لأول مرة.. "هوانا صلالة" يستضيف بطولة كأس الخليج لسداسيات كرة القدم "سوكا"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
صلالة- الرؤية
في إطار شراكة مع صنّاع الرياضة، يستضيف هوانا صلالة، المشروع المشترك بين أوراسكوم للتنمية وعمران، النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج لسداسيات كرة القدم "سوكا"، وذلك لأول مرة في سلطنة عمان على مستوى الشرق الأوسط وآسيا؛ مما يمثل خطوة مهمة في البرامج الرياضية الإقليمية.
وسيشهد هذا الحدث البارز مشاركة ثماني فرق من منطقة الخليج، حيث ستقام المباريات في محافظة ظفار من 1 إلى 4 سبتمبر.
ويعد هوانا صلالة، أكبر مجمع سياحي متكامل في سلطنة عمان مطل على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وعلى بعد 20 دقيقة فقط من مطار صلالة؛ مما يجعله موقعًا مثاليًا لاستضافة بطولة "سوكا"، إضافة إلى ما يزخر به المشروع من شواطئ رملية بيضاء، وأودية خضراء، ومجموعة مرموقة من الفنادق والمطاعم والمرافق النابضة بالحياة، إلى جانب حديقة "هوانا بارك" المائية والعديد من الأنشطة البرية والبحرية. ويتميز هوانا صلالة بكونه الوجهة الأولى في سلطنة عُمان للترفيه والفعاليات الرياضية والثقافية، مما يجعله الخيار الأمثل لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى على مدار العام.
وقال المهندس وائل اللواتي الرئيس التنفيذي لشركة موريا، الشركة المُطوِّرة- والتي تضم مشروعي "جبل سيفة" و"هوانا صلالة" الحائزين على عدة جوائز- عن فخره باستضافة هذا الحدث المُهم، قائلًا: "نتطلع لاستضافة بطولة كأس الخليج لسداسيات كرة القدم "سوكا" في هوانا صلالة، لما تمثله من نقلة مهمة في عالم الرياضة في سلطنة عمان. هذا الحدث يؤكد على قدرة هوانا صلالة كوجهة متكاملة لاستضافة الفعاليات الإقليمية والدولية، كما يسهم في الاقتصاد الوطني للسلطنة ويعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة".
وتعد بطولة كأس الخليج لسداسيات كرة القدم "سوكا" علامة فارقة في تطوير كرة القدم السداسية في منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام. وتوفر هذه البطولة للفرق الخليجية، فرصة للتأهل إلى "كأس العالم سوكا 2024"؛ حيث ستتنافس الفرق مع نخبة من الفرق من جميع أنحاء العالم.
وشهدت قرعة البطولة، التي أُجريت في 20 أغسطس في مجمع السلطان قابوس للثقافة والترفيهة بصلالة، حضور شخصيات بارزة من سلطنة عمان ومن جميع أنحاء العالم.
وتحت قيادة رئيس اتحاد "سوكا" في الشرق الأوسط، والرئيس التنفيذي لصنّاع الرياضة، وليد العبيداني، توجد رؤية طموحة لتطوير كرة القدم الخماسية والسداسية والسباعية في المنطقة. وفي إطار تسليط الضوء على أهمية هذا الحدث، قال اللواتي: "إن استضافة النسخة الافتتاحية من بطولة كأس الخليج "سوكا" في هوانا صلالة هي مجرد بداية لسلسلة من الفعاليات المرموقة التي ستجعل من محافظة ظفار وسلطنة عمان مراكزًا للأنشطة الرياضية والثقافية الدولية. ونحن نتطلع بشغف لاستقبال اللاعبين والمشجعين والضيوف في وجهتنا العالمية، حيث يمكنهم الاستمتاع بأفضل ما تقدمه سلطنة عمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جبران: العلاقات التاريخية بين مصر وسلطنة عمان نموذج يُحتذى به
شهد وزير العمل محمد جبران، مساء أمس الثلاثاء، إحتفالية سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، للسلطنة، بحضور وزراء، وسفراء، ومحافظين.
وكان في استقبالهم السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية..وفي تصريحات صحفية له عقب المشاركة قال وزير العمل أن ذلك الإحتفال المجيد يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات العُمانية المصرية مزيداً من النمو والإزدهار في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بفضل الرعاية الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وأشار إلى أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي، كانت تأكيد على التواصل المُستمر بين البلدين الشقيقين، للحوار، والتعاون المُشترك ،في كافة الملفات التي تخص الأهداف المُشتركة.
وأوضح الوزير جبران في تصريحاته أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما تضمنه برنامج الحكومة برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، من أهداف ،يأتي في مُقدمتها ،تعزيز العمل العربي المُشترك ،والتعاون في مجالات التنمية ،وبناء الوطن ،ومواجهة كافة التحديات الإقليمية،وتداعيات التوترات العالمية على مُستقبل شعوبنا ،كما أن مصر وهي تبني جمهوريتها الجديدة ،ومشاريعها الوطنية العملاقة التي تُحقق التنمية ،وتُوفر فرص العمل ، تحت قيادة السيد الرئيس السيسي ،حريصة كل الحرص على دعم كل عمل عربي مُشترك، يؤدي إلى الإستقرار،ذلك العمل المُشترك الذي يتطور بشكل كبير بين البلدين الشقيقين "مصر وسلطنة عُمان" ،ويُعتبر نموذجًا يُحتذي به في العلاقات بين "الأشقاء"..
وأضاف الوزير في تصريحاته الصحفية إن جمهورية مصر العربية ،تتطلع دائمًا إلى المزيد من التعاون مع الشقيقة سلطنة عُمان في كافة المجالات،وزيادة حجم الإستثمارات ،كما أنها داعمة لها في مسيرتها التنموية ،ونجاحها في تحسين أدائها الاقتصادي والمالي، وخفض المديونية، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي،ناهيك عن تحقيق فائض في الميزانية ،وخفض نسبة الدَّيْن العام،و تحسُّن التصنيف الائتماني،والتقدم المُستمر في المؤشرات الدولية الإيجابية في كافة المجالات،وكلها مؤشرات تحظى بإعجاب وتقدير الدولة المصرية، كون إستقرار سلطنة عُمان ،بمثابة دعم قوي لكافة قضايانا العربية المصيرية ،وتعزيز العمل العربي المشترك.
وفي ختام تصريحاته تمنى الوزير جبران لسطنة عُمان المزيد من التقدم ونجاح ،خاصة وهي تمتلك رؤية واعدة تستشرف من خلالها المستقبل،وتتطلع إلى مزيد من التطور لتحقيق مزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تُساهم في صياغتها كل شرائح المجتمع العماني.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب