نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد يناقش مع وزير المالية أتمتة العمل المالي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ريدان محمد المتوكل مع وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد، الخطط والبرامج المنفذة من قبل وزارة المالية لأتمتة العمل المالي في مختلف مؤسسات الدولة، والأنظمة الإلكترونية التي تم نشرها في تلك الجهات وصولا للتحصيل الإلكتروني للإيرادات.
وتطرق اللقاء الذي عقد على هامش تقدم وزير المالية إقرار بالذمة المالية، بحضور عضوي الهيئة الدكتور عبدالعزيز الكميم، والمهندس حارث العمري، إلى أهمية الأتمتة وإسهامها بشكل كبير في تعزيز الشفافية المالية والحد من الفساد والابتزاز الذي كان يصاحب التحصيل اليدوي للإيرادات عبر القسائم الورقية، كما يوفر معلومات دقيقة للمواقف المالية لكافة الجهات وبصورة آنية.
واستعرض ما حققته خطة إصلاح أوضاع الوحدات الاقتصادية والتي وضعت أطرا لإيرادات ونفقات تلك الوحدات ضمن موازنات مبوبة وهو ما انعكس ايجابا على تحسين إيراداتها وضبط نفقاتها وفقاً للاحتياج الفعلي.
كما ناقش اللقاء خطة إصلاح أوضاع صناديق النظافة والأثر الذي حققه التحول لتحصيل رسومها في المنافذ الجمركية وهو ما عزز إيرادات الصناديق وتخصيص جزء من هذه الايرادات لشراء مئات الآليات والمعدات ورفد مختلف الصناديق بها خلال الفترة الماضية.
وأكد اللقاء على ضرورة استمرار التنسيق بين هيئة مكافحة الفساد ووزارة المالية وتكامل الأدوار خلال الفترة القادمة لتعزيز الشفافية وحماية المال العام.
وأشاد نائب رئيس الهيئة بجهود وزارة المالية في عملية الإصلاح والتطوير فيما يتعلق بالعمل المالي وتنمية الإيرادات العامة.. مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق بين الهيئة والوزارة لإحداث نقلة نوعية تواكب مرحلة التغيير والبناء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير المالية
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق: لو كنت فلسطينيا لحاربت ضد الذي ينهب أرضي
الثورة نت/..
قال الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك” عامي أيالون ” لو كنت فلسطينيًا لحاربت بدون حدود ضد الذي ينهب أرضي”.
جاءت تصريحات أيالون خلال مقابلة إعلامية مع صحيفة معاريف الصهيونية، ونشرت مقاطع منها اليوم الخميس، ومن المقرر أن تنشر غدا كاملة.
ولفت إلى أن “الفلسطينيين يرون أنفسهم كشعب، وإحدى مآسينا هي أننا ننظر إليهم كأفراد، بعضهم جيدون وبعضهم أشرار، ونعتقد أنه إذا توفر لديهم كسب الرزق للأطفال، ستُحل المشكلة، لكن الإجابة لا”.
وأردف “الفلسطينيون مستعدون أن يَقتلوا ويُقتلوا ليس من أجل الطعام فقط، فهم يتحدثون عن نهاية الاحتلال، وعن استقلال”، مشيرا إلى أن “الفلسطينيين لا يريدون ما تقترحه “إسرائيل”، ولكنهم يريدون دولة فلسطينية”.
وتابع أيالون : “حركة فتح توصلت إلى استنتاج بعد الانتفاضة الأولى، في نهاية الثمانينيات، أن لا مفر، ينبغي التوجه نحو الدبلوماسية، وحماس لم توافق على ذلك أبدا، وقالوا: “يا جماعة، اليهود يكذبون علينا”.
ووفقا لأيالون فإن حركة حماس أدركت أن “إسرائيل” لطالما كانت تعد الفلسطينيين بدولة، ولكن لن يمنحونها
أبدا، والدليل على ذلك المستوطنات” .
وعامي أيالون، هو سياسي صهيوني، ورئيس الشاباك الأسبق، وعضو سابق في الكنيست عن حزب العمل، وكان سابقا رئيس الشين بيت جهاز الاستخبارات الصهيونية، والقائد العام للقوات المسلحة من القوات البحرية.
وجاء أيالون في المركز الثاني لإيهود باراك في انتخابات زعامة حزب العمل في يونيو 2007، وعين وزيرا بلا حقيبة في سبتمبر 2007، وهو واحد من المستفيدين من أعلى وسام في “إسرائيل” وهو وسام الشجاعة.