شدد حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني، على رفض أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وزير المالية: لدينا فرص اقتصادية تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الشراكة بين مجتمع الأعمال المصري والأمريكي المصري يتعاقد مع خالد الغندور لاعب الاتحاد السكندري لموسمين

كما قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الشوارع الإسرائيلية تشهد صباح اليوم تظاهرات كبيرة لعوائل الأسر المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يشير إلى نية عوائل المحتجزين بإمداد هذا الإضراب إلى الغد.

وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن التظاهرات تحمل رسائل سياسية اعتبارية، حيث يطالب المتظاهرين بإبرام صفقة تبادل الأسرى خاصة بعد الإعلان عن العثور على 6 جثث من المحتجزين في نفق داخل رفح الفلسطينية، مواصلة أن هذه التظاهرات عفوية لم يرتب لها، وأغلق المتظاهرون الشوارع والطرق والمحال الإسرائيلية.

وتابعت أن شرطة الاحتلال وعناصر الأمن الإسرائيلي تواجدت اليوم لفض التظاهرات وفتح الشوارع والطرق، إلا أنها فشلت في ذلك، نظرًا لكثرة عدد المتظاهرين الإسرائيليين.

وأشارت إلى أنه وفق البيانات والإحصاءات، فإن 95% من القطاعات والاتحادات المشاركة التزمت بهذا الاضراب الذي يوصف بأنه تحذيري، فإذا لم تعقد صفقة تبادل الأسرى، ربما يكون هناك تصعيدا آخر في الشارع الإسرائيلي، خاصة بعد ازدياد عدد القتلى من الأسرى الإسرائيليين لدى عناصرالمقاومة الفلسطينية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملك الاردن الضفة وغزة الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».

جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».

عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية

وفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.

وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
  • ويتكوف : مفاوضات جدية تجري لإبرام صفقة تبادل
  • محكمة إسرائيلية ترفض التماس عائلات المحتجزين لاستئناف إمداد قطاع غزة بالكهرباء
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
  • رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • خبير عسكري يشرح لـCNN أبعاد محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الغربية للأردن
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • حشود رفح.. برلماني: تنمية سيناء حق للمصريين وليست تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين
  • بالفيديو.. احتشاد المصريين في العريش قبيل وصول ماكرون رفضًا لتهجير الفلسطينيين
  • مصر وفرنسا ترفضان أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم