جدد ملك الأردن عبد الله الثاني رفض بلاده أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وذلك إثر العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة.

وحذر الملك عبد الله الثاني، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، من تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها.

وأعاد التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع، كما أكد أهمية إيجاد أفق سياسي "لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أكد أمس الأحد أن "كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب شن عدوانها على الضفة الغربية كذب".

وقال الصفدي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك "نرفض ما يزعمه وزراؤها العنصريون المتطرفون الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم".

وأكد أن الأردن سيتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفسلطيني داخل أرضه المحتلة أو إلى خارجها "بكل إمكاناتنا".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد شهداء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بلغ 29 شهيدا و121 مصابا منذ الأربعاء، مما يرفع حصيلة الضحايا في الضفة إلى 681 شهيدا ونحو 5700 جريحا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وبالتزامن مع حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما تسبب باستشهاد 682 فلسطينيا، بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5600، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية والمتطرفة لتفجير المسجد الأقصى

القدس – أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات، الدعوات التحريضية المستمرة من منظمات إسرائيلية استيطانية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى في مدينة القدس.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة “رفض المملكة الأردنية المطلق وإدانتها لهذا التحريض المقيت، والذي يتزامن مع سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد المبارك -الحرم القدسي الشريف- وبما ينتهك حرمته ويستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني فيه عبر استمرار إسرائيل بالسماح للمستوطنين باقتحامه تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وفي مسعى يستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني”.

وأشار السفير القضاة إلى أن “استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها يتطلب موقفا دوليا واضحا يدين الانتهاكات ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية”.

وجدد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو “مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه”.

وفي وقت سابق من أمس الخميس نشرت منظمة “نشطاء جبل الهيكل” الاستيطانية المتطرفة مقطع فيديو دعائيا يظهر حريقا كبيرا يندلع في المسجد الأقصى.

وأرفقت المنظمة الفيديو بعنوان”النصر المطلق”، ومع تعليق “قريبا في هذه الأيام”.

وتفاعل الجمهور مع الفيديو المتطرف، واعتبروه “جرس إنذار” يستدعي اتخاذ موقف جاد تجاه ما يحدث في الأقصى وما تخطط له الجماعات المتطرفة.

وتدعو المنظمة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة إلى “إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى”، وتقوم بتشجيع اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.

المصدر: “بترا” + RT

مقالات مشابهة

  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الصفدي وبوريل يبحثان الجهود المبذولة لوقف حرب غزة
  • آلاف الفلسطينيين يشيعون جثامين 10 شهداء بالضفة
  • الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية والمتطرفة لتفجير المسجد الأقصى
  • وسائل إعلام فلسطينية: 40 شهيداً جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • استقالة قائدي الوحدة 8200 والشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء لـ 703 في الضفة الغربية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 41118 شهيداً
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41118 شهيداً
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية