أصدر  وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري إبراهيم مراد، قرارا عاجلا الي جميع ولاة الولايات الساحلية الـ14 بتعزيز الترتيبات الخاصة بحراسة الشواطئ.

وذكر بيان الوزارة اليوم الخميس، أن الوزير أمر أيضا عن طريق تعليمة، بتمديد ساعات الحراسة لأعوان الحماية المدنية من خلال تعديل التوقيت الجاري العمل به بتقديمه بساعة في الفترة الصباحية وتأخيره بساعة في الفترة المسائية.

وأوضح البيان، أن انخراط المواطنين يبقى أحسن سبيل لإيقاف سلسلة ضحايا حوادث الغرق، سيما بالالتزام بالمسؤولية والحيطة وذلك بتجنب السباحة في الشواطئ الممنوعة للسباحة والمسطحات المائية، فضلا على التقيد بإرشادات السلامة عند ارتياد الشواطئ المسموحة.

وأشارت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إلى أن هذه التعليمات جاءت لضمان سلامة المصطافين وحمايتهم من أخطار الغرق في الشواطئ. 

الحل السلمي.. الجزائر وأمريكا تكشفان عن موقفهما من الأحداث في النيجر الجزائر.. ضبط ما يقرب من نصف مليون قرص مخدر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر الشواطئ إبراهيم مراد وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية- عاجل

بغداد اليوم - كردستان

علق المحلل السياسي نوزاد لطيف، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، حول ملامح الصراع المرتقب بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، بشأن المناصب الأمنية في إقليم كردستان، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستبقى خطاً أحمر بالنسبة للحزب الديمقراطي.

وقال لطيف في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “المشهد الأمني في الإقليم لا يقوم على مركزية موحدة، فالأجهزة الأمنية والعسكرية مقسمة فعليا إلى قسمين، أحدهما في أربيل ويتبع الحزب الديمقراطي، والآخر في السليمانية ويخضع لسيطرة الاتحاد الوطني”.

وأوضح أن “كلا الحزبين يمتلكان مؤسسات أمنية موازية، من جهاز الآسايش، إلى الاستخبارات، مرورا بالبيشمركة، والأمن والمعلومات، وحتى مكافحة الإرهاب”، مبينا أن “مجلس أمن الإقليم ووزارة الداخلية يمثلان نقطتي التماس الأبرز، وقد يثيران الخلاف بين الطرفين”.

وأشار لطيف إلى أن “الحزب الديمقراطي لن يفرط بوزارة الداخلية، فهي تعد من حصة جناحه السياسي بقيادة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، ومن المستبعد جدا أن يتنازل عنها، حتى في إطار التوافقات”.

وتابع: “الاتحاد الوطني قد يعوض بمنح مناصب أخرى، لكن دون أن تشمل الداخلية التي ستظل محصنة في معادلة الحكم الحالية”.

ويشهد إقليم كردستان منذ سنوات طويلة انقساما فعليا في المؤسسات الأمنية والعسكرية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين.. انقسام أدى إلى وجود هيكلين متوازيين في الأجهزة الأمنية، بما في ذلك قوات الآسايش والاستخبارات والبيشمركة، وحتى أجهزة مكافحة الإرهاب.

ويأتي هذا الانقسام، وفق متتعبين، ضمن سياق الصراعات التاريخية والسياسية بين الحزبين، حيث لا تزال الخلافات على تقاسم السلطة والمناصب السيادية تشكل عقبة أمام وحدة القرار الكردي.

مقالات مشابهة

  • صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية- عاجل
  • سيف بن زايد يكرم منتسبين من «صقور الداخلية» أنقذوا أشخاصاً من الغرق (فيديو)
  • وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • "الداخلية".. غرامة 100 ألف ريال حال التأخر عن الإبلاغ عن عدم مغادرة المعتمرين - عاجل
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التوتر بين البلدين
  • الرئيس الجزائري يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الضواحي الجنوبية لتل أبيب وأسدود وعسقلان
  • الرئاسي: المنفي بحث مع الباعور الاتفاقيات المزمع توقيعها مع الجزائر وتونس
  • المنفي يلتقي «الطاهر الباعور».. مناقشة آخر المستجدات المحلية والإقليمية
  • وزير الداخلية الأسبق محمد حصاد يمر بوعكة صحية