أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن بعض الأمهات يشعرن بالعجز عن تربية أبنائهن بسبب الطلاق، ويعتقدن أن الأطفال سيقضون معظم الوقت مع والدهم، ما يبرر تخليهن عن مسؤولية تربيتهم في بعض الحالات، ويتساءلن هل تأثم الأم؟.

الأمومة من أعظم أدوار المرأة

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الأم تتحمل مسؤولية كبيرة في حياة أبنائها، وخاصة في المراحل العمرية التي يحتاج فيها الأطفال لرعايتها، وإذا كانت الأم قادرة على رعاية أبنائها في مرحلة عمريّة حرجة، ويحتاجون إلى وجودها، فإنها ستكون مقصّرة إذا تخليت عن هذا الدور، والأمومة هي من أعظم أدوار المرأة، ومن المفترض أن تكون الأولوية الأولى لها».

وأضافت: «مرحلة الطفولة تتطلب وجود الأم وتوجيهها ورعايتها، خصوصًا في الأوقات التي يكون فيها الأب غير قادر على تقديم الرعاية الكافية، وقد يكون الأب مسؤولًا عن النفقة، ولكن ذلك لا يعني أن الأم تتخلى عن دورها الأساسي في التربية، الأمومة هي الدور المنوط بالمرأة، وهي من أعظم أدوارها في الحياة».

الانفصال بين الزوجين قد يؤثر على الأطفال

وأشارت إلى أن الانفصال بين الزوجين قد يؤثر على الأطفال، ولكن على الأم أن تدرك أهمية دورها في حياة أبنائها ولا تتخلى عن مسؤوليتها مهما كانت الظروف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز الأزهر مرحلة الطفولة الأم

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: عبادة الليل أعظم أجرًا لهذا السبب

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن عبادة الليل تعد من أصعب العبادات وأعلاها أجرًا، لأنها تعتمد على الاختيار وليس الإجبار، على عكس عبادة النهار التي تدعمها ظروف الحياة مثل الصيام.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان “حوار الأجيال”، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc”، اليوم الأربعاء، أن قيام الليل يتطلب إرادة قوية، لأن الإنسان يكون بمفرده بعيدًا عن أعين الناس، ومع ذلك يختار طاعة الله رغم توفر كل المغريات والشهوات، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان دائمًا يحث على صلاة التهجد وقيام الليل، لما فيها من قرب خاص من الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أن عبادة النهار خاصة في رمضان، تكون أسهل لأن الصائم يجد نفسه مضطرًا للالتزام بالعبادات، مثل الامتناع عن الطعام والمعاصي بحكم الصيام، بينما العبادة الليلية تعتمد على رغبة الإنسان في التقرب إلى الله دون أي إلزام خارجي.

وأشار إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في العبادة الاختيارية، مستشهدًا بمثال الحرم المكي، حيث يتوقع أن يكون الجميع في حالة خشوع وعبادة، متسائلًا: “إذا لم نعبد الله في بيته، فأين نعبده؟”، مؤكدًا أن الفضل كله يعود إلى الله الذي يهدي من يشاء لعبادته.

وشدد على أن العبادة الحقيقية تكمن في الإخلاص والتقرب إلى الله في كل وقت، وليس فقط في الظروف التي تسهل ذلك، داعيًا الجميع إلى اغتنام أوقات الليل في الطاعة والتقرب إلى الله.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب: اتفاق وقف النار في أوكرانيا إذا لم يحدث قريبا لن يتحقق أبدا
  • تتعرض للتلف وتهدد سلامتك.. 6 أشياء عليك ألا تتركها أبدا في سيارتك
  • الشيخ عبود بن هبود: المهرة تستعد لنهضة شاملة بفضل التآلف والتعاون بين أبنائها
  • حكاية شوقي عبدالعظيم .. وعباس طيّارة !!
  • الشيخ خالد الجندي: عبادة الليل أعظم أجرًا لهذا السبب
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس في حالة حرجة ولكن مستقرة
  • هل تصوم الحامل في شهر رمضان أم تفطر ومتى تأثم؟ .. دار الإفتاء توضح
  • وزن الأم خلال الحمل.. عامل أساسي في تحديد حركة الطفل لسنوات
  • تأسيس أعظم وطن
  • حماتي تقايضني بالحمل أو الطلاق من زوجي الذي أعشقه