استغرب مسؤول إسرائيلي تصريحات حديثة للرئيس الأميركي، جو بايدن، ألمح خلالها إلى مسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة واستعادة الرهائن.

وكان الرئيس الأميركي قد قال، الاثنين، إن اتفاقا نهائيا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سرائح الرهائن لدى حرة حماس كان "قريبا للغاية" لكنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بذل جهوا كافية للتوصل إلى هذا الاتفاق.

وأفاد مراسل الحرة بأن مسؤولا إسرائيليا قال، الاثنين، في إحاطة لوسائل إعلام محلية ردا على تصريحات بايدن: "من الغريب أن الرئيس الأميركي يضغط على رئيس الوزراء نتانياهو الذي وافق على المقترح الأميركي في نهاية مايو، وعلى مقترح سد الفجوات في 16 من أغسطس، وليس على السنوار (يحيى السنوار، قائد حماس) الذي يواصل رفضه بشدة لأي صفقة".

ووصف المسؤول تصريحات بايدن بأنها "خطيرة بشكل خاص عندما تقال بعد أيام قليلة من قيام حماس بإعدام ستة رهائن إسرائيليين، بما في ذلك مواطن أميركي".

وجاءت تصريحات بايدن، الاثنين، بعد فشل مفاوضات تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر للتوصل إلى صفقة، رغم تزايد الضغوط الأميركية وزيارات عدة لمسؤولين كبار للمنطقة.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست، الأحد، بأن إدارة الرئيس الأميركي تخطط لعرض "خطة نهائية" لوقف إطلاق النار باعتبارها فرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية ولحركة حماس، بعد انتشال جثث الرهائن الـ6 من نفق في جنوب القطاع.

ويواجه نتانياهو غضبا متزايدا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن للتوصل إلى اتفاق بعد مرور نحو 11 شهرا على اندلاع الحرب.

وشارك مئات آلاف من الإسرائيليين في احتجاجات على مستوى البلاد، ليلة الأحد، ودعت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إلى إضراب عام، الاثنين، وهو ما استجابت له قطاعات واسعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تصریحات بایدن

إقرأ أيضاً:

هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة

اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، بصعوبة استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة دون اتفاق، مؤكدا أن المهمة تزداد تعقيدا مع مرور الوقت. 

و أبلغ عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بذلك خلال لقاء وصفته القناة "12" العبرية الخاصة بأنه كان "عاصفا"، حين قال هاليفي أن "المهمة ستصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي" يواجه مخاطر كبيرة في سبيل جمع المعلومات الاستخباراتية حول الأسرى في غزة.

وأكد هاليفي على أن "ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الرهائن، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادة أكبر عدد ممكن منهم".

وفيما يتعلق بموعد نهاية الحرب على غزة، قال هاليفي، لممثلي عائلات الأسرى إنه "لا يعرف متى ستنتهي"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ليس قريبًا من تحقيق ذلك".

من جهتها، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين لهاليفي، عن مخاوفها من أن يؤدي الضغط العسكري في غزة إلى مقتل ذويهم، وفق القناة الـ"12".


وقال ممثلون عنها، إنهم يخشون عودة أبنائهم أمواتًا، كما حدث مع الأسرى الستة الذين تم انتشال جثامينهم مؤخرا.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن جيش الاحتلال عثوره على 6 من جثث أسراه داخل نفق في محافظة رفح جنوبي غزة، وتعقيبا على ذلك، أكدت حماس، في بيان، أن هؤلاء الأسرى "قتلوا بقصف إسرائيلي".

وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة ومسؤولون أمنيون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء الحرب، بما يتضمن صفقة إعادة الأسرى، خشبة تفكك حكومته، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها، في حال القبول باتفاق ينهي الحرب على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة
  • عاجل | بايدن: سنواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري يبحث الأوضاع في الجبهة الشمالية الاثنين المقبل
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • بايدن وستارمر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين
  • البابا فرنسيس يأسف لغياب تقدم نحو السلام في غزة
  • حماس: حملات التحريض ضد الأقصى خطوة تصعيدية خطيرة
  • تحقيق إسرائيلي في مزاعم صحفية بشأن هروب السنوار إلى إيران
  • حماس: حملات التحريض ضد المسجد الأقصى خطوة تصعيدية خطيرة
  • مسؤول أميركي سابق يحذر من لحظة خطيرة في حرب أوكرانيا