يحذر قطاع المعاهد الأزهرية من القرارات الـوهمية والمزورة، التي توهم تعلقها بالعمالة المنضمة بالأزهر وتوفير فرص عمل في المعاهد الأزهرية المقامة بالجهود الذاتية -على غير الحقيقة- ويتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وبين المواطنين والعاملين في المناطق الأزهرية، من خلال سماسرة الوظائف الذين يحاولون خداع المواطنين واستغلال حاجتهم الملحة للوظائف.

ولذا؛ يشدد قطاع المعاهد الأزهرية أن هذه القرارات لا صحة لها على الإطلاق، ولم يصدر عن الأزهر قرارات في هذا الشأن، وأن عملية التوظيف في الأزهر تتم وفق الإجراءات القانونية المنظمة، وتتم بناء على إعلانات رسمية تصدر ويُعلن عنها من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية المزورة المعاهد الأزهریة

إقرأ أيضاً:

أمين عام كبار العلماء بالأزهر: لن يستقيم الأمن الفكري إلا إذا انضبطت الفتوى

قال أ.د/ عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن الله تعالى اصطفى من بين خلقه فئة من العلماء، حملوا مسؤولية التوقيع عنه- عز وجل-، يبصرون الناس بأحكام شرعهم الحنيف، فيفتونهم فيما يعرض لهم في عباداتهم ومعاملاتهم ونزاعاتهم، مهتدين بنصوص شرعهم الحنيف في الكتاب والسنة ومصادر الاجتهاد التي تفرعت عنهما، موضحا أنه من رحمة الله بهؤلاء العلماء أن وسّع لهم دائرة الاستنباط، وجعل اختلافهم المبني على قواعد النظر مقبولًا، وإن تعددت فيه الأقوال، وجعل الفتوى في مجالات الحياة متغيرة بتغير الأزمنة والأمكنة، وأحوال الناس وأعرافهم.


وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء، خلال كلمته اليوم بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية، والمقامة تحت عنوان «دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري»، أن الفتوى ضمانة للأمن الفكري عن الانحراف والشطط، مع تيسير تقبله شريعتنا وتدعو إليه، لافتا 
إلى خطورة تطفل كثير من غير المؤهلين على موائد الإفتاء، وتصديهم للفتوى بجرأة يحسدون عليها، غير مدركين لخطورة الفتوى، وصعوبة صناعتها، مؤكدا أن الفتوى لا يقوى عليها إلا الراسخون في العلم، الذين يعرفون جملة من العلوم، لا يعرف كثير ممن يتصدون للإفتاء مباحثها، ولا الفرق بين أسمائها.
حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردا.. الإفتاء توضححكم السجود على العمامة أو الطاقية.. الإفتاء توضح

وأوضح الدكتور شومان، أن الفتاوى غير المنضبطة، التي تصادم الموروث اليقيني، أحدثت حالة من النقاش الجدلي بين الخاصة والعامة، مما أثر سلبًا على الأمن الفكري في مجتمعنا، منها على سبيل المثال محاولة تبني فتاوى تسوّي بين النساء والرجال في الميراث، بدعوى إنصاف المرأة، في حين أنها تجر ظلما على المرأة، وتفقدها كثيرًا من مكتسباتها الماليّة، التي حظيت بها في شريعتنا، وأيضا فتاوى نفي تحريم الخمر الذي لا يخطئ تحريمه إلا من أعمى الله بصيرته قبل بصره، وكذلك  الفتاوى التي تزعم حرّية مالك المال أثناء الحياة حريّة مطلقة، لدرجة أنهم أجازوا لمن كانت ذريته من البنات فقط أن يكتب لهم كامل ما يملك، مع ما في ذلك من حرمان إخوة الميّت وأعمامه من ميراثه.


وشدد الأمين العام لهيئة كبار، على أن الأمن الفكري لن يستقيم إلا إذا انضبطت الفتوى، مؤكدا أن الفتوى لن تنضبط إلا بتشريع يمنع المتطفلين وغيَر المؤهلين من التصدي للإفتاء، لاسيما الفتاوى العامة، وبخاصة تلك التي تكون عبر وسائل الإعلام، ويَقصرُ ذلك على جهات الإفتاء الرسميّة، ومن ترخص له في ذلك، بعد ثبوت صلاحيته.

مقالات مشابهة

  • للمصريين بالخارج.. رابط التسجيل لحفظ القرآن بالأزهر الشريف
  • غدًا.. الأزهر يعقد احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • منطقة سوهاج الأزهرية تختتم أعمال فرز ملفات المتقدمين للعمل بالحصة
  • الأزهر يعقد احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
  • تعرف على تفاصيل مسابقة الأزهري الصغير بمنطقة أسوان الأزهرية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يحذر من الإسراف في الأدوية دون استشارة الأطباء
  • أمين عام كبار العلماء بالأزهر: لن يستقيم الأمن الفكري إلا إذا انضبطت الفتوى
  • "حماية المستهلك" يحذر من الإعلانات الوهمية.. احمِ بياناتك البنكية
  • إعلان جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول للمعاهد الأزهرية بأسوان