قال اللواء أسامة العلي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إنّ إسرائيل تعتدي على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مواصلا: "إسرائيل تلعب لعبة قذرة، فقد أدخلت أسلحة فردية بسيطة وبنادق مع الجيش الإسرائيلي، تصلح للقتال بالأعراس والمناسبات العائلية، لكنها لا تسمح بقتال الجيش الإسرائيلي المدرع".

المصري يتعاقد مع خالد الغندور لاعب الاتحاد السكندري لموسمين الزمالك يؤكد انتهاء أزمة الجزيري


وأضاف "العلي"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل تريد أن يستعمل الفلسطينيون هذا السلاح لكي تتذرع به وتضرب مخيم جنين وقطاع غزة والمخيمات الفلسطينية المختلفة، مشددًا، على أن هذا السلاح لا يمكنه أن يواجه دبابة أو جيب مصفحة.


وتابع: "السلاح في يد الناس بالضفة الغربية، كيف وصل الضفة؟ إسرائيل هي التي أوصلته للضفة باسم تجار السلاح، والموساد أدخل الأسلحة لحماس والجهاد الذين دمرا غزة ويريدان تدمير الضفة الغربية"، مشددًا، على أن إسرائيل تقتل أهل جنين، وتدمر البنية التحتية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عضو المجلس الوطني الفلسطيني اسرائيل الضفة الغربية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.  

وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة. 

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.

اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • روان أبو العينين: تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة جنين والضفة الغربية
  • WSJ: هل تؤشّر عمليات الهدم في جنين لـنهج إسرائيلي جديد بالضفة الغربية؟
  • مشروع قانون أميركي لحظر مصطلح الضفة الغربية وترامب يدرس ضم إسرائيل لها
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
  • التوتر يخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال ينسف عشرات المنازل ‏في مخيم جنين
  • ‏"الأونروا": الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًّا
  • ترامب يتجنب الإجابة عن سؤال حول ضم إسرائيل للضفة الغربية / فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب لسيناريو أمني خطير في الضفة الغربية