الرامي التركي ديكيتش يطلب تسجيل حركته الشهيرة بالأولمبياد كعلامة تجارية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تقدم الرامي التركي يوسف ديكيتش بطلب تسجيل الحركة الشهيرة التي قام بها خلال أولمبياد باريس هذا الصيف وانتشرت حول العالم، كعلامة تجارية وفق تصريحات مدربه.
وخطف ضابط الصف السابق في قوات الدرك الأضواء في العاصمة الفرنسية حين فاز بفضية الفرق المختلطة لمسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار، لعدم استخدامه أي معدات خاصة بالرماية وبوضعه يده اليسرى في جيبه خلال محاولاته وكأنه يرمي في حديقة منزله.
بات ابن الحادية والخمسين بمنظره المسترخي تماما حديث العالم وذهب البعض إلى تشبيهه بالشخصية السينمائية الشهيرة جيمس بوند وحتى أن مؤسس شركة تسلا الملياردير الأميركي إيلون ماسك نشر مقطع فيديو لنفسه وهو يقلد ديكيتش.
وقال مدربه إردينتش بيلغيلي لوكالة الأنباء الفرنسية إن خطوة تسجيل هذه الحركة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي جاءت ردا على محاولة آخرين تسجيلها كعلامة تجارية من دون موافقة ديكيتش.
وأوضح "بعد إبلاغنا بالعديد من المبادرات لتسجيل (الحركة) كعلامة تجارية من دون علم يوسف ديكيتش، قدمنا طلبا قبل حوالي أسبوع"، مضيفا أن "الطلبات الأخرى رُفضت".
وتم تقليد حركة ديكيتش على نطاق واسع بين الرياضيين منذ فوزه بالميدالية الفضية مع زميلته سيفال إيلايدا تارهان.
وقام المهاجم السنغالي لتشلسي الإنجليزي نيكولاس جاكسون بتقليد ديكيتش الأحد عندما احتفل بالتسجيل ضد كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وذكرت قناة "تي آر تي هابر" الإخبارية التركية أن العديد من القطع التذكارية التي تحمل صورته طرحت للبيع، بما في ذلك القمصان والأكواب وأغطية الهواتف المحمولة.
وفي مقابلة سابقة بداية أغسطس/آب، قال ديكيتش إن هناك تفسيرا طبيعيا لحركة وضع يده في الجيب، موضحا "أفعل ذلك فقط كي يكون جسدي أكثر استقرارا، للحفاظ على توازني. لا يوجد شيء أكثر من ذلك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کعلامة تجاریة
إقرأ أيضاً:
هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
كشف تقرير لموقع "وورك مونيتور" أن 93.7% من الموظفين يعتقدون أن التوازن بين العمل والحياة أمر ضروري، حيث صرحت الأغلبية أنهم لن يقبلوا بأداء دور يؤثر سلبًا على التوازن بين العمل والحياة، وبأن العمل اليوم لا يقتصر على تلبية الاحتياجات المادية للعمال؛ بل يشمل أيضاً توفير الفرص للأفراد ليعيشوا حياة شخصية مُرضية ويحققوا توازناً صحياً بين العمل والحياة.
وفي هذا الإطار أصدرت منظمة العمل الدولية بيانات عن متوسط ساعات العمل بناءً على ساعات العمل في دول العالم وترتيبات وقت العمل.
وحلت 5 دول عربية ضمن قائمة أطول ساعات العمل في العالم للعام 2024، بينما جاءت دولتان عربيتان ضمن أقصر ساعات العمل.
وفي الإنفوغراف التالي تصنيف الدول حسب أطول وأقصر ساعات العمل للعام 2024: