مكافحة الاوبئة: نتتبع مخالطي مصاب جدري القردة ونتقصى المصدر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي، الاثنين، بدء تتبع المخالطين للشخص الذي ثبتت إصابته بجدري القردة وتقصي مصدر العدوى.
وقال البلبيسي، إن جدري القردة يكون معديا فقط عند ظهور التقرحات الجلدية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل حالة إصابة بجدري القردة لشخص غير أردني مقيم في الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
المغرب.. أول إصابة بجدري القردة
أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أنه جرى، الخميس، تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة "إم بوكس".
وأوضحت الوزارة، ضمن بيان نشره التلفزيون المغربي وموقع هسبريس الإخباري، أن الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، حيث خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق.
في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذاً لسياستها التواصلية، تُعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه تم بتاريخ يوم الخميس 12 شتنبر 2024 تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم-بوكس) في المغرب.
وتوضح الوزارة أن الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد… pic.twitter.com/E7qxWz6nRK
ووفق الوزارة، يتلقى المصاب الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته، كما تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقاً للمعايير الصحية الوطنية والدولية.
ومباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، أضاف البيان، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، ولم تظهر على المخالطين أي أعراض، حتى الآن.
وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات المتعلقة بالوضع الوبائي بانتظام، كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الإنذار الصحي العالمي.
ودعت الوزارة إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب نشر الشائعات أو المعلومات غير المؤكدة، مع الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها؛ مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم، والحرص على النظافة الشخصية.