وزيران إسرائيليان يعلقان على قرار بريطانيا بشأن الأسلحة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
علّق وزيران إسرائيليان، الإثنين، على قرار بريطانيا بتعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس إن إسرائيل "أصيبت بخيبة أمل إزاء سلسلة من القرارات" التي اتخذتها الحكومة البريطانية، ومنها المتعلق بصادرات الأسلحة.
وذكر كاتس أن هذه الخطوة "تبعث برسالة ملتبسة للغاية" إلى حماس ورعاتها في إيران.
من جهته، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "أشعر بالإحباط الشديد جراء القرار البريطاني بشأن تصدير الأسلحة لبلادنا".
وتابع: "لقد شعرت بخيبة أمل شديدة عندما علمت بالعقوبات التي فرضتها حكومة المملكة المتحدة على تراخيص التصدير إلى مؤسسة الدفاع الإسرائيلية. يأتي هذا في وقت نخوض فيه حربا على 7 جبهات مختلفة - وهي حرب شنتها منظمة إرهابية وحشية دون استفزاز. وفي وقت نحزن فيه على ستة رهائن أعدمتهم حماس بدم بارد داخل الأنفاق في غزة. وفي وقت نكافح فيه لإعادة 101 رهينة إلى ديارهم".
وأضاف: "إنني أقف إلى جانب قواتنا وأجهزتنا الأمنية التي تعمل بشجاعة هائلة واحترافية وقيم أخلاقية. ونظل ملتزمين بالدفاع عن دولة إسرائيل وشعبها".
وأعلنت بريطانيا، الإثنين، تعليق 30 رخصة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل في ظل احتمال استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن لندن ستعلق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من بين 350 رخصة تصدير لإسرائيل بسبب مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يسرائيل كاتس الحكومة البريطانية إيران يوآف غالانت المملكة المتحدة حماس إسرائيل بريطانيا ديفيد لامي الأسلحة أخبار بريطانيا أخبار إسرائيل تصدير الأسلحة يسرائيل كاتس يوآف غالانت يسرائيل كاتس الحكومة البريطانية إيران يوآف غالانت المملكة المتحدة حماس إسرائيل بريطانيا ديفيد لامي الأسلحة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
يمانيون../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.
وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.
ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.
وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.