euronews:
2025-04-02@21:57:49 GMT

مقتل "البيدجا" أحد أخطر مهربي البشر في ليبيا والعالم

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

مقتل 'البيدجا' أحد أخطر مهربي البشر في ليبيا والعالم

قال مسؤولون في إيطاليا وليبيا إن أحد أخطر مهربي البشر في العالم، والذي استغل منصبه كعضو رفيع المستوى في خفر السواحل الليبي، قُتل بالرصاص في طرابلس.

اعلان

وقُتل المهرّب عبد الرحمن ميلاد، المعروف باسم "البيدجا"، أثناء مغادرته الأكاديمية البحرية في جنزور بطرابلس وهو يستقل سيارة، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

وأعلنت المخابرات الإيطالية أن السيارة تعرضت لوابل من النيران الكثيفة.

واتهم تقرير أمني صادر عن الأمم المتحدة "البيدجا" بأنه ”متورط بشكل مباشر في إغراق قوارب المهاجرين باستخدام الأسلحة النارية“. وكان يعتبر زعيمًا لمنظمة إجرامية تعمل في منطقة الزاوية في شمال غرب ليبيا، على بعد حوالي 28 ميلًا غرب طرابلس.

في عام 2017، وثقت صحيفة "أففينير" الإيطالية وجود المهرب في صقلية. وكان قد حصل على تصريح دخول إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع حضره مندوبون من بعض الوكالات الإنسانية الدولية.

Relatedشاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى إيطاليامقتل العشرات من المهاجرين في عرض البحر كانوا على متن قارب غادر من ليبياما قصة اكتشاف مقبرة جماعية في صحراء غربي ليبيا؟

وكان الاجتماع جزءًا من سلسلة من القمم بعد الاتفاق الذي وقعه ماركو مينيتي، وزير الداخلية الإيطالي آنذاك، وفايز السراج، رئيس الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة آنذاك، في شباط/ فبراير 2017، والذي أدخل مستوى جديد من التعاون بين خفر السواحل الليبي والوكالات الإيطالية لاعتراض قوارب المهاجرين في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، حيث قالت وكالات الإغاثة إن اللاجئين عانوا من التعذيب وسوء المعاملة.

في عام 2020، بعد ظهور أنباء عن مشاركة "البيدجا" في الاجتماع، أصدر المسؤولون في طرابلس مذكرة توقيف بحقه، ثمّ أُطلق سراحه بعد عام وتمت ترقيته من رتبة نقيب إلى رائد.

وقد تلقى الصحفيان الإيطاليان نانسي بورسيا ونيلو سكافو مراسلا صحيفة "أففينير"، اللذان قاما بتغطية أنشطة المهرب الإجرامية، تهديدات عديدة بالقتل.

وكتبت بورسيا على فيسبوك: ”كإنسان، أعبر لابنه الذي لم يبلغ السنتين من عمره اليوم عن أسفي لفقدان والده. تهديداته لي ولعائلتي هي جزء من قصة لا تزال تُكتب".

 

È ufficiale: Bidja è stato ucciso. Da giornalista proverò a cercare la mano che lo ha ucciso. Da essere umano esprimo le...

Posted by Nancy Porsia on Sunday, September 1, 2024

 

ووفقًا لسكافو، كان "البيدجا" قد هدد مرارًا وتكرارًا بفضح الأسرار المتعلقة بالتعاملات بين السلطات الليبية وتجار البشر.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوادر أزمة دبلوماسية... حكومة الوحدة في ليبيا "ترفض استقبال مصر أجساماً موازية" اعتقال 95 ليبياً في مداهمة معسكر تدريب سري في جنوب إفريقيا شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى إيطاليا طرابلس، ليبيا تهريب الأمم المتحدة إيطاليا الهجرة الهجرة غير الشرعية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب مستمرة على غزة والضفة ونتنياهو يؤكد "لن نخرج من محور فيلادلفيا لا بعد 42 يوما ولا بعد 42 سنة" يعرض الآن Next محامي العياشي الزمال ليورونيوز: اعتقال المرشح هدفه ترهيبه وإجباره على الانسحاب من الرئاسية في تونس يعرض الآن Next روسيا تصعد وتقصف العاصمة الأوكرانية كييف بوابل من صواريخ كروز والبالستية والمسيّرات يعرض الآن Next يوم أسود في ألمانيا.. اليمين المتطرف يفوز لأول مرة في انتخابات رئيسية منذ الحرب العالمية الثانية يعرض الآن Next واشنطن ستعرض مبادرة الفرصة الأخيرة حول غزة وتلوح للجميع.. إن لم تقبلوها سنترك قيادة المفاوضات اعلانالاكثر قراءة "لن تمروا".. سكان قرية ساحلية في إسبانيا يبتكرون وسيلة للتخلص من السياح جثث الرهائن تثير غضبا.. ثلاثمئة ألف يحتجون ضد نتنياهو وإضراب في إسرائيل هو الأول منذ بدء الحرب إسرائيل تقتحم مدينة الخليل وتُغلق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين السودان: انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر يسفر عن مقتل العشرات وتدمير 20 قرية بالكامل البرازيل تحظر منصة إكس بعد نزاع قانوني مع إيلون ماسك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بكتيريا محكمة عرض Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية قطاع غزة طرابلس ليبيا تهريب الأمم المتحدة إيطاليا الهجرة الهجرة غير الشرعية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بكتيريا محكمة عرض السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الإنسانُ

كنتُ طوال هذه المدّة أفكِّرُ فـي هذا الكائن الغريب العجيب الموجود على وجه الأرض، الإنسان، فلسفـيّا وعلميّا ودينيّا وأخلاقيًّا. وبدأتُ بمفارقة كبرى بين الإنسان والبشر، ذلك أنّ الإنسان فـي وجه من وجوه التصوُّر القرآني هو الصورة المتطوِّرة للبشر، فالبشر لفظًا، هو الكيانُ الجثماني، الحيوانيّ، قبل أن تُداخله الرّوح وقبل التكليف، وهو لفظ راجعٌ إلى ما يُجريه العرب وسْمًا لظاهر بشرة البشر، فهو بشرٌ لأنّه -وفقًا للسان العرب- دالٌّ على «ظاهر الجلد»، والبشرة أعلى جلدة الوجه، والجسد من الإنسان، ويعنى به اللَّون والرقّة، ومنه اشتقت مباشرة الرجل المرأة لتضامِّ أبشارهما.

والبشرة والبشر: ظاهر جلد الإنسان، وفـي الحديث: لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم»، فخارج الإنسان ممّا يتكوَّن منه مِن هيكلٍ هو البشر، أمّا لفظة الإنسان، فهي حاملة للهيكل والرّوح والعقل، قال تعالى: «إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إنَّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ»، فالخلْقُ الأوَّل، صناعةً من طينٍ قبل الاستواء، هو خلق البشر، وأمّا الاستواء والنفخُ فإنّه يُحوّلُ هذا الهيْكل إلى إنسانٍ، عاقلٍ، مُكَلَّف، حاملٍ لأمانةٍ. البشريَّة إذن أعرَقُ وأقْدَمُ من الإنسانيَّة، وأعْلقُ بالحيوانيّة، وبالوجود الجثمانيِّ الهيكليّ فحسبُ.

هذا التطوُّر من البشريّة إلى الإنسانيّة حاملٌ لأبعادٍ ومعانٍ، ذلك أنّ التمايز بين الكائنين بيّن وجليٌّ فـي القرآن الكريم، فالسياقاتُ التي وردت فـيها لفظة «بشر» تدلُّ على الهيئة والشكل والقالب الذي اتّخذه الإنسان، ولذلك فقد استعمل اللّه عز وجلّ سمة البشريّة فـي التعبير عن بداية خلق آدم عليه السّلام، يقول: «وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ» (الحجر: 28)، ويقول فـي السّياق ذاته، بيانًا لرفض إبليس السّجود لبشرٍ من الطّين: «قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ» (الحجر: 33)، ونساءُ امرأة العزيز فـي موقف خروج يوسف عليهن انبهرن بالجثمان والشكل، ولم يكنَّ على درايةٍ بالإنسان، ولذلك وسمنه بالبشريَّة، يقول تعالى: «فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ» (يوسف: 31)، ولعلّ الصّورة الأجلى والأبين فـي تجسُّد الملك لمريم وهي بمحرابها منعزلةً، إذ اتَّخذ الملَك صورة البشر هيئةً وجسْمًَا، وبقي الفارق حاصلًا بين الإنسان والملك، يقول تعالى: «فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا» (مريم: 17)، والدلائل عديدة على هذا التمايز بين البشر والإنسان فـي القرآن، لا يتّسع لها هذا المقام، ولكن يُمكن الإشارة إلى أنَّ إجراء لفظة الإنسان واستعمالها يُقرَن دومًا بالتكليف، وبدخول المشاعر إلى البشر ذاته، وإلى العصيان والإيمان، وكلّ ما له صلة بالشعور الإنساني من جهة وبتحمُّل الأمانة وهي اكتساب العقل والرّوح من جهة ثانية «وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (يونس: 12). هذا وجهٌ يدعو إلى التدبُّر والتفكُّر، خاصَّة فـي وجود نظريَّات علميّة مستندة إلى حفريَّات واكتشاف علميّ لبقايَا بشرٍ أوّل، مهَّدت لظهور الإنسان العاقل هومو سابينس الذي يردُّنا العلم إليه، مع وجودِ ممكن لبشرٍ سابقين، وهذا لا يتعارض البتّة مع الخطاب القرآني، بل إن تمعنّا هذا الإشكال لوجدنا أنّ القرآن سبَّاق لإظهار الفارق بين الإنسان العاقل والبشر، أو من اتّخذ هيْئة الإنسان دون أن يكون له الإدراك ودون أن يكون مُكلَّفًا، فاللّه قد مايز كما سبق أن ذكرنا بين الإنسان (وهو ما يُمكن أن يُصطلَح عليه فـي لغة العلم اليوم بالإنسان العاقل) والبشر، وهو متَّخذٌ الشكل فحسب، بل إنّ مفهوم الإنسان المنتصب Homo erectus يُمكن أن يُدرَك فـي مفهوم خَلْقي وهو الاستواء، وفـي كلّ الحالات فإنّ القرآن قد أقرّ أنَّ الإنسان فـي معناه الآدميّ قد خُلق عبر مراحل وتطوّرَ تدريجيًّا، يقول عزّ وجلّ: «وقد خلقكم أطوارًا» (نوح 14)، وهذا يقودنا إلى فكرةٍ تُعالجها الفلسفة اليوم بعمق، وتعيد طرح مفهوم الإنسان، بعيدًا عن الإشكالات الأخلاقية والوجوديّة التي طُرحت بعمق فـي ستينيّات القرن العشرين.

اليوم بأدواتنا اللّسانيّة والذهنيّة والعلميّة يُمكن أن نُوجِد تصوُّرًا لأبينا الأوّل دون تنافُرٍ مع الدّين، ودون رفضٍ للعلم وللحفريّات، وأعتقد أنّ مخنق الدّرس ماثلٌ فـي الفاصل الفارق بين الإنسان المكلّف العاقل، الذي مرجعه آدم ويسمّيه العلم هومو سابينس Homo sapiens والإنسان فاقد التكليف، أو البشر، فالكائنات البشريّة السابقة للإنسان العاقل مثل Homo erectus وNeanderthals، يُمكن أن تمثّل نواةً أولى لبشرٍ، ويُمكن أن تُشكِّل تأويلًا لقوله: «وإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً، قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ، قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ» (البقرة 30)، وهو بابٌ حمَّالُ أوجه، على الباحثين فـي الخطاب القرآني إحياء تأويله. هذا على مستوى التطوّر الجثماني والإدراكي للكائن الذي يُمثِّل محور هذا الكون، وهو الإنسان، الذي خُصِّصت له نظريّات فلسفـيّة لفهم عمقه، وكُرِّست له نظريّات علميّة لإدراك جيناته والبحث عن أصوله، وبدايات خلْقه، تبقى أخلاقُه، ولا أحبّ أن أعود إلى فـيلسوف الأخلاق نيتشة ونحن على أبواب فتْحةٍ فـي العلم والتكنولوجيا قد تُنْهي البشريّة القديمة.

أخلاقُ الإنسان وسلوكه هي الإشكال سواء امتلك ذرةً من العقل والإدراك أو امتلك بحرًا، الإنسانُ القاتل، الباحث عن الدَّمار، المنصرف إلى أكْل لحم أخيه الإنسان، هل تطوّر وانصقل وتهذَّب؟

مقالات مشابهة

  • روسيا: قصف النووي الإيراني سيتسبب في عواقب إشعاعية وإنسانية على الشرق الأوسط والعالم
  • الأمم المتحدة: غزة أخطر مكان للعاملين في المجال الإنساني
  • جيش الاحتلال يعرض تحقيقه في أحداث “حفل الطبيعة”.. المستوطنون: همكم التغطية على فشلكم أمام حماس
  • العيد في ليبيا.. تمسك بالعادات وتحدٍ اقتصادي يخيم على طقوس الفرح
  • ترامب يصعّد التوتر التجاري برسوم مضادة على الشركاء والعالم يترقب
  • إيطاليا تسلم اليونان رئاسة أركان عملية مراقبة حظر الأسلحة على ليبيا
  • مع توقف عمل المخابز.. غزة في عين الكارثة والعالم يتفرج
  • الإنسانُ
  • إعادة 7 أكراد عراقيين طواعية من ليبيا إلى بغداد بعد محاولتهم الهجرة لأوروبا
  • الحكيم يهنئ الآشوريين والكلدانيين برأس السنة الجديدة