نشرت وزارة الداخلية الإسبانية حصيلة دخول المهاجرين إلى سبتة خلال الفترة من فاتح يناير إلى 31 غشت من هذا العام. وتشمل هذه الحصيلة المهاجرين الذين عبروا سباحة، والتي شهدت زيادة ملحوظة في النصف الثاني من الشهر الماضي، مما أثار رد فعل أمني في المغرب، وزيادة في عدد أفراد قوات الأمن على جانبي الحدود.

خلال 15 يومًا فقط، دخل 312 شخصًا عبر الطريق البري، أي من خلال السياج والحواجز البحرية.

وبذلك، يكون إجمالي الذين دخلوا منذ فاتح يناير عبر هذه الطريقة 1,917 شخصًا. هذا يعكس بوضوح الضغط المسجل خلال هذه الفترة عندما رمى مئات الأشخاص أنفسهم في البحر بنيّة عبور حاجز تاراخال بشكل رئيسي.

بالمقارنة مع عام 2023، هناك زيادة قدرها 1,267 شخصًا، أي ما يعادل 194%.

وفي الفترة نفسها، خلال 15 يومًا، دخل 4 أشخاص فقط إلى سبتة عن طريق البحر، أي بالقوارب.

خلف الإحصائيات لا تقدم وزارة الداخلية مزيدًا من التفاصيل حول هذه الحالة، ولا متى وقعت هذه العمليات ولا التواريخ التي شهدت فيها زيادة ملحوظة.

وراء هذه الأرقام تكمن الصور لكل ما تم تجربته، من عمليات الإنقاذ المستمرة، والضغط المسجل في البحر، الذي دفع إلى نقل أعضاء من وحدات خارجية لدعم قيادة سبتة التي واجهت تحديات كبيرة بسبب ما كان يحدث.

هذه إحصائيات تُخفي وراءها أيضًا وفيات، خمس حالات في شهر غشت، ودخول قاصرين، 300 في شهر واحد وأكثر من مائة في أسبوعين فقط، مما دفع الحكومة المحلية للبحث عن موارد لاستقبال جميع الأطفال الذين وصلوا عن طريق البحر، من خلال تجهيز مستودعات في منطقة تاراخال والاتفاق مع منظمات القطاع الثالث.

ما لم تذكره وزارة الداخلية أن هذه الأرقام تتعلق بالمغاربة الذين بقوا في سبتة، من قاصرين وبالغين، لكنها لا تعكس بشكل كامل الضغط الكبير المسجل فيما يتعلق بمحاولات الدخول وكذلك عمليات الإعادة.

أما على الجانب المغربي، فقد لجأت السلطات متأخرة، إلى إغلاق كافة الشواطئ المحلية، القريبة من الحدود، بواسطة أسيجة، وأسلاك قاطعة. وساعد تعزيز عدد قوى الأمن ووحدات التدخل في إيقاف المئات من المرشحين للهجرة بداخل مدينة الفنيدق، في عمليات باتت تثير جدلا حول قانونيتها، لاسيما جراء تنفيذ عمليات ترحيل جماعية إلى مدن بعيدة مثل الفقيه بنصالح وبني ملال بواسطة حافلات.

 

مع – (إلفارو دي سوتا)

Interior cifra en 312 los inmigrantes llegados a Ceuta en 15 días

كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب سبتة هجرة

إقرأ أيضاً:

انسحاب حاملة طائرات أمريكية ثانية قبل دخول البحر الأحمر.. لهذا السبب

حاملة الطائرات آيزنهاور (وكالات)

لعل إدراك أهمية الإنجاز في كسر شوكة أمريكا وتحطيم صورتها وما يعنيه ذلك على مستوى الكيانات المصطنعة وأولها الكيان الإسرائيلي ما يزال فوق حجم استيعاب الكثيرين، وربما أن بقاء حاملة طائرات خارج مسرح العمليات لمدة شهرين ونصف ثم مغادرتها دون الدخول إلى هذا المسرح بات شيئا روتينيا.

يمكن فهم الاحتمال الأول، فبعد عقود من الدعاية الأمريكية للقوة العسكرية والهيمنة البحرية بين أقطاب الكرة الأرضية الأربعة لم يستوعب حتى الأمريكيون ماذا حدث وكيف ولماذا؟

اقرأ أيضاً خبر سار للمواطنين حول فتح الطُرق بين المحافظات الجنوبية والشمالية 12 سبتمبر، 2024 انسحاب عسكري أمريكي من الخليج.. تفاصيل 12 سبتمبر، 2024

عندما وصلت حاملة الطائرات أيزنهاور إلى المنطقة في أكتوبر العام الماضي كانوا يحسبون أنها نزهة، وكما قال قائد الحاملة، كان الغرض أن يمثل انتشارنا ردعا لأعداء إسرائيل، وأن نلتقي بالحاملة فورد ونلتقط الصور هناك، ونتيجة لذلك لم يستوعب الأمريكيون أن هناك قوة ستتجرأ على استهداف قطعة حربية أمريكية، حتى أن البنتاغون بدا متضاربا في روايته وغير قادر على التفسير عندما اتجهت طائرة مسيرة باتجاه المدمرة يو اس اس هودنر في نوفمبر الماضي.

في هذه الحادثة قال البنتاغون في بيان إن الطائرة بدون طيار جاءت من اليمن وكانت متجهة نحو المدمرة يو إس إس توماس هودنر، التي كانت في المياه الدولية، عندما تم إسقاطها، وفي اليوم التالي قالت سابرينا سينغ، نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون ، للصحفيين يوم الخميس: “تقييمنا الآن هو أن الهدف المقصود لم يكن هودنر، ولكن الطائرة بدون طيار اقتربت كثيرًا من الطاقم لدرجة أن القائد شعر أنه من الضروري الاشتباك مع الطائرة بدون طيار وإسقاطها”، كما قالت سينغ إنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت الطائرة بدون طيار تابعة للحوثيين، وما يزال البنتاغون يقوم بتقييم الملكية”

ونشر موقع الحرب على الصخور حول الحادثة تقريرا بعنوان”إسقاط سفينة حربية أميركية لطائرة بدون طيار فوق البحر الأحمر يثير تضاربا في التقييمات”، موردا تصريحا لأحد المسؤولين ” إن الطائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون كانت تهاجم السفينة” وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتناول تفاصيل العمليات: “المسار كان يهاجم هودنر بالتأكيد”.

كما قدم مسؤول أمريكي وجهة نظر مختلفة وقال إنه لا يعتقد أن هودنر كانت الهدف المقصود.

ولم تمض سوى أسابيع حتى بات الأمريكيون يعترفون بمعركة لم تألفها قواتهم منذ الحرب العالمية الثانية، أما حاملات طائراتهم فبدت سلاحا قديما لا مجال لبقائه آمنا.

عندما غادرت حاملة الطائرات أيزنهاور في يونيو الماضي بعد استهدافها ثلاث مرات، أعلنت واشنطن أنها سترسل روزفلت، وقبل أن تصل الأخيرة أجرت مناورات مع كوريا الجنوبية ومع الهند في إطار الاستعداد للذهاب إلى معركة هربت منها أيزنهاور، غير أن البحر أحمر، والمضيق كما اسمه بوابة الحزن والدموع والندب.

في 12 يوليو أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أن روزفلت وصلت إلى منطقة العمليات، وظلت القوات اليمنية في انتظار وصولها إلى الميدان للمنازلة لكنها لم تكد تدخل خليج عدن حتى غادرت ، وذهبت إلى خليج عمان وظلت هناك حتى جاءها الأمر بالرحيل، فلا فائدة مرجوة من بقاءها سوى الاستعراض، والاستعراض لم يعد مجديا أمام أخبار الإخفاق في ميدان لا يمكن لها الوصول إليه.

ربما يكون عودتها إلى الميناء في سان دييغو أفضل من حيث التكلفة ومن أجل الصيانة.

هذه حرب لا يمكن لأمريكا الفوز بها.. وهناك طريق واحد ووحيد لتجنب تصاعدها وإيقاف تداعياتها.. إيقاف الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار.

 

المصدر: الخبر اليمني

مقالات مشابهة

  • خبير: زيادة تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي يسبب تغيرات مناخية حادة
  • حشود من القاصرين والشبان تتدفق في هجمة جماعية بالفنيدق في الطريق إلى الحدود مع سبتة رغم التعبئة الأمنية
  • تأهب على الحدود مع سبتة بعرض غير مسبوق للقوات الأمنية تحسبا لهجرة جماعية (+فيديو)
  • المغرب يرحّل عشرات الجزائريين والتونسيين بعد محاولات هجرة غير شرعية نحو سبتة
  • «أسبيدس»: محاولة إنقاذ للناقلة «سونيون» في البحر الأحمر خلال أيام
  • تعبئة أمنية غير مسبوقة من السلطات المغربية لمواجهة محاولة هجرة جماعية إلى سبتة
  • انسحاب حاملة طائرات أمريكية ثانية قبل دخول البحر الأحمر.. لهذا السبب
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي القبض على شخصين أثناء محاولتهما العبور إلى غزة
  • حاملة طائرات أمريكية تٌغادر بعد أن فشلت في دخول البحر الأحمر
  • المغرب يرحل 39 جزائرياً وتونسياً حاولوا العبور سباحةً إلى سبتة