أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن بعض الأمهات يشعرن بالعجز عن تربية أبنائهن بسبب الطلاق، ويعتقدن أن الأطفال سيقضون معظم الوقت مع والدهم، ما يبرر تخليهن عن مسؤولية تربيتهم في بعض الحالات، ويتساءلن هل تأثم الأم؟.

الأمومة من أعظم أدوار المرأة

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الأم تتحمل مسؤولية كبيرة في حياة أبنائها، وخاصة في المراحل العمرية التي يحتاج فيها الأطفال لرعايتها، وإذا كانت الأم قادرة على رعاية أبنائها في مرحلة عمريّة حرجة، ويحتاجون إلى وجودها، فإنها ستكون مقصّرة إذا تخليت عن هذا الدور، والأمومة هي من أعظم أدوار المرأة، ومن المفترض أن تكون الأولوية الأولى لها».

وأضافت: «مرحلة الطفولة تتطلب وجود الأم وتوجيهها ورعايتها، خصوصًا في الأوقات التي يكون فيها الأب غير قادر على تقديم الرعاية الكافية، وقد يكون الأب مسؤولًا عن النفقة، ولكن ذلك لا يعني أن الأم تتخلى عن دورها الأساسي في التربية، الأمومة هي الدور المنوط بالمرأة، وهي من أعظم أدوارها في الحياة».

الانفصال بين الزوجين قد يؤثر على الأطفال

وأشارت إلى أن الانفصال بين الزوجين قد يؤثر على الأطفال، ولكن على الأم أن تدرك أهمية دورها في حياة أبنائها ولا تتخلى عن مسؤوليتها مهما كانت الظروف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز الأزهر مرحلة الطفولة الأم

إقرأ أيضاً:

الثقيل: يغضب من يغضب ويرضى من يرضى ولكن الحقيقة أن الهلال مختلف

الثقيل: يغضب من يغضب ويرضى من يرضى ولكن الحقيقة أن الهلال مختلف

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد: نستحضر في ذكرى المولد النبوي الشريف سيرة أعظم البشر
  • لحج.. والد يقتل طفلته بضربها حتى الموت
  • أشرف غريب يكتب: أعظم ما في تجربة سيد درويش
  • ليس هناك شخص له زكريات وأمنيات وأحبة على ظهر أرض السودان مبسوط باللجوء والنزوح
  • الثقيل: يغضب من يغضب ويرضى من يرضى ولكن الحقيقة أن الهلال مختلف
  • ???? (الدعامي) أضاء تلفونه فرأى أخاه (..) حكاية الخنساء السودانية وما فعلته بذلك الوغد
  • جورجينا تتجول مع أبنائها في مول بالرياض.. فيديو
  • حزنٌ كبير... هكذا استفاقت عكار على خسارة 3 من أبنائها (صورة)
  • ما لك وما عليك.. تعديلات قانون الأحوال الشخصية في حالة الطلاق والترمل
  • كتلة سياسية وسطية تلوح في الأفق… فمن يكون المؤسس؟!