الإمارات تقود حملة «أوقفوا الإساءات» لحظر الذباب الإلكتروني المسيء للعرب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أطلق عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات "وزير الإعلام"، حملة «أوقفوا الإساءات»، للتصدي للذباب الإلكتروني الذين يسيئون إلى الخليج والعرب، داعيًا إلى حظر أصحاب الحسابات المسيئة وفتح باب التسامح بين الجميع.
وقال معاليه عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس": الرد على السفيه ليس من الأدب العربي، ولا مكان للذباب.
ولاقت الحملة الإماراتية استجابة سريعة بين الدول الخليجية والعربية، حيث توالت البيانات من الشخصيات العامة والسياسية والهيئات الإعلامية الرسمية، المساندة للحملة والداعية للتكاتف خلفها لحظر كل حسابات الذباب الإلكتروني، في تجاوب يدل على المحبة والتلاحم الذي يجمع الشعوب الخليجية والعربية على صف واحد.
وعبر معالي عبدالله آل حامد، عن إعجابه الشديد بردود الفعل الواسعة للحملة وكتب: «يا حلاة الخليج وأهله. والله ثم والله ثم والله إن الخير والكرم والطيبة فيهم. تفاعلت مع الكثيرين في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن غير الذباب الذي تردد معي في الكلام. لله الحمد والمنة، يدًا واحدة ولن تروا لهم أثر. أطلب من ذوي الغيرة في خليجنا طلبًا واحدًا: كل مسيء حظر ودون رد. هذا ما حدث في اليومين الماضيين، وهذا ما رأينا أثره اليوم. ما بقي إلا الذباب. أبناؤنا وبناتنا في الخليج تربوا على الأصول، والجميع التزم. أتمنى اتباع هذه العقيدة وأنا متأكد أن الذباب سيبقى في سلة المهملات».
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام: «من منطلق محبة أهل الإمارات لكل دول الخليج، نرى الكثير من المغردين المخلصين عملوا على إزالة كل إساءة وفتح باب التسامح. هناك الكثير ممن تصلني رسائلهم على الخاص من دول الخليج، يقفون صفًا واحدًا من أجل الخير ولم الشمل. أتمنى وقفتكم يا أهل الخليج، فلا نريد من يقف بيننا على الفرقة ونشر الفتن. همه واحده لهدف واحد. خليجنا خط احمر».
وأكد معاليه، أن في المعارك، كثيرًا ما نسمع عن "الدروع البشرية"، وكثيرًا ما نسمع عن الضحايا التي تخلفها هذه الطريقة من التخفي بين البشر والسكان عامةً، وهي نفس الأداة التي يتخذها هذا الذباب الإلكتروني، حيث يتخفى بين الأحبة والإخوة لتقع أكبر الضحايا بين أيديهم ويحققوا أهدافهم في التفرقة بين الأخوة والأحبة في دول الخليج والدول العربية.
وتابع: «لذلك، نحن لن نكون دروعًا بشرية، وإنما السد المنيع الذي يردهم من حيث أتوا. نرى هذا التأثير الآن على منصاتنا الاجتماعية، ونرى أن أبناءنا عادوا إلى عقولهم وفهموا ما لم يكن واضحًا أمام أعينهم. أشكر كل من تعاون معنا على هذه الوحدة واللحمة ولم الشمل والصف الموحد. شكرًا للجميع، نحن صامدون حتى تندثر أصواتهم».
ودعا معاليه، كل خليجي وعربي للمشاركة في هاشتاج "#تبليك_بدون_تعليق"، قائلا: «الدال على الخير كفاعله، بادر بفعل الخير! علينا أن ندعم، نعزز، ونستمر في هذه المبادرة. ولا ننسى أن المتربص لا يزال يسعى لزرع الفتن، تضليل الجمهور، وإبعاد الأشقاء عن بعضهم البعض".
وأضاف: «لا تنسوا هذه المبادرة. إن ما وصلنا إليه من إنجاز هو بفضل الله ثم بفضل الشرفاء الغيورين على خليجهم. أتمنى أن تَلقى هذه المبادرة دعمًا اضافيًا خليجيًا وعربيًا شاملًا لتتخلص الدول العربية كافة من الفتن».
وأكد معاليه، أن المتربصين بنجاحات الخليج كُثر، وهم لا يتمنون لنا ذلك لأنهم الخاسرون في هذا التطور والنمو الجماعي.
وختم: «نرى قياداتنا يبذلون جهودًا عظيمة لمد جسور التواصل وتعزيز التعاون والعمل المشترك، ونشاهد ذلك من خلال الزيارات المكثفة والدائمة التي يقومون بها، نحن الشعوب، واجب علينا تعزيز هذه الجهود والتكاتف، ونقل الفكرة التي تعمل عليها القيادات إلى أمور عملية. أقل ما يمكن عمله هو كلمة طيبة، صف واحد وقلب واحد من أجلك، يا وطن».
ووجدت الحملة تفاعلًا كبيرًا من رواد موقع "إكس" والذين أكدوا على عزمهم مواجهة الذباب الإلكتروني مواجهتهم بكل الوسائل المتاحة، مؤكدين أن الحظر والتجاهل هما من أفضل الطرق للحد من تأثير هذه الحسابات التي تهدف إلى نشر الفتنة والتضليل.
كما دعا المشاركون في الحملة إلى ضرورة تعزيز الوعي الرقمي وتثقيف المجتمع حول كيفية التعامل مع المحتوى المضلل والمشبوه، مشددين على أهمية عدم الانسياق وراء الأخبار المزيفة أو الانخراط في الجدالات العقيمة التي قد تثيرها هذه الحسابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتباع استجابة سريعة الأدب العربي الاجتماعي التواصل الاجتماعي الدول العرب الذباب الالكتروني الدول الخليجية الشخصيات العامة العمل المشترك الذباب الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة اليمنية
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح اليوم الأحد، حملة "كسوة الشتاء" في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً، والنازحين، والبدو الرحل، الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة، استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام الهلال الأحمر الإماراتي بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة للإمارات في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ضروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن "هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعا أن يستفيد منها 1520فرداً".
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، مؤكدين أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.