قطع شرايين يده.. تحقيقات موسعة فى محاولة مهندس إنهاء حياته داخل مصحة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
فتحت نيابة الجيزة، تحقيقات موسعة مع مدير مصحة لعلاج الإدمان بمدينة البدرشين ومشرف بها، عقب إلقاء القبض عليهما في واقعة محاولة مهندس "نزيل" بالتخلص من حياته عن طريق قطع شرايين يده بـ"شفرة حلاقة".
ووجهت النيابة لمدير المصحة والمشرف عليها تهمة إدارة منشأة بدون ترخيص ومزاولة مهنة بدون تصريح.
وكشف المدير والمشرف خلال تحقيقات النيابة أن المصاب كان يعالج من الإدمان ومصاب بحالة نفسية، وأنه حاول انهاء حياته، لعدم رغبته في استكمال علاجه، فاستخدم شفرة حلاقة في تمزيق شرايين يده، حتى شاهده نزيل آخر بالغرفة وابلغ المشرفين بالمصحة.
ومن جانبها أمرت النيابة العامة بتشميع مصحة لعلاج الادمان بمدينة البدرشين بالشمع الاحمر عقب محاولة مهندس نزيل بها انهاء حياته بداخلها.
وكشفت التحقيقات أن المصحة عبارة عن فيلا مستأجرة ويديرها عدد من الاشخاص غير مؤهلين للتعامل مع برامج علاج الادمان، كما تبين انها تدار بدون ترخيص.
واشارت التحقيقات أن المهندس يعاني من حالة نفسية سيئة، ولجأ إلى الإدمان، مما دفع والدته لإيداعه المصحة لتلقي العلاج اللازم والإقلاع عن المواد المخدرة.
وأضافت التحقيقات أن المهندس طلب من والدته أكثر من مرة الخروج من المصحة، وهددها بالتخلص من حياته إذا لم تصطحبه معها، وفي يوم الواقعة استغل النزيل وجود شفرة حلاقة في المتعلقات المسموح بها للنزلاء وقطع بها شرايين يده، الا أن النزيل المرافق في غرفته ابلغ المشرفين، ونجحوا في انقاذه ونقله الى المستشفى.
تفاصيل تخلص مهندس من حياته داخل مصحة إدمان
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها قيام مهندس بمحاولة إنهاء حياته داخل مصحة لعلاج الإدمان، كائنة بدائرة قسم الشرطة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين من التحريات، قيام مهندس بمحاولة إنهاء حياته بشفرة حلاقة وقطع شريان يده بسبب مروره بأزمة نفسية عقب احتجازه داخل المصحة لعلاجه، وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصحة لعلاج الإدمان مهندس مصحة تحقيقات البدرشين الإدمان
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي يعترف بتقدم روسيا ميدانيا ويتحدث عن محاولة إنهاء الحرب عبر الدبلوماسية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة إذاعية تم بثها، السبت، إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق أوكرانيا وبأن روسيا تحرز تقدما. وقال إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام.
وذكر زيلينسكي أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل تنصيبه في كانون الثاني/ يناير. وأضاف أنه لن يتحدث إلا مع ترامب نفسه وليس مع أي مبعوث أو مستشار.
وقال: "بصفتي رئيسا لأوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلا مع محادثة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مع احترامي لأي موفد ولأي شخص".
وتابع: "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية".
وانتقد ترامب إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، ووعد ترامب بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة"، دون أن يوضح الكيفية.
ووعد ترامب مجددا بـ"العمل بجدية شديدة في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا" لأن الحرب "يجب أن تتوقف".
وتخشى كييف أن يضعف الدعم الأمريكي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن التنازل عن مناطق لروسيا.
روسيا تعلن السيطرة على على قريتين في شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، سيطرتها على بلدتين في دونيتسك خلال آخر 24 ساعة، مشيرة إلى أن خسائر أوكرانيا اليومية بلغت نحو 1755 جنديا بين قتيل وجريح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إنه "نتيجة للعمليات الهجومية الناجحة، حررت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" بلدة لينينسكويه في جمهورية دونيتسك، فيما فقد العدو في منطقة مسؤولية المجموعة نحو 370 عسكريا".
وأضاف البيان أن وحدات من مجموعة قوات "الشرق" سيطرت على بلدة ماكاروفكا في دونيتسك أيضا، وأن "الخسائر التي تكبدها العدو على يد مجموعة "الشرق" بلغت نحو 140 جنديا".
والجمعة، شنت روسيا هجوما جويا واسعا على أوديسا جنوبي أوكرانيا.
وقتل شخص واحد على الأقل في الهجوم حسبما أفادت به أجهزة الطوارئ الأوكرانية.
وقالت أجهزة الطوارئ -عبر تطبيق "تليغرام" إن "أوديسا تعرضت مرة أخرى لهجوم واسع النطاق من العدو (…). وفق البيانات الأولية، لقي شخص واحد حتفه" وأصيب 10 آخرون بجروح، بينهم طفلان.
وكثفت القوات الروسية في الفترة الأخيرة هجماتها على جنوب أوكرانيا، وتعمل خصوصا على إلحاق الضرر بسفن في موانئ منطقة أوديسا. في المقابل، كثفت كييف هجماتها على أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة في مناطق تسيطر عليها روسيا.
وخلال ليلة الجمعة أيضا، أسقطت موسكو 51 مسيّرة أوكرانية، من بينها 36 في منطقة كراسنودار في جنوب غرب البلاد، حسبما أفادت به وزارة الدفاع الروسية الجمعة عبر تلغرام.
مزيد من الدعم
في سياق متصل، دعا الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الدول الأعضاء في الحلف والشركاء الغربيين الآخرين إلى تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا مع اقتراب الطقس البارد.
وفي تصريحات أدلى بها بعد اجتماع مع رئيس لاتفيا إدجارس رينكيفيتش في قاعدة أدازي العسكرية، الخميس، حذر روته من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيستخدم الشتاء كسلاح".
وقال روته إن روسيا ستحاول تدمير نظام إمدادات الطاقة في أوكرانيا، "ولهذا السبب يجب علينا جميعا زيادة دعمنا لأوكرانيا، بما في ذلك في مجال الدفاع الجوي لحماية البنية التحتية الحيوية".
وأضاف أنه من أجل تعزيز قدرات الأوكرانيين الدفاعية، سيتعين على أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة إنفاقهم الدفاعي وتعزيز إنتاج الأسلحة.
ودعا رينكيفيتش أيضا أعضاء الناتو إلى إنفاق المزيد على الدفاع، ودعا -على وجه التحديد- إلى تخصيص نسبة 2.5% أو 3% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري. ويبلغ الهدف الرسمي لحلف الناتو للإنفاق العسكري حاليا 2%.