عملية بحث مكثفة عن جزائري وتونسي هربا من سجن سويسري .. صورة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
خاص
لا يزال السجينان اللذان هربا من سجن باسلرغوت في بازل بسويسرا يوم الجمعة الماضي هاربين .
ودعت شرطة السلطات الأمنية في سويسرا ، رجال الأمن داخل البلاد وخارجها، لتعقب أثر المدعو “أ.ح”، البالغ من العمر 22 عاماً من أصل تونسي، و”ع.ك”، البالغ من العمر 37 عاماً ، وهو من أصل جزائري.
وأُطلقت حملة بحث مكثفة بإشراك المواطنين للوصول إلى الثنائي الهارب ، ولتسهيل المهمة نُشرت صورتا الهاربين، ووضعت أرقام اتصال للمواطنين لتقديم أي معلومات عنهما أو عن مكان إقامتهما .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن التونسي متهم بمحاولة الـقـتـل العمد ومحاولة إلحاق أذى جـسـدي خطير، بالإضافة إلى السرقة والعنف ضد السلطات ، أما الجزائري أدين بارتكاب أضرار جنائية والـتـعـدي على ممتلكات الغير والدخول غير القانوني .
ولم تكن هذه الحالة الأولى لفرار مهاجرين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني ، فقد هرب جزائري مسبقاً من سجن ويتزويل الواقع على مقربة من نوشاتيل في سويسرا .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.