300 قاصر نجحوا في دخول سبتة سباحة في غشت في ثاني أكبر محاولة هجرة جماعية منذ 2021
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نشرت وزارة الداخلية الإسبانية حصيلة دخول المهاجرين إلى سبتة خلال الفترة من فاتح يناير إلى 31 غشت من هذا العام. وتشمل هذه الحصيلة المهاجرين الذين عبروا سباحة، والتي شهدت زيادة ملحوظة في النصف الثاني من الشهر الماضي، مما أثار رد فعل أمني في المغرب، وزيادة في عدد أفراد قوات الأمن على جانبي الحدود.
خلال 15 يومًا فقط، دخل 312 شخصًا عبر الطريق البري، أي من خلال السياج والحواجز البحرية.
بالمقارنة مع عام 2023، هناك زيادة قدرها 1,267 شخصًا، أي ما يعادل 194%.
وفي الفترة نفسها، خلال 15 يومًا، دخل 4 أشخاص فقط إلى سبتة عن طريق البحر، أي بالقوارب.
خلف الإحصائيات لا تقدم وزارة الداخلية مزيدًا من التفاصيل حول هذه الحالة، ولا متى وقعت هذه العمليات ولا التواريخ التي شهدت فيها زيادة ملحوظة.
وراء هذه الأرقام تكمن الصور لكل ما تم تجربته، من عمليات الإنقاذ المستمرة، والضغط المسجل في البحر، الذي دفع إلى نقل أعضاء من وحدات خارجية لدعم قيادة سبتة التي واجهت تحديات كبيرة بسبب ما كان يحدث.
هذه إحصائيات تُخفي وراءها أيضًا وفيات، خمس حالات في شهر غشت، ودخول قاصرين، 300 في شهر واحد وأكثر من مائة في أسبوعين فقط، مما دفع الحكومة المحلية للبحث عن موارد لاستقبال جميع الأطفال الذين وصلوا عن طريق البحر، من خلال تجهيز مستودعات في منطقة تاراخال والاتفاق مع منظمات القطاع الثالث.
ما لم تذكره وزارة الداخلية أن هذه الأرقام تتعلق بالمغاربة الذين بقوا في سبتة، من قاصرين وبالغين، لكنها لا تعكس بشكل كامل الضغط الكبير المسجل فيما يتعلق بمحاولات الدخول وكذلك عمليات الإعادة.
أما على الجانب المغربي، فقد لجأت السلطات متأخرة، إلى إغلاق كافة الشواطئ المحلية، القريبة من الحدود، بواسطة أسيجة، وأسلاك قاطعة. وساعد تعزيز عدد قوى الأمن ووحدات التدخل في إيقاف المئات من المرشحين للهجرة بداخل مدينة الفنيدق، في عمليات باتت تثير جدلا حول قانونيتها، لاسيما جراء تنفيذ عمليات ترحيل جماعية إلى مدن بعيدة مثل الفقيه بنصالح وبني ملال بواسطة حافلات.
مع – (إلفارو دي سوتا)
Interior cifra en 312 los inmigrantes llegados a Ceuta en 15 días
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سبتة هجرة
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية لقطاع غزة
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دخول القافلة العاشرة للحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، عبر ميناء رفح البري؛ تمهيدًا لتوزيع المساعدات الإغاثية على أهلنا وإخواننا في قطاع غزة، وذلك تزامنًا مع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء، الموافق 28 من يناير 2025م، مشاركة مؤسسات ووفود من 85 دولة حول العالم في تجهيز القافلة العاشرة؛ تأكيدًا على ثقتهم في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديرًا لمواقفه المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته وقضيتنا وقضية شرفاء العالم.
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة العاشرة عبارة عن 305 شاحنات عملاقة، تحمل على متنها 4200 طن من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الغذائية وألبان الأطفال والمياه والخيام المجهزة والألحفة والملابس الشتوية، و11 سيارة إسعاف، وتعد القافلة العاشرة هي الأكبر التي أدخلها «بيت الزكاة والصدقات» إلى القطاع بعد العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، تلبية لاحتياجات أهل غزة في تلك المرحلة، وذلك في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، انطلاقًا من الواجب الشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في غزة، في ظل ما يتعرضون له من مأساة لم يسبق لها مثيل.
وأعرب «بيت الزكاة والصدقات» عن تقديره للدول المشاركة في تجهيز القافلة العاشرة، وامتنانه لثقتهم ودعمهم لجهود البيت من أجل استمرار تقديم خدماته لإخواننا في غزة، وأكد بيت الزكاة والصدقات تقديره لجهود الدولة المصرية والمؤسسات المعنية، وحرصهم على إيصال المساعدات، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إجمالي القوافل الإغاثية التي سيرها البيت إلى قطاع غزة قُدِّرت بنحو 1050 شاحنة، بإجمالي 16500 طن من المساعدات الإغاثية ولا يزال الدعم مستمرًا حتى إعادة الإعمار بإذن الله.