مصرف ليبيا المركزي يوضح تفاصيل أزمة شحن بطاقات الائتمان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
أصدر مدير تقنية المعلومات بمصرف ليبيا المركزي، مصعب مسلم، توضيحاً مفصلاً بشأن أزمة شحن بطاقات الائتمان الدولية، مشيراً إلى عدم توقف أي منظومات أو إخراج بيانات من المصرف.
وأكد مسلم في تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن كافة الأنظمة قد عادت للعمل بعد استئناف الفرق التقنية عملها، مشدداً على أن المصرف يعتمد على «فرق متكاملة وأنظمة مترابطة وليس على أفراد بعينهم».
وفي ضوء التغييرات الأخيرة في المصرف المركزي، أعلن مسلم عن نيته نشر مجموعة من التوضيحات المتعلقة بالأنظمة والعمليات المالية، مع التركيز على مرحلة شحن بطاقات الائتمان الدولية، وذلك بعد كثرة التساؤلات والتعليقات حول الموضوع.
وأوضح مسلم أن عملية شحن البطاقة الدولية تمر عبر عدة مراحل، تبدأ بطلب شراء العملة من المصرف التجاري، ثم طلب شراء العملة الأجنبية من المصرف المركزي، الذي يبيع بدوره العملة للمصرف التجاري.
وأضاف أنه بعد ذلك، يقدم المصرف التجاري طلبا لتغطية حسابه بالنقد الأجنبي، ليحول المصرف المركزي القيمة المطلوبة إلى حساب المصرف التجاري عبر نظام «SWIFT».
وبعد وصول القيمة، يقوم المصرف التجاري بتحويلها إلى حساب شركة البطاقات (Visa أو Mastercard)، ومن ثم شحن البطاقة بالقيمة المطلوبة.
وأشار مسلم إلى أن هذه العمليات تتطلب تفاعل عدة حسابات ومنظومات عالمية، بما في ذلك حسابات الزبائن، حسابات المصارف التجارية، ومنظومات التراسل العالمية مثل SWIFT، ومنظومة التسويات الإجمالية الفورية (RTGS).
وأكد أن أي خلل في الأنظمة أو العلاقات بين الأطراف المختلفة قد يؤثر على نجاح عملية الشحن.
الوسومبطاقات الائتمان الدولية ليبيا مدير تقنية المعلومات بمصرف ليبيا المركزي مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بطاقات الائتمان الدولية ليبيا مصرف ليبيا المركزي المصرف التجاری لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
رويترز تكشف احتياطات البنك المركزي السوري من الذهب والعملة الصعبة
قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من رويترز للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.