عثمان «الخامس» في «الكراسي المتحركة» لمسافة 100 متر بـ «بارالمبية باريس»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
حقق محمد عثمان المركز الخامس، في نهائي سباق الكراسي المتحركة لمسافة 100متر، فئة «T34»، على مضمار «استاد دي فرانس»، ضمن دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وقطع عثمان السباق في 15.40 ثانية، وفاز بالمركز الأول التايلاندي شيوات راتانا، وحقق رقماً بارالمبياً جديداً «14.76 ثانية»، وتبعه التونسي وليد كتيلة «15.14 ثانية»، والكندي أوستن سمينك «15.19 ثانية».
وتنطلق الثلاثاء منافسات الرماية لمسابقة البندقية 50 متراً «ثلاثة أوضاع»، ويمثل منتخبنا عبدالله سلطان العرياني، وعبيد الدهماني، وتعول البعثة على هذه المسابقة لحصد الإنجاز الأول في باريس.
وتعد مسابقة البندقية 50 متراً «ثلاثة أوضاع»، واحدة من أهم مسابقات الرماية التي حقق منتخبنا فيها إنجازاته في الألعاب البارالمبية.
ومن بين 22 ميدالية حصدتها الإمارات في «الألعاب البارالمبية»، حجزت الرماية، وتحديداً مسابقة البندقية 50 متراً «ثلاثة أوضاع» 5 ميداليات «ذهبيتان و3 فضيات»، جميعها للبطل عبدالله سلطان العرياني الذي حصد الذهبية في «لندن 2012»، وتبعها بـ3 فضيات في «ريو دي جانيرو 2016»، وذهبية في «طوكيو 2020».
وحرص الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، ومحمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، رئيس البعثة، والدكتور طارق سلطان بن خادم نائب، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، والدكتور عبدالرزاق بني رشيد، رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا، على متابعة المنافسات في «استاد دي فرانس»، وتحية محمد عثمان، بعد السباق على الجهد الذي قدمه، وتحفيزه من أجل الاستفادة من نتائج المشاركة في السباق والاحتكاك مع نجوم العالم أصحاب الخبرة، والتطلع إلى تقديم الأفضل فيما هو قادم خاصة أنها المشاركة الأولى له على مستوى الألعاب البارالمبية، ونجح في الوصول إلى المركز الخامس على مستوى العالم.
من جانبه، أكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، أن «باريس 2024» تعد الأقوى والأصعب في تاريخ الدورات البارالمبية.
وأضاف: النسخة الحالية بمثابة مؤشر لنا بضرورة الاعتماد على جيل الشباب الواعد، من أجل التجهيز من الآن للألعاب البارالمبية «لوس أنجلوس 2028».
وقال: «نعد بإعداد خطة استراتيجية من الآن لـ «لوس أنجلوس 2028، خاصة أن ثقافة دول العالم كله تغيرت نحو ضرورة المشاركة في الألعاب البارالمبية والتحضير لها جيداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد عثمان أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية عبدالله العرياني
إقرأ أيضاً:
زايد بن سلطان بن خليفة يُشيد بتميز وكفاءة خريجي أكاديمية ربدان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم هزاع بن طحنون يعزي محمد حمد العامري في وفاة والدتهنظَّمت أكاديمية ربدان لقاء الخريجين الثالث، بحضور ما يزيد على 100 خريج من منتسبي الجهات الوطنية المختلفة في الدولة.
حضر اللقاء، الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية، وأعضاء الإدارة العليا في الأكاديمية، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف برامج أكاديمية ربدان المتخصصة.
وأشاد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان بالمستوى العالمي المُتقدم لخريجي أكاديمية ربدان، ودورهم الفاعل في منظومة السلامة والأمن والدفاع، والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
كما أشار إلى المكانة العالمية المرموقة للأكاديمية التي أصبحت تُضاهي مثيلاتها من مؤسسات التعليم العالي حول العالم، مؤكداً أن أكاديمية ربدان أصبحت محط فخر واعتزاز للجميع، ومثالاً يُحتذى به، بالنظر إلى ما حققته من إنجازات نوعيّة رائدة منذ تاريخ تأسيسها، وذلك في فترة قصيرة لا تتجاوز (10) سنوات.
من جانبه، رحَّب سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، بخريجي الأكاديمية، مُعبِّراً عن فخره بإنجازاتهم وتفانيهم كسفراء وممثلين للأكاديمية في مختلف المؤسسات.
وقال السعيدي: «يتمتع خريجونا بأحد أعلى معدلات التوظيف على مستوى العالم، وهي فئة حصلت فيها أكاديمية ربدان على أعلى تصنيف من (5 نجوم) ضمن تقييم (كيو إس ستارز) العالمي».
وأضاف: «يسعدني ما ألمسهُ من طلبٍ كبير على خريجي أكاديمية ربدان في سوق العمل، وهو ما يعكس الأثر العميق والصفات الاستثنائية التي يتمتع بها خريجونا، ليُصبحوا محط أنظار المؤسسات والمنظمات المرموقة، ليس فقط في دولة الإمارات، بل على مستوى العالم».
وكرَّم الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان الخريجين الذين كان لهم دور مهم واستثنائي في إنجاح برامج الأكاديمية، التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، برنامج إرشاد الزملاء وبرنامج السفراء الخريجين.
وتخَّلل اللقاء العديد من الأنشطة والفعاليات التفاعلية والجلسات النقاشية الودية، كما تبادل الخريجون خلال مأدبة عشاء الأحاديث الودية، التي جسّدت عمق العلاقات الإيجابية بين خريجي الأكاديمية وتعاونهم الدائم، لتعزيز مهارتهم وقدراتهم العملية بعد تخرجهم.