زوجي طلقني ورجعني شفوي أعمل إيه؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أجاب الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تقول «زوجي طلقني ورجعني شفوي أعمل إيه؟».
حكم الطلاق الشفويوقال «ربيع» خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «يجب أن نحقق مع الزوج، فالزوجة يمكن أن تأتي إلى دار الإفتاء المصرية على سبيل الاستئناس، ولكن لابد من تواصل الزوج حضوريًا، ومن المهم أن نحاول إقناع الزوج بأن ما قاله قد يكون فيه شيء حرام، وقد تكون حياتهما التي يعيشونها بها شيء غير صحيح».
وتابع: «كما أن الكلمة التي دخلوا بها بالحلال، قد تخرجهم بكلمة واحدة إلى الحرام، قبل أن نرى أساساً هل وقع الطلاق أم لا، يجب علينا تقييم هذا، يجب على الزوج أن يتوجه إلى دار الإفتاء، لنقوم بالتحقيق معه، وبناءً على ذلك، إذا كان الطلاق قد وقع، يمكننا العودة إليه بطريقة ما، وإذا لم يكن قد وقع، فهو كأن لم يكن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الطلاق
إقرأ أيضاً:
ليس من حق أحد الإفتاء.. أمين الفتوى يرد على دعوات الجهاد المسلح
أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه ليس من حق أي أحد أن يتصدر للإدلاء بفتوى حول الجهاد لا سيما أن هناك جهات متخصصة تتولى هذه القضايا
وقال خالد عمران، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن هناك غير متخصيين يبحثون عن إثارة التريند يدعون خرجوا ببيان يدعو لما يسمونه الجهاد المسلح.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن غزة تحت الحصار وما يحدث فيها هو وصمة خزي وعار في جبين الإنسانية، في ظل معاناة الشعب الفلسطيني وهو ما يشعر به الجميع.
أصدرت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، بيانًا بشأن ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.
وقالت دار الإفتاء، عبر بيانها اليوم، الإثنين، إن دار الإفتاء في إطار المسئولية الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية فإن الجهاد له مفهومٌ شرعيٌّ دقيق.
وأضافت الإفتاء أن الجهاد يُبنى على شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.