أمريكا تتعرض لموجات حر قاتلة.. أصحاب الأمراض المزمنة في خطر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع في درجات الحرارة في يوم العمال، بعد أن حطمت الولايات المتحدة الأمريكية أرقاما قياسية في درجات الحرارة التي من شأنها أن تسبب مشكلات صحية مزمنة لملايين الأمريكيين، مهددة حياتهم، وفقًا لما ذكرت قناة «إن بي سي نيوز».
وتواجه معظم الولايات المتحدة حرارة شديدة خصوصًا في الجنوب والجنوب الشرقي، متضمنة فلوريدا، جورجيا، كنتاكي، ميسيسيبي أوكلاهوما، تكساس، فيرجينيا وكارولينا.
تُشكِّل ارتفاعات درجات الحرارة خطرًا على صحة أصحاب الأمراض المزمنة، حيث يصعب على أجسامهم تبريد نفسها بشكل كافٍ خلال موجات الحر الشديدة التي تشهدها الولايات المتحدة، ما يُجعلهم عرضة لمخاطر صحية إضافية.
وقال الدكتور جون شيرن، رئيس قسم الطب في مركز ميدستار واشنطن الطبي، إن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة سيكونون أكثر عرضة للإصابة، خاصة عندما يكون الطقس حارًا ورطبًا بشكل مستمر.
وأضاف شيرن: «لن يتمكن جسمهم من تنظيم درجة الحرارة بشكل محكم، لذلك عندما تصبح البيئة أكثر سخونة، فإنهم سيشعرون بالسخونة بشكل أسرع».
ويشكل اندماج ارتفاع درجات الحرارة أو انتشار الأمراض الكامنة مزيجًا من الخطر في كل جزء من أجزاء الولايات المتحدة الأمريكية سواء في الجنوب أو الجنوب الشرقي.
ضغوط في أنظمة المستشفيات الأمريكيةووفقًا لبيانات 2019- 2021 التي صدرت عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن كبار السن المستفيدين من برامج الرعاية الطبية (ميديكير) لديهم أعلى معدلات دخول المستشفى بسبب قصور القلب.
وقالت دكتورة جوان سكاجز مساعدة كبير مسؤولي الطب للبالغين في المركز الطبي لجامعة أوكلاهوما: «نحن نشهد الكثير من حالات قصور القلب، كما أن هناك عددا كبيرا من المرضى يعانون من الجفاف والدوار في أقسام الطوارئ».
وأكدت أن هذا المزيج هو السبب في الضغط على نظام الرعاية الصحية، فضلًا عن أنه متوتر بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الطقس الحار الأمراض المزمنة الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا الولایات المتحدة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعهاوتدميرها لأجزاء كبيرة من المدينة.
وأشارت السلطات المحلية في الولاية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أنه تم رفع أوامر الإخلاء بالفعل، خاصة أن الحرائق لم تعُد تشكل تهديدا كبيرا منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت السلطات أن احتواء الحرائق بالكامل، الذي تم بالفعل، أمس /الجمعة/ أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
وقامت وكالة مكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا بتحديث موقعها الإلكتروني حول بيانات حرائق منطقتي إيتون وباليساديس، ليل الجمعة، لإظهار احتواء بنسبة 100%.
وبحسب الصحيفة، دمر حريق باليساديس أكثر من 6800 مبنى، و23448 فدانا،، فيما دمر حريق إيتون أكثر من 9400 مبنى، وأحرق 14021 فدانًا.
ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم انتهاء التهديد الفوري، فإن تأثير هذه الحرائق سيستمر لأشهر وسنوات، لافتة إلى أنه في الأمد القريب لا يزال هناك 14 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب الحرائق.
وأضافت الصحيفة أنه ما زال هناك طريق طويل أمام إعادة البناء، بتكلفة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى المخاوف القائمة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة على المدى الطويل بفعل تردي جودة الهواء، والضرر النفسي الواقع على سكان المنطقة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع رفع أوامر الإخلاء، عاد العديد من سكان مناطق ألتادينا وباليساديس لرؤية الأضرار بأنفسهم، والبحث عن أية ممتلكات قد تكون نجت. وكان الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي تمكن فيها معظم سكان حي باسيفيك باليساديس من رؤية ما تبقى من منازلهم، وهي إحدى أكثر المناطق المتضررة من الحرائق.