
  • تضامن بورسعيد تعقد 39 لجنة تظلمات لذوي الهمم
  • تجمع جازان الصحي يعلن بدء تشغيل خدمات مركز الأورام بمستشفى جازان التخصصي
  • تسليم 4158 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم في بورسعيد