موقع 24:
2024-09-15@08:22:06 GMT

هل تجدد حقن التنحيف الشباب وتبطئ الشيخوخة؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

هل تجدد حقن التنحيف الشباب وتبطئ الشيخوخة؟

قال أطباء خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب إن هناك أدلة متزايدة على أن أدوية التنحيف مثل أوزمبيك وويغوفي، يمكن أن تبطئ الشيخوخة البيولوجية، ما يساعد الناس على "العيش لفترة أطول وأفضل".

وبحسب "دايلي ميل"، أظهرت مجموعة من الدراسات عُرضت خلال المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم في لندن، أن الحقن الأسبوعية يمكن أن تمنع قصور القلب، وتقلل من وفيات كوفيد، وتعكس أمراض الكلى، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم الذي كان غير قابل للعلاج في السابق.

وقال الدكتور هارلان كرومولز من جامعة ييل: "إنه يجب النظر إلى هذه الأدوية الآن كدواء متعدد الأغراض ومعزز للصحة"، وليس مجرد مساعد لفقدان الوزن.

الساعة البيولوجية

وأضاف: "النتائج تشير إلى أن المكون الرئيسي في هذه الأدوية، وهو السيماغلوتيد، قد يبطئ الساعة البيولوجية للخلايا، ما يقلل فعلياً من العمر البيولوجي للشخص".

وفي حديثه في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن، تساءل: "هل هي نافورة الشباب... أود أن أقول إنه إذا كنت تعمل على تحسين صحة القلب والأيض لدى شخص ما بشكل كبير، فإنك تضعه في وضع يسمح له بالعيش لفترة أطول وأفضل".

وتابع: "لن يفاجئني أن تحسين صحة الناس بهذه الطريقة يؤدي في الواقع إلى إبطاء عملية الشيخوخة".

وقالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة في مؤسسة القلب البريطانية: إن البحث كان "سبباً للاحتفال".

مضيفة: "تُظهر الدراسات أن السيماغلوتيد لا يؤدي فقط إلى فقدان الوزن بشكل كبير، ولكنه فعال أيضاً في إنقاذ وتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تبحث التعاون بين "القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا"

أكدت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة "مؤسسة القلب الكبير"، المناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العمل الإنساني لم يعد مجرد استجابة للكوارث وتداعيات الصراعات والنزاعات، بل أصبح في جوهر العمل التنموي الدولي، وأداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووسيلة لتحقيق التوازن في المجتمعات وترسيخ علاقاتها، ومكوناً أصيلاً في ثقافة الأمم المتحضرة وفي شكل علاقاتها مع مجتمعات العالم.

وأشارت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى أن الإنسانية والخير والعطاء، يجب أن تشكل العناوين العريضة لشكل الحياة في المستقبل بمجالاتها كافة.
جاء ذلك، خلال زيارة الشيخة جواهر القاسمي، إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة، حيث استهلت الزيارة بلقاء مريم مويني، السيدة الأولى، حرم رئيس إقليم زنجبار، في القصر الرئاسي، حيث بحثت معها سبل التعاون في مجال العمل الإنساني التنموي بين "مؤسسة القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا" التي أنشأتها مريم مويني، بهدف تمكين النساء والشباب من الشراكة في تنمية ونهضة المجتمع من خلال مشاريع تنسجم مع الإطار التنموي المحلي، وتستثمر في الموارد والمصادر المحلية وبشكل خاص موارد الاقتصاد الأزرق نظراً لوفرة المواد الخام من الأحياء البحرية.


مشاريع تنموية 

وأوضحت الشيخة جواهر القاسمي، خلال اللقاء، أن "مؤسسة القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا"، تشكلان نموذجاً بارزاً في العمل الإنساني غير التقليدي، من خلال التركيز على المشاريع التنمويّة ذات العائد طويل الأجل، والاعتماد على الثروة البشريّة الوطنية وتنمية مهاراتها وإشراكها في قيادة وتوجيه مسيرة النمو والتنمية، إلى جانب الاستثمار في الموارد المحلية.
وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي المستدام يجسد رؤية دولة الإمارات تجاه العمل الإنسان العمل الإنساني المشترك، ويترجم توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في دعم تطوير واقع المجتمعات المحلية والنهوض بقدراتها الذاتية.

الاستقلالية للمجتمعات

وقالت الشيخة جواهر القاسمي، إن "العمل الإنساني الدولي شهد تحولاً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بات يركز أكثر على تحقيق الاستقلالية للمجتمعات من خلال توفير مقومات نهضتها ومواجهة تحدياتها".
وأضافت :"لم يعد كافياً أن نقدم المساعدة للمجتمعات ثم نمضي، هذا قد يحدث فرقاً في الحالات الطارئة والمساعدات المؤقتة. اليوم نحن بحاجة للوقوف إلى جانب المجتمعات المحلية حتى يتمكنوا هم أنفسهم من استكمال مسيرتهم وبناء تجربتهم التنموية الخاصة، وهذا يتجلى في المنهج الرائع الذي تتبناه منظمة (مايشا بورا) وفي المنجزات التي حققتها النساء والشباب من خلال مشاريعها المثمرة".

عرضاً شاملاً 

وشهد اللقاء عرضاً تقديمياً شاملاً، يوضح رؤية ورسالة منظمة"مايشا بورا" المشتركة مع رؤية مؤسسة القلب الكبير، وتم تسليط الضوء على المشاريع الخيرية التنموية التي تركز في موردها البشري على النساء والشباب، وتستهدف الاستثمار في الموارد المتوفرة من أجل الارتقاء بجودة حياة السكان وترسيخ قيم الشراكة والمساواة، والبرامج والمبادرات المستدامة مثل دعم وتطوير قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وتمكين الشباب والنساء من مهارات العمل وإنشاء مشاريع ومصانع إنتاجية لاستثمار المهارات المحلية ومكافحة الفقر والبطالة.
من جانبها، أشادت السيدة الأولى في زنجبار مريم مويني، بجهود  الشيخة جواهر القاسمي الإنسانية على المستوى الدولي.
وقالت: "سعيدة جداً لاستقبال الشيخة جواهر القاسمي والوفد المرافق وفريق عمل القلب الكبير هنا في زنجبار، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى تعزيزها عبر مؤسساتنا الإنسانية التي نسعى من خلالها إلى تحسين جودة حياة ومستقبل المجتمع لأنهم يستحقون ذلك، ونأمل أن يكون هنالك شراكات قريبة وفعالة مع مؤسسة القلب الكبير التي تقودها سمو الشيخة جواهر القاسمي، تخدم مساعينا جميعاً لتنمية واقع المجتمع في زنجبار".

مقالات مشابهة

  • حركة خاطئة في «الجيم» تصيب بريطانية بالشلل مدى الحياة.. ماذا فعلت؟
  • دواء ميتفورمين قد يكافح الشيخوخة
  • عقار رخيص لعلاج مرض السكري يعد بتأخير آثار الشيخوخة
  • الصين ترفع سن التقاعد 3 سنوات وسط ضغوط الشيخوخة
  • عكس الشيخوخة.. عقار رخيص قد يعيد "الشباب"!
  • باحثون يكتشفون عقاراً رخيصاً لعلاج مرض السكري يؤخر آثار الشيخوخة
  • اتْقَهر.. طبيب شهير يكشف سبب وفاة إيهاب جلال
  • دراسة: مرضى السكري الشباب معرضون لخطر الموت المفاجئ؟!
  • أبحاث: حقن التنحيف فعالة أكثر مع النساء
  • جواهر القاسمي تبحث التعاون بين "القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا"