الدولار يتراجع بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع الدولار الأميركي، الاثنين، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في نحو أسبوعين مع تحول تركيز المستثمرين إلى تقرير الوظائف الأميركي المقرر صدوره نهاية هذا الأسبوع.
وسيكون تقرير الوظائف الأمريكي، المقرر صدوره يوم الجمعة، حاسما بعد أن تحول اتجاه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول من المعركة ضد التضخم إلى الاستعداد للحماية من فقدان الوظائف.
ويقول المحللون إن أرقام الوظائف ستحدد حجم الخفض الذي من المتوقع أن يقره المركزي الأميركي لسعر الفائدة.
وتتوقع الأسواق بالفعل منذ أسابيع خفضا قدره 25 نقطة أساس.
وكان الدولار قد ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوياته منذ 20 أغسطس بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف أغسطس بعد بيانات أظهرت عدم حدوث تراجع يذكر في معدل التضخم، مما قلل من احتمالية أن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 أيلول.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 33 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقابل احتمال بنسبة 67 بالمئة أن يخفضها 25 نقطة.
وقبل أسبوع رجح المتداولون الاحتمال الأول بنسبة 36 بالمئة.
تحركات الأسعار
تراجع مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسية 0.08 بالمئة إلى 101.67 بعد أن بلغ 101.79، وهو مستوى لم يشهده منذ 20 آب.
وزاد اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.1060 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 19 آب.
وارتفع الدولار 0.40 بالمئة إلى 146.74 ين.
ولن يجري التداول على سندات الخزانة الأميركية اليوم الاثنين بالتزامن مع العطلة الرسمية، لكن العائد على السندات لأجل عشر سنوات بلغ 3.9110 بالمئة بعد ارتفاع بلغ 4.4 نقطة أساس يوم الجمعة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار الذهب تراجعاً في التعاملات الفورية، الاثنين، بالتزامن مع موسم العطلات ومتأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ترقب المستثمرين لإشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2612.58 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2627.60 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6%، ليقترب من أعلى مستوى في أكثر من عامين، مما قلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على السندات القياسية الأميركية لأجل 10 سنوات.
بيانات التضخم الأميركي
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة الماضي أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعتبر أحد مؤشرات التضخم الرئيسية، ارتفع بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بزيادة معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول. هذا التباطؤ عزز التوقعات بإمكانية استئناف تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي في العام المقبل.
رفع أسعار الفائدة يُقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن كونه لا يحقق عائداً.