رومانيا تشكر المغرب بعد تحرير أقدم رهينة أوروبي في بوركينافاسو
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
عبرت رومانيا، اليوم الأربعاء، عن شكرها للمملكة المغربية على "دعمها الهام" من أجل الإفراج عن الرهينة الروماني يوليان غيرغوت الذي كان مختطفا منذ سنة 2015 في بوركينافاسو، حيث يعتبر أقدم رهينة أوروبي في هذا البلد.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في رومانيا، في بلاغ لها، عن الإفراج عن يوليان غيرغوت، الذي كان يعمل كرجل أمن في منجم المنغنيز الواقع شمال بوركينا فاسو، بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر، والذي اختطفته، يوم 4 أبريل 2015، جماعة "المرابطون" المرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، معبرة عن شكرها للمغرب على "دعمه الهام" من أجل الإفراج عنه.
وبحسب الوزارة، فإن يوليان غيرغوت يوجد حاليا في الأراضي الرومانية التي دخلها اليوم الأربعاء.
من جهته، عبر الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن شكره لـ"الشركاء الخارجيين الذين دعموا" رومانيا "في هذه المهمة الصعبة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكثف اتصالاتها مع الحوثيين عبر مسقط.. لهذا السبب الهام
سلطنة عمان (وكالات)
كثفت المملكة المتحدة، الثلاثاء، من اتصالاتها مع صنعاء.. يتزامن ذلك مع كشف امريكي عرض جديد لاتفاق بشان الحديدة.
وفي حين وصلت السفير البريطانية لدى اليمن عبده شريف العاصمة العمانية ، وصل وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط إلى العاصمة السعودية.
اقرأ أيضاً الإمارات تجهض خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي في اليمن 5 نوفمبر، 2024 مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن 5 نوفمبر، 2024شريف بحسب وسائل اعلام عمانية التقت وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وناقشت معه جهود السلام في اليمن.
وعلى رغم ان السلطنة التي تقود مفاوضات بين صنعاء والرياض لم توضيح تفاصيل اللقاء ، الا ان تزامنه مع لقاء جديد عقده وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في الرياض بعثمان مجلس عضو المجلس الرئاسي عن صعده يشير على محاولات بريطانية لعقد اتفاق جديد مع صنعاء.
يشار إلى أن التحركات البريطانية في ملف اليمن غداة كشف عرض جديد يتضمن مقايضة مدينة مأرب النفطية بمدينة الحديدة الساحلية ، حيث تسعى اطراف دولية حماية الاحتلال الإسرائيلي عبر تسليم المدينة الساحلية لفصائل يمنية موالية لها مقابل امتيازات اقتصادية لصنعاء.
ورغم أن العرض الجديد الذي يتزامن مع تقارير عن استئناف تفعيل الوساطة العمانية بين صنعاء والرياض حول الملف الاقتصادي قد لا يجد قبول لدى صنعاء التي تتمسك بعمليات مساندة غزة ، الا انه يكشف حجم المأزق البريطاني – الأمريكي في اليمن.