رومانيا تشكر المغرب بعد تحرير أقدم رهينة أوروبي في بوركينافاسو
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
عبرت رومانيا، اليوم الأربعاء، عن شكرها للمملكة المغربية على "دعمها الهام" من أجل الإفراج عن الرهينة الروماني يوليان غيرغوت الذي كان مختطفا منذ سنة 2015 في بوركينافاسو، حيث يعتبر أقدم رهينة أوروبي في هذا البلد.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في رومانيا، في بلاغ لها، عن الإفراج عن يوليان غيرغوت، الذي كان يعمل كرجل أمن في منجم المنغنيز الواقع شمال بوركينا فاسو، بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر، والذي اختطفته، يوم 4 أبريل 2015، جماعة "المرابطون" المرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، معبرة عن شكرها للمغرب على "دعمه الهام" من أجل الإفراج عنه.
وبحسب الوزارة، فإن يوليان غيرغوت يوجد حاليا في الأراضي الرومانية التي دخلها اليوم الأربعاء.
من جهته، عبر الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن شكره لـ"الشركاء الخارجيين الذين دعموا" رومانيا "في هذه المهمة الصعبة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته
تجدد وزارة الخارجية والمغتربين شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته، وترحب بخطة العمل التي وضعتها اليونسكو بشأن لبنان وبإنشاء صندوق تمويل لتنفيذ خطتها، استكمالا للجهود التي تقوم بها بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو.
تأتي هذه الخطوة إستكمالا" لإتصالات البعثة، بناء على القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 220 بتاريخ 21/10/2024، تحت عنوان "تقييم الوضع الراهن في لبنان فيما يخص مهمة اليونسكو". ونص القرار، الذي دعمته 66 دولة، على آلية محددة من ثلاث مراحل ستتبعها اليونسكو: أولاً تقييم الوضع وتحديد حاجات لبنان؛ ثانياً رسم خطة عمل من قبل أمانة اليونسكو؛ ثالثاً إنشاء صندوق طوارئ يؤمن تنفيذ خطة العمل وتموّله الدول الأعضاء. وحدد القرار ثلاث أولويات هي القطاع التربوي والعلمي؛ التراث ولا سيما المواقع اللبنانية المهددة بفعل الإعتداءات العسكرية؛ والإعلام وسلامة الصحافيين. بناء عليه، أطلقت اليونسكو بتاريخ 20 تشرين الثاني 2024 خطة عملها للاستجابة الطارئة في لبنان، في مجالات التعليم ، حماية الصحفيين وحماية الإرث الثقافي والتاريخي، وغيرها من المجالات التي تُعنى بها اليونسكو.
وتدعو الوزارة الدول الأعضاء في اليونسكو والجهات المانحة الى المساهمة في تمويل الحساب الخاص بلبنان للاستجابة لحالات الطوارئ، لتمكين اليونسكو والحكومة اللبنانية من تنفيذ المشاريع الضرورية لدعم قطاع التعليم، حماية الصحفيين وحماية إرث لبنان الثقافي والتاريخي، وإعادة ترميم ما تضرر منه جرّاء العدوان الاسرائيلي.