نوفاك: روسيا قلصت إنتاج النفط للمستوى المطلوب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، نقلا عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، أن روسيا خفضت إنتاج النفط للمستوى المطلوب بنهاية أغسطس وفقا لاتفاق "أوبك+".
النفط
يذكر أن اجتماعا لوزراء من دول "أوبك+" أبقى سياسة إنتاج النفط الحالية دون تغيير. وعقدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك+، اجتماعا عبر الإنترنت.
وتدعو خطة الإنتاج الحالية التي أُقرت في يونيو، أوبك+ إلى التخلص تدريجيا من تخفيضات تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا على مدار عام من أكتوبر2024 إلى سبتمبر 2025.
ووافق التحالف على تمديد التخفيضات السابقة البالغة 3.66 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2025.
وأوضح بيان "أوبك+" أن الاجتماع أشار أيضا إلى تأكيد العراق وكازاخستان وروسيا على تحقيق الالتزام الكامل بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها. وقدمت الدول الثلاثة في وقت سابق خططا لتعويض الفائض في الإنتاج.
وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تضم وزراء النفط من السعودية وروسيا ومنتجين كبار آخرين، عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لمجموعة أوبك+ الأوسع.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها المقبل في الثاني من أكتوبر.
استمرار خسائر النفط وسط توقعات بزيادة إمدادات أوبك+ من أكتوبر "أوبك" تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2024
النفط يواصل خسائره وسط احتمالات ارتفاع إمدادات أوبك+
النفط
واصلت أسعار النفط خسائرها خلال تعاملات، اليوم الاثنين، مع تقييم المستثمرين لزيادة إنتاج أوبك+ من أكتوبر مقابل انخفاض حاد في إنتاج ليبيا وسط ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 01:08 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 76.36 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 50 سنتا أو 0.7% إلى 73.05 دولار للبرميل.
وتأتي الخسائر بعد انخفاض بنسبة 0.3% لخام برنت الأسبوع الماضي وتراجع بنسبة 1.7% لخام غرب تكساس الوسيط.
وقالت ستة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، إن المنظمة على وشك المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر.
ومن المقرر أن تزيد ثمانية دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، كجزء من خطة للبدء في تخفيف أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع استمرار إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
وفي ليبيا، استأنفت شركة الخليج العربي للنفط الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميا لتلبية الاحتياجات المحلية، في حين لا تزال الصادرات متوقفة، حسبما قال مهندسون أمس الأحد، بعد أن تسبب خلاف بين فصائل مسلحة في إغلاق معظم حقول النفط في البلاد
تكبد كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين إذ تفوقت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة على اضطراب الإمدادات الليبية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الجمعة أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط ألكسندر نوفاك إنتاج النفط روسيا أوبك برميل العراق السعودية برمیل یومیا إنتاج النفط من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحسن في معدلات النمو الاقتصادي للعراق، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، يُظهر بوادر إيجابية في خضم تحديات اقتصادية كبيرة تواجه البلاد.
إذ يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العراقي نموًا بنسبة 1.4% خلال العام المقبل، مقارنة بـ1.3% خلال العام الجاري.
وهذا النمو سيكون مدفوعًا باستقرار أسعار النفط وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وهي خطوة تُعزز من جهود التنويع الاقتصادي.
رغم هذه التوقعات الإيجابية، تلوح في الأفق مخاوف جدية بشأن الوضع المالي للدولة. يُتوقع أن يتسع العجز في الموازنة العامة ليصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام القادم، وهو ما يُنذر بضغوط مالية متزايدة على الحكومة. يُعزى هذا العجز بالدرجة الأولى إلى تقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الإيرادات.
في سياق متصل، يُتوقع أن ترتفع معدلات التضخم بشكل طفيف لتصل إلى 3.5% بحلول عام 2025. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويدفع نحو ضرورة تحسين كفاءة النظام المصرفي وزيادة الشفافية المالية.
المختص في الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أشار في تصريحاته إلى أن “الاعتماد الكبير على النفط يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق. أي انخفاض في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة على الحكومة”. وأضاف السعدي أن التحديات الأخرى تشمل تحسين بيئة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة الضغوط المالية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية الداخلية.
أما من حيث إنتاج النفط، فيُتوقع أن يستمر العراق في الحفاظ على مستويات إنتاج مرتفعة، مع خطط لتعزيز طاقته الإنتاجية لتصل إلى حوالي 4 ملايين برميل يوميًا بحلول الربع الأول من عام 2025. هذا المستوى الإنتاجي يُعزز من قدرة العراق على دعم اقتصاده، ولكنه يبقيه في الوقت ذاته عُرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts