خطيرة.. مسؤول إسرائيلي يرد على تصريحات بايدن بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استغرب مسؤول إسرائيلي تصريحات حديثة للرئيس الأميركي، جو بايدن، ألمح خلالها إلى مسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة واستعادة الرهائن.
وكان الرئيس الأميركي قد قال، الاثنين، إن اتفاقا نهائيا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سرائح الرهائن لدى حرة حماس كان "قريبا للغاية" لكنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بذل جهوا كافية للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وأفاد مراسل الحرة بأن مسؤولا إسرائيليا قال، الاثنين، في إحاطة لوسائل إعلام محلية ردا على تصريحات بايدن: "من الغريب أن الرئيس الأميركي يضغط على رئيس الوزراء نتانياهو الذي وافق على المقترح الأميركي في نهاية مايو، وعلى مقترح سد الفجوات في 16 من أغسطس، وليس على السنوار (يحيى السنوار، قائد حماس) الذي يواصل رفضه بشدة لأي صفقة".
ووصف المسؤول تصريحات بايدن بأنها "خطيرة بشكل خاص عندما تقال بعد أيام قليلة من قيام حماس بإعدام ستة رهائن إسرائيليين، بما في ذلك مواطن أميركي".
وجاءت تصريحات بايدن، الاثنين، بعد فشل مفاوضات تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر للتوصل إلى صفقة، رغم تزايد الضغوط الأميركية وزيارات عدة لمسؤولين كبار للمنطقة.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست، الأحد، بأن إدارة الرئيس الأميركي تخطط لعرض "خطة نهائية" لوقف إطلاق النار باعتبارها فرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية ولحركة حماس، بعد انتشال جثث الرهائن الـ6 من نفق في جنوب القطاع.
ويواجه نتانياهو غضبا متزايدا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن للتوصل إلى اتفاق بعد مرور نحو 11 شهرا على اندلاع الحرب.
وشارك مئات آلاف من الإسرائيليين في احتجاجات على مستوى البلاد، ليلة الأحد، ودعت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إلى إضراب عام، الاثنين، وهو ما استجابت له قطاعات واسعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تصریحات بایدن
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف الشروف، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وتابع، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.