المجلس الوطني الفلسطيني: إسرائيل سمحت بدخول السلاح للضفة الغربية لتختلق ذريعة لتدميرها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال اللواء أسامة العلي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إنّ إسرائيل تعتدي على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مواصلا: "إسرائيل تلعب لعبة قذرة، فقد أدخلت أسلحة فردية بسيطة وبنادق مع الجيش الإسرائيلي، تصلح للقتال بالأعراس والمناسبات العائلية، لكنها لا تسمح بقتال الجيش الإسرائيلي المدرع".
المصري يتعاقد مع خالد الغندور لاعب الاتحاد السكندري لموسمين الزمالك يؤكد انتهاء أزمة الجزيري
وأضاف "العلي"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل تريد أن يستعمل الفلسطينيون هذا السلاح لكي تتذرع به وتضرب مخيم جنين وقطاع غزة والمخيمات الفلسطينية المختلفة، مشددًا، على أن هذا السلاح لا يمكنه أن يواجه دبابة أو جيب مصفحة.
وتابع: "السلاح في يد الناس بالضفة الغربية، كيف وصل الضفة؟ إسرائيل هي التي أوصلته للضفة باسم تجار السلاح، والموساد أدخل الأسلحة لحماس والجهاد الذين دمرا غزة ويريدان تدمير الضفة الغربية"، مشددًا، على أن إسرائيل تقتل أهل جنين، وتدمر البنية التحتية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عضو المجلس الوطني الفلسطيني اسرائيل الضفة الغربية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ساد إضراب عام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وشل الإضراب كافة مناحي الحياة الاقتصادية والمواصلات والمؤسسات الحكومية والأهلية في الضفة الغربية، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
كما أغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها.
والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان “للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025”.
ودعت إلى “إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.
وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، “في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
وبالتزامن صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع.
(الأناضول)