تدشين النسخة الثانية عشرة من "جائزة الرؤية الاقتصادية 2024".. واليابان دولة ضيف الشرف
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
◄ 5 فئات تُواكب المستجدات التنموية للاحتفاء بالتميز وصناعة قدوات اقتصادية مُبدعة
◄ 1 ديسمبر غلق باب التنافس على فئات الجائزة.. وتتويج الفائزين 23 ديسمبر
◄ تمثيل رسمي لدولة ضيف الشرف خلال حفل إعلان الفائزين
الرؤية- هيثم صلاح
تدشن جريدة "الرؤية"، الأربعاء القادم وبشراكة إستراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، النسخة الثانية عشرة من "جائزة الرؤية الاقتصادية"، وذلك بمقر الجريدة في مسقط، بحضور أعضاء لجنة التحكيم، فاتحةً الباب للتنافس أمام المجيدين والمتميزين من الأفراد والمؤسسات والمشاريع على خمسة فئات رئيسية؛ هي: فئة المشاريع الاستثمارية (القطاع الحكومي - القطاع الخاص)، فئة الأمن الإلكتروني (مؤسسات - مشاريع)، فئة الأعمال الحُرة، فئة التميُّز اللوجستي وفئة المنشآت السياحية.
وتحل اليابان دولة ضيف الشرف هذا العام، بتمثيل رسمي في حفل تتويج الفائزين من سفارتها لدى سلطنة عُمان ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، إضافة لمشاركة واسعة من مجتمع الأعمال الياباني والشركات ذات الاستثمارات الواعدة في سلطنة عُمان.
ويظل باب الترشح للتنافس مفتوحًا حتى تاريخ 1 ديسمبر 2024، على أن تُعلن قائمة المتأهلين للمرحلة النهائية في 15 ديسمبر 2024، ويتوَّج الفائزون بالجوائز في حفل الختام بتاريخ 23 ديسمبر 2024 بفندق قصر البستان.
هذا وتضمُّ قائمة أعضاء لجنة تحكيم النسخة الحالية من الجائزة كلُّا من: حاتم بن حمد الطائي رئيس مجلس أمناء الجائزة، والخبير الاقتصادي الدكتور يوسف بن حمد البلوشي في فئة المشاريع الاستثمارية (القطاع الخاص والقطاع الحكومي)، والدكتور محمد بن أحمد اللمكي في فئة الأمن الإلكتروني (مؤسسات - مشاريع)، والمهندس عبدالله البوسعيدي مدير عام مركز عُمان للوجستيات في فئة التميز اللوجستي، والمكرم عباس آل حميد في فئة الأعمال الحرة، والدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي في فئة المنشآت السياحية.
وجائزة الرؤية الاقتصادية هي منصة تكريم سنوية وأبرز مبادرات جريدة "الرؤية"، انطلقتْ في العام 2012، وحظيتْ بتطوُّر متنامٍ طوال السنوات الماضية، حتى باتت اليوم مُساهمًا قويًّا في إبراز النماذج الاقتصادية الناجحة كأمثلة يُحتذى بها، والكشف عن الأفكار والمشروعات الإنمائية المميزة، ليس فقط لتكريمها والتعريف بها، بقدر ما هو تأصيل لأداة إستراتيجية تستهدف تبادل التجارب، وتعزيز آليات التحفيز، بالتركيز على عوامل الإنجاز، بما يُحقِّق هدفَ الاستدامة والاستثمار.
وعلى مدى السنوات الماضية، عمدتْ اللجنة الرئيسية للجائزة إلى تنويع فئات التنافس، لتُواكب المستجدات المحلية، وتسمح بتحقيق غاية أهداف الجائزة ورسالتها. وبالتوازي مع الفئات المطروحة للتنافس، تُقدَّم جوائز خاصة سنويًّا لمشروعات ومبادرات وبرامج وطنية، وشخصيات اقتصادية وروَّاد ورائدات أعمال، لم يتقدَّموا للجائزة، وإنما يقع الاختيار عليها بناءً على اجتماعات مكثفة لأعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا للدور الرائد الذي يضطلعون به، وتكريماً يُسهم في صناعة القدوات، ويُحفز على اقتفاء الأثر وبذل المزيد من العطاءات الوطنية.
كما أضافتْ اللجنة الرئيسية منذ العام 2018 بُعدًا تنمويًّا جديدًا، يتخطى الحدود الجغرافية للسلطنة، إلى حيث الاحتفاء بالشراكات الدولية الواعدة؛ تعزيزًا لأواصر التعاون، وإتاحةً للفرصة أمام تلاقح الأفكار بين المتميزين في الداخل والخارج، فكانت قطر، ومن ثم الهند، ثم المملكة المتحدة البريطانية، وجمهورية الصين الشعبية، والمملكة العربية السعودية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بالصور.. انطلاق حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق منذ قليل حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية والتي يتم الإعلان عنها من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي حفل الإعلان بحضور كلا من أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة، ومنى بيكر رئيس لجنة التحكيم وأعضاء لجنة تجيك الجائزة مريم الهاشمي، وسعيد بنكراد، وبلال الأرفة لي، سامبسا بلتونن.
ويتنافس على القائمة القصيرة 16 رواية منهم رواية "دانشمند" لأحمد فال الدين، ورواية "أحلام سعيدة"أحمد الملواني، ورواية "وادي الفراشات"أزهر جرجيس"، ورواية "المشعلجي" لأيمن رجب طاهر، ورواية "هوّارية" إنعام بيوض، ورواية "أغنيات للعتمة" إيمان حميدان، ورواية "المسيح الأندلسي"تيسير خلف، ورواية "الأسير الفرنسي" جان دوست، "الرواية المسروقة" لحسن كمال ، ورواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ" ورواية "ما رأت زينة وما لم ترَ" لرشيد الضعيف ورواية "وارثة المفاتيح" لسوسن جميل حسن، ورواية "الآن بدأت حياتي" سومر شحادة، ورواية "البكّاؤون" لعقيل الموسوي، ورواية "صلاة القلق" محمد سمير ندا، رواية "ملمس الضوء" نادية النجار.
وتأخذنا روايات القائمة الطويلة لهذا العام إلى عوالم وأزمنة مختلفة، من شوارع بيروت المكتظة، ليلة انفجار المرفأ، إلى البحرين في الثمانينات من القرن الماضي، وإلى مدينة وهران الجزائرية خلال العشرية السوداء.
وتصور بعض الروايات واقعا ملتويا حيث يتحول الموتى في مقبرة بغدادية إلى فراشات، أو مدينة ديستوبية يُنَوَّم سكانُها اصطناعياً ليستكشفوا عالمي الواقع والأحلام. تقدم الروايات سيرا متخيّلة لشخصيات تاريخية، منها الإمام أبي حامد الغزالي وبيير آميدي جوبير، مترجم نابليون بونابرت، وتعود بالقارئ إلى فترات متباينة من التاريخ العربي للكشف عن جوانب مخفية من الحياة اليومية في سوريا قبل ثورة 2011 ومأساوية المرحلة الموريسكية في الأندلس.
وتستكشف الروايات الضغوط المجتمعية والعائلية وتخضعها للاستجواب، حيث تتابع قصص أجيال على خلفية الاضطرابات السياسية الكبرى.
والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها "جائزة البوكر العربية" إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماما.